شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr تستعرض السطور التالية أبرز ما نشرته الصحف العالمية حول الشأن الخليجي خلال الأسبوع الماضي:السعوديةتحت عنوان “لماذا يعتبر تجسير الفجوة بين إيران والسعودية أمرًا حيويًا من أجل السلام في سوريا والمنطقة” نشر موقع طهران تايمز مقالا للدبلوماسي الإيراني السابق والأكاديمي سيد حسين موسويان، خلص إلى أن “الرياض غير مستعدة للتفاوض الجاد مع طهران في الوقت الحالي؛ لأسباب عديدة” ذكر المقال منها من وصفه بـ “الابن المتهور، محمد بن سلمان، الذي يتقاتل من أجل السلطة وتسلق هرم الخلافة”. وأضاف المقال: “إما أن تُحَرِّك السعودية وإيران المفاوضات، أو تواصلان السير على طريق التصعيد، وهي الضمانة العملية للدخول في حرب حتمية مدمرة.”واقترح الكاتب ثلاثة مسارات يمكن للبلدين اتخاذها لتسوية خلافاتهما:(1) محادثات رسمية رفيعة المستوى بين وزراء الخارجية وغيرهم من كبار ممثلي الحكومات المعنية. وللأسف لا تُظهِر الحكومة السعودية تقبلا لهذا الخيار في هذه المرحلة. (2) البديل الثاني هو تواصل المسئولين السابقين والشخصيات الحكومية غير البارزة والخبراء لمناقشة حزمة إجراءات تهدف إلى بناء الثقة والتحرك صوب طاولة الحوار الرسمية. وبالفعل بذلت جهود على هذا الصعيد، لكن من الأهمية بمكان توسيعها بشكل كبير.(3) ثمة طريقة أخرى للهروب من ضغط المفاوضات العامة، وتتمثل في تبادل البلدين مبعوثًا خاصًا، لعقد اجتماعات سرية رفيعة المستوى لمناقشة تفاصيل الخلافات. وقد سبق لي المشاركة في خطوات مشابهة خلال منتصف التسعينيات باعتباري دبلوماسيًا بارزًا ومستشارا للرئيس علي أكبر هاشمي رفسنجاني؛ تمخضت عن اتفاقات مهدت الطريقت لعلاقات ودية بين البلدين ساتمرت حتى منتصف العقد الأول من الألفية الثانية. وختم المقال بالقول: “التعاون بين السعودية وإيران ودول الخليج الأخرى أمر حيوي، وسوف يملأ الفراغ الذي يسبب الكثير من الصراعات المشتعلة في المنطقة اليوم. في الواقع، يمكن أن تكون الانفراجة بين طهران والرياض الخطوة الأخيرة في إنشاء نظام تعاون إقليمي رسمي يجعل هذا الهدف واقعًا، ويساعد في استقرار المنطقة”.وفي السياق ذاته نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا لـ ديفيد سانجر، وديفيد كيركباتريك وسوميني سينجوباتا، بعنوان “الضغينة بين السعودية وإيران تهدد المحادثات بشأن سوريا”، خلص إلى أن “التحدي الأكبر قد يكون هو التوفيق بين السعوديين والإيرانيين، المتنافسين لفترة طويلة، والذين حولوا سوريا إلى ساحة معركة رئيسية في حربهما بالوكالة للهيمنة على الشرق الأوسط”.وحول تراجع الدور السعودي كمركز عالمي لإنتاج النفط، نشرت صحيفة فاينانشيال تايمز تقريرا لـ أنجلي رافال، جاء فيه: في ظل الحفر بمعدلات عالية من أجل تصدير كميات أكثر، وتلبية الاحتياجات المحلية المتزايدة، يرى المحللون أن قدرة السعودية الآن محدودة على زيادة الإنتاج إذا حدث نقص مفاجئ في أي مكان آخر. وفي غياب المملكة، لا توجد بدائل كثيرة؛ ما يترك السوق عرضة لصدمة الأسعار”. وعلى النقيض مما وصفته ديلي ميل بـ “ثورة الأمراء” للإطاحة بالملك سلمان وتنصيب الأمير أحمد، واستعرضناه في موجز الأسبوع الماضي، نشر موقع ذا سبيكتاتور مقالا لـ جون برادلي بعنوان “لا تصدق الشائعات حول انقلاب سعودي وشيك”، قال فيه: “ابتداءً، الأمير الذي نقلت عنه الشائعات ليس له أي تأثير على الإطلاق في الديوان الملكي. علاوة على ذلك، استمر ينفث هذا الهراء ذاته- دون إخفاء هويته- طيلة نصف قرن. ولو كان يمثل أدنى تهديد، لكان تم التعامل معه بالطريقة التقليدية، مثلما حدث مع سلطان بن تركي الذي خُدِّر في سويسرا، ونقل على متن طائرة خاصة إلى المملكة حيث وضع تحت إقامة جبرية دائمة، رغم أن كل ذنبه تمثل في الغمغمة ببعض الحديث الخاص حول كيفية خروج الفساد عن السيطرة. قطرانتقد موقع أوبزرفر نيوز زيارة السيدة الأولى، ميشيل أوباما، إلى قطر ضمن جولتها الخارجية التي تستمر أسبوعًا، وتهدف لتسليط الضوء على مبادرتها لتعليم الفتيات حول العالم، واصفًا هذه الخطوة بأنها “خطأ دبلوماسي”.وأضاف: “الذهاب إلى قطر خطأ فادح؛ ليس بسبب جدول الأعمال، ولكن لأن هذا البلد لا يمكن الوثوق بها. قطر تدعم الإرهاب، وتفعل ما تريد وقتما تريد، في كثير من الأحيان، وتقول شيئًا للغرب ثم تفعل العكس تماما حينما تعود إلى الوطن”. ونشرت مجلة فورين بوليسي تقريرا حول تضييق المحققين السويسريين والأرميكيين الخناق على رئيس الفيفا سيب بلاتر، الذي يقضي حاليا مدة توقيف تستمر لـ 90 يوما، مع اتساع نطاق التحقيقات بشأن الفساد. ونقلت المجلة قول بلاتر لوكالة تاس الروسية: “قبيل جائزة 2010، بدا كما لو كانت الولايات المتحدة ستفوز بالبطولة. لكن عندما أجري التصويت الفعلي، غيرت أربع دول أوروبية رأيها، ما منح الكأس لقطر”. ملقيا باللائمة كلها في فضيحة الفيفا على تغيير بعض الدول الأوروبية رأيها. وفي هذا السياق أشارت المجلة إلى الشائعات المتناثرة منذ فترة طويلة حول ما وصفته “الفساد المرتبط بقطر، الدولة التي تواجه اتهامات تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان، وإجبار العمال على السخرة لبناء مرافق البطولة”. الإماراتونقل موقع إيكونوميك تايمز أن شركات الطيران الإماراتية قررت إعادة توجيه رحلاتها لتجنب التحليق فوق شبه جزيرة سيناء المصرية، إثر تحطم طائرة روسية تقل 224 راكبا يوم السبت. مشيرة إلى أن هذا الإجراء يعني عادة التحليق لمسافة أطول، ما يزيد تكاليف الوقود. ونشر موقع إنترناشيونال بزنس تايمز تقريرا عن الحكم الذي أصدرته محكمة في دبي بالسجن على ربة منزل إماراتية (34 عاما) بتهمة ضرب خادمتها الهندية (32 عاما) بقضيب حديدي حتى فقدت الوعي، ما تسبب في إصابتها بإعاقة دائمة، بعد أسابيع من اتهام منظمات حقوقية دول الخليج بالفشل في حماية عاملات المنازل من انتهاكات أصحاب العمل. وفي هذا السياق، كتبت الباحثة في مجال حقوق المرأة في هيومن رايتس ووتش، روثنا بيجوم، في مجلة نيوزويك: إن نظام الكفالة يضع العمال في كثير من الأحيان تحت السيطرة الكاملة لأصحاب العمل ويعرضهم لسوء المعاملة”. البحرينسلطت صحيفة وول ستريت جورنال الضوء على اتهام البحرين لإيران بتدريب وتجهيز بعض الأشخاص لتنفيذ هجمات إرهابية، وخلق اضطراب سياسي في الجزيرة الخليجية الصغيرة. ونقلت عن رئيس الأمن العام طارق الحسن أن الشرطة والمخابرات البحرينية أحبطت عددا من الهجمات من خلال اعتراض سفن تحمل أسلحة مهربة من إيران، واكتشاف مرافق لإخفاء عبوات ناسفة، من بينها بعض المواد القادمة أيضا من طهران. ونشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرا لـ جامي ميريل، حول بدء البحرية الملكية بناء قاعدة في البحرين، بموازاة سعي بريطانيا للعودة إلى “شرق السويس”، مشيرة إلى أن هذا “التحول الاستراتيجي أثار استياء الناشطين في مجال حقوق الإنسان”.الكويتمن جانبه أفاد موقع جويش برس بأن الولايات المتحدة طالبت الخطوط الجوية الكويتية بالتوقف عن الممارسات التمييزية ضد الإسرائيليين. وذلك على خلفية رفضها منح مواطن إسرائيلي تذكرة من مطار جون كنيدي في نيويورك إلى مطار هيثرو في لندن.ونقل الموقع اليهودي عن وزارة النقل الأمريكية قولها: “ليس أمام الحكومة الأمريكية الآن خيارات سوى متابعة المزيد من الإجراءات الإدارية و/أو القضائية، إذا استمرت الشركة في سياستها التمييزية”. وعلى صعيد التجارة خارجية، ذكر موقع ذا هيندو بزنس لاين أن الكويت رفعت الحظر المفروض على البيض الهندي منذ عام 2013؛ بعدما أكدت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية أن الهند خالية من أنفلونزا الطيور. بيدَ أن مصادر تجارية قالت إن هذا القرار لن يُمثِّل فارقًا كبيرًا، حيث أن الصادرات الهندية إلى الكويت لا تكاد تذكر، ولا تتعدى في المتوسط خمس حاويات شهريًا. اليمنوتحت عنوان “السلطات السعودية تنفي الحقيقة الواضحة: أطباء بلا حدود تقول إن قصف التحالف المدعوم أمريكيا للمستشفى “لا شك فيه”، نشرت مجالة سالون تقريرا مختصرا لـ بين بروتون نقل عن منظمة أطباء بلا حدود والأمم المتحدة اتهامهم للتحالف الذي تقوده السعودية بقصف مستشفى يمنية، لكن التحالف ينفي.في هذا السياق أشارت نيويورك تايمز في تقريرها المشار إليه أعلاه أن عدم التحقيق في الحادث يرجع إلى محاولة الولايات المتحدة طمأنة السعودية القلقة من التقارب بين واشنطن وطهران، وزيادة التدخل الإيراني في شؤون المنطقة، بحسب الاتهامات السعودية. كما انتقد موقع ديموكراسي ناو ما وصفه بـ “الدعم الأمريكي للحرب السعودية المدمرة في اليمن، بينما هي في الوقت ذاته تنتقد الأسد”. ونقل عن ويدني براون، من أطباء من أجل حقوق الإنسان، قوله: “تدعم الولايات المتحدة السعوديين في اليمن، وتزودهم بالأسلحة تماما مثلما تفعل روسيا في سوريا، متجاهلة حقيقة أن السعوديين يفعلون في اليمن كافة ما تتهم الولايات المتحدة الحكومة السورية بالقيام به في سوريا”. شؤون خليجية