تداعيات نقل ملكية الجزيرتين

 نشر موقع جلوبال ريسك إنسايتس تقريرًا حول تداعيات قرار نقل ملكية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، باعتباره “يسلط الضوء على مشكلات اقتصادية هيكلية وتوترات سياسية في مصر”. واستهل التقرير باستعادة الهتاف المألوف “الشعب يريد إسقاط النظام” الذي تردد بشكل مخيف في شوار القاهرة الشهر الماضي، كصدى للهتاف الأول الذي انطلق خلاف انتفاضة عام 2011. ورصد احتجاج الآلاف، في تحدٍ للقاونين الصارمة، ضد الاتفاق المصري-السعودي، فيما اتهم المصريون الغاضبون السيسي ببيع الأراضي التي تخضع للسيادة المصرية في مقابل استمرار الدعم المالي السعودي. وبعدما تطرق التقرير إلى الوضع الاقتصادجي المتردي، ختم بالقول: لطالما اعتبرت القوى الغربية والإقليمية مصر حليفًا مهم في الشرق الأوسط، ومما لا شك فيه أنها ستحرص على ألا يغرق الاقتصاد المصري. ومع ذلك، لا يزال الوضع الاقتصادي في مصر بعيدًا عن شاطئ الأمان” مرجحًا أن يتصاعد خطر الاضطرابات خلال الفترة المقبلة.

الطلاب والتحول الديمقراطي

تحت عنوان “الطلاب والتحول الديمقراطي في مصر”، نشر مركز وودرو ويلسون مقالا لـ عبد الفتاح ماضي رصد مشاركة طلبة الجامعات المصرية في الاحتجاجات ضد قرار التخلي عن ملكية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، مكررين شعارات 2011: “الشعب يريد إسقاط النظام”، وفوز المستقلين في انتخابات اتحاد الطلبة 2015 (12 مقعد من أصل 14) رغم إلغاء النتائج لاحقًا، وحملة القمع التي تشنها الدولة ضدهم على مختلف المستويات، وارتباط نشاطهم بالمطالب السياسية الأوسع.

ورأى الكاتب أن القوى الإسلامية وغير الإسلامية كما المجلس العسكري أثبتوا أنهم مذنبون حين أساءوا إدارة المرحلة الانتقالية الأولى (فبراير 2011 – يونيو 2012)، وأثبتت القوى الليبرالية والسارية أيضا أنهم مذنبون لتبنيهم معايير مزدوجة فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية بعد عام 201، كما كشفت أحداث 30 يونيو عدم وجود تيار ليبرالي حقيقي في المشهد السياسي المصري نتيجة لدعوة العديد من الشخصيات الليبرالية إلى قمع الإسلاميين.

وختم بالقول: “لا يمكن الهروب من التداعيات السلبية التي تراكمت على مدى عقود، والتي ترجع في جزء كبير منها إلى السياسات القمعية طويلة المدى التي انتهجتها الأنظمة الاستبدادية في الشرق الأوسط. ويتغذى التطرف العنيف على السياسات الشمولية التي تتبعها الأنظمة السياسية، وفشل التحول الديمقراطي، والشعور بالظلم والمهانة الذي يخيم على المنطقة، لا سيما في أوساط الشباب، وغياب القوى الديمقراطية الحقيقية، سواء كانت ليبرالية أو إسلامية أو يسارية.

حدود المعارضة المقبولة

 تحت عنوان “مصر: حدود المعارضة المقبولة” رصد ستراتفور الجدل المثار حول المدى الذي يمكن قبوله لتدخل الحكومة في شؤون الإعلام، وكيف تدفع الصحافة الآن في الاتجاه الآخر، متوقعا إمكانية أن تتوسع حدود المعارضة المقبولة، خاصة في ظل انشغال مصر باقتصادها المتدهور وقضايا الأمن في أنحاء البلاد.

فرصة الإصلاح الاقتصادي.. هل يضيعها السيسي؟

نشر معهد واشنطن مقالا لـ ديفيد شينكر بعنوان “هل يضيع السيسي فرصته لإصلاح الاقتصاد المصري؟”، أن المساعدات السعودية التي حصلت عليها مصر قريبًا قد تكون الأخيرة، لذلك تحتاج القاهرة أن تركز على مساعدة نفسها وذلك بتنفيذ إصلاحات الدعم والضرائب المعقدة. وحذر الباحث من اعتياد مصر على إرجاء الإصلاحات الاقتصادية، لأن النافذة يمكن أن تغلق. مشيرا إلى أن حالة الاقتصاد السعودي تعني على الأقل أن مصر لا تستطيع الاعتماد على منحة أخرى من المملكة. مضيفًا: “في حين أن الجدل حول الجزيرتين قد يتبدد في نهاية المطاف، إلا أن أزمة مصر الاقتصادية لن تلقي أوزارها حتى تتبنى القاهرة الإصلاح.

مركك وودرو ويلسون: ولاية سيناء.. أحد أنجح فروع داعش

 نشر مركز وودرو ويلسون تقريرا عن ولاية سيناء، فرع تنظيم الدولة في مصر، باعتبارها أحد أنجح فروعها نظرا لصغر حجم قوتها القتالية وعدد الإصابات الكبير التي تخلفها هجماتها.

ستراتفور: تفجير الطائرة المصرية هو الأكثر ترجيحا

 نشر ستراتفور متابعة لحادث الطائرة المصرية استبعد حدوث عطل ميكانيكي، وتحدث عن إمكانية تعرضها لصاروخ أرض جو، رغم اعترافه بأن المتطرفين في مصر والمناطق المحيطة لا يمتلكون صواريخ قادرة على إسقاط طائرات بهذا الارتفاع، معتبرا أن تفجيرها بعبوة ناسفة هو السيناريو الأكثر وضوحا.

مكافحة التمرد في سيناء

نشر معهد واشنطن تحليلا لـ ديفيد شينكر حول “القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون” جاء فيه: تشهد كلٌّ من مصر وإسرائيل منذ عام 2012 تعاوناً عسكرياً لم يسبق له مثيل بينهما جرّاء التمرد المستمر الذي يقوده تنظيم “الدولة الإسلامية” في شبه جزيرة سيناء، بحيث أصبحت هذه الظاهرة سبباً رئيسياً دفع كبار المسؤولين من كلا البلدين إلى الإقرار بصورة عامة تقريباً بأن العلاقات الثنائية بينهما تشهد أفضل حالاتها منذ توقيع معاهدة السلام في عام 1979.

يأتي هذا التقارب الأمني في الوقت المناسب، لا سيما وأن المكاسب العسكرية التي حققها تنظيم “الدولة الإسلامية” في سيناء قد حفزت الولايات المتحدة وشركاءها على إعادة نشر “القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين” (“القوة”) بعيداً عن الحدود من باب التدابير الاحتياطية المتخذة لحماية القوات [من الأعمال العدوانية]. وفي حين سيستمر تمركز بعض جنود “القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين”  في مناطق معينة، ستعتمد قوات حفظ السلام اعتماداً أكبر على الوسائل التقنية لمراقبة الأوضاع عن بُعد، علماً بأن تداعيات هذا الأمر على العلاقات الإسرائيلية-المصرية على المدى البعيد لا تزال مجهولة.

وأضاف: نظراً إلى التطورات الحاصلة في شمال سيناء والتقنيات الجديدة المتاحة، أصبحت إعادة هيكلة “القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين” منطقية.  بيد، بينما يكون جنوب سيناء أكثر أماناً من الشمال، إلا أن التهديدات ما زالت قائمة هناك أيضاً – فمنذ سبعة أشهر فقط، أسقط تنظيم “الدولة الإسلامية” طائرة ركاب روسية قادمة من مطار شرم الشيخ، مما أسفر عن مقتل 224 شخصاً. ونظراً إلى أهمية المنطقة كوجهة سياحية، من المرجح أن تولي القاهرة الأولوية لأمن الجنوب (شرم الشيخ على وجه الخصوص) للمساعدة على إنقاذ هذا القطاع الاقتصادي الهام والمحتضر. ومع ذلك، سيبقى المصريون بحاجة إلى توجيه خارجي.

من هنا، يتعيّن على واشنطن أن تضغط على القاهرة بشكل أكبر لقبول التدريب الأمريكي وتغيير وجهة تموينها بما يتيح اتباع منهجية حديثة لمكافحة التمرد في سيناء، وذلك من أجل المساهمة في الحفاظ على الهدوء في الجنوب وإعادة إرساء الأمن في الشمال. فإذا لم تعكس مصر مسار التمرد، قد تقتضي العملية المقبلة لإعادة نشر “القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين” إخراجها بالكامل من شبه جزيرة سيناء.

تحديات تواجه السيسي

– نشر موقع أوبن ديموكراسي مقالا لـ ماجد مندور، خلُص إلى أن “السيسي، لن يستطيع تحقيق التوازن بين مختلف أجهزة الدولة حين يشتعل الصراع بينها. وأن مصر تتجه نحو الانفجار الذي لن يستطيع السيسي وقفه”. وأضاف: لا السيسي، ولا أي شخص آخر، بإمكانه تحقيق الاستقرار في مصر، بدون التحول الاجتماعي الجذري الذي يعالج القضايا الرئيسية التي قدحت زناد الثورة في المقام الأول”.

– نشر موقع جلوبال ريسك إنسايتس مقالا لـ لاربي صديقي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة قطر، رصد فيه مظاهر ما وصفه بـ”التوترات والتناقضات” التي تمتلي بها مصر في عهد عبد الفتاح السيسي.

تحليل إعلامي للقاء الفيصل-عميدور

نشر معهد واشنطن تحليلا إعلاميا للحوار الذي استضافه بين الأمير تركي الفيصل واللواء يعقوب عميدرور، أوائل الشهر، خلُصَ إلى: تضارب مختلف الجرائد والصحف العربية في تغطياتها، ومواقفها من اللقاء، من حيث مساحة وحيز وقوة التغطية والمتابعة الصحفية، لا من حيث نوعية المواقف تجاه ذلك الحدث. ولعل هذا التضارب راجع إلى تباين زوايا نظر هؤلاء الإعلاميين، وإلى تباين مصالح المتحكمين ـ خلفهم ـ في تلك المؤسسات الإعلامية، وإلى نوعية علاقاتهم ـ عن قرب أو عن بعد ـ بالمملكة العربية السعودية أو بإسرائيل، دون إغفال نوعية علاقاتهم بالقضية الفلسطينية.

الطائرة المنكوبة

– تحت عنوان “هل المشكلة في مصر أم فرنسا؟ رأى مايكل روبن في معهد أميركان إنتربرايز أن فرضية القنبلة إذا ثبتت فإنها يرجح أن تكون المسمار الأخير في نعش صناعة السياحة المصرية، على الأقل في المستقبل المنظور. وإذ يحاول الكاتب تبرئة حملة السيسي ضد الإسلاميين من هذه الهجمات المتزايدة، واضعا إياها في سياقها العرقي والتاريخي الأكثر تعقيدًا، فإنه يلفت إلى أن المشكلة في الهجوم الأخير أنه بدأ في أوروبا، مستشهدًا بمشكلات مطار ديجول مع التطرف، وداعيا إلى مزيد من التحقيقات لاكتشاف إمكانية حدوث أي اختراقات أمنية في مطار باريس. ويختم في النهاية بفرضية أخرى تضع الكرة في ملعب المخابرات الفرنسية: إذا وضعت القنبلة على متن الطائرة في باريس فإنه يعني استمرار نقاط الضعف التي تسببت في سقوط طائرة لوكيربي عام 1988، مشيرًا إلى خطورة حصول المسافرين الأمريكيين على تأشيرات فرنسية. جدير بالذكر أن “روبن” كان بطل التحليلات التي اقترحت- من طرف ليس خفي بكل كامل- على الجيش التركي مؤخرًا أن يقوم بانقلاب على أردوغان عبر مادتين في معهد أميركان إنتربرايز لم يفصل بينهما سوى أيام.

– نشر موقع ميدل إيست بريفنج تحليلا بعنوان “إخوان مصر.. خطوة أخيرة نحو الانقسام الداخلي” ينصح بتشجيع الخطوات الإصلاحية التي يتخذها حزب النهضة في تونس، والتي يراها تتمدد في الفضاء الذي خلفه الدور المتقلص للجماعة الأم في مصر، التي أشار الموقع إلى أنها قد تكون على شفا مواجهة مفتوحة بين الطرفين المتصارعين داخليا.

– نشر موقع جلوبال ريسك إنسايتس تحليلا خلص إلى أن تحطم تحطم طائرة تابعة مصر للطيران:

(1) يؤكد على ارتفاع المخاطر التى يواجهها قطاع السياحة المصرى.

(2) كما أنه يسلط الضوء على تزايد المخاوف الأمنية بشان احتمال وقوع هجمات إرهابية فى المطارات الأوروبية.

– نشر مركز بيجن-السادات تحليلا بعنوان “بين القاهرة وباريس.. الموازنة بين الأمن والسياسة” رصد مبادرة السلام الفرنسية والمصرية في ظل مناخ إقليمي متغير أصبحت إسرائيل طرفا أساسيا فيه بعدما كانت تسبح في وسط بيئة معادية.

 

طالع المزيد من المواد
طالع المزيد من المواد المنشورة بواسطة العالم بالعربية
طالع المزيد من المواد المنشورة في قسم مراكز أبحاث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالِع أيضًا

الشرق الأوسط بعيون مراكز الأبحاث العالمية في أسبوع

احصل على تقاريرنا حصريًا الآن: info@worldinarabic.com …