إسرائيليات تقييم مركز القدس للشؤون العامة للمصالحة الفلسطينية.. الدوافع والمآلات (1/2) لـ العالم بالعربية منشور في 3 second read 0 شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr نشر مركز القدس للشؤون العامة تقييمًا للمصالحة الفلسطينية أعده يوني بن مناحم، المعلق المخضرم في راديو وتلفزيون إسرائيل، والمحلل البارز لشؤون الشرق الأوسط في مركز القدس للشؤون العامة، الذي شغل سابقًا منصب شغل منصب مدير عام ورئيس تحرير هيئة الإذاعة الإسرائيلية. تناول التقييم المحاور التالية: – استئناف مصر دور الوسيط الإقليمي – دور قيادة حماس الجديدة في غزة – رفع الفيتو الأمريكي-الإسرائيلي رغبة إسرائيل في تهدئة الجبهة الجنوبية – الاعتبارات السياسية للسلطة الفلسطينية – رغبة غباس في إفساد تفاهمات حماس-دحلان – إلى أين تتجه الأمور؟ مصر.. استئناف دور الوسيط الإقليمي على مدى الأشهر الأربعة الماضية، كانت مصر تستعد بجد لمحادثات المصالحة. ويذهب يوني بن مناحيم إلى أن قرار مصر الاستراتيجي باستئناف دور الوسيط الإقليمي والراعي للعملية الدبلوماسية جاء في ضوء خطة السلام الأمريكية التي من المفترض كشف اللثام عنها بحلول نهاية العام. ويصف المعلق المخضرم في راديو وتلفزيون إسرائيل مشاركة مصر المكثفة هذه المرة في جهود المصالحة، إلى جانب ضغوطها على حماس والسلطة الفلسطينية، بأنها “غير مسبوقة” مقارنة بمحاولات المصالحة السابقة. أما هدف مصر من وجهة نظر بن مناحيم فهو: تشكيل موقف فلسطيني موحد بشأن المفاوضات التي ستستأنف قريبا مع إسرائيل. فمن وجهة نظر أمنية، تعتبر مصر غزة فناءها الخلفي، وأحد الأصول الهامة. ويضيف: “لأن القاهرة لا تريد أن تصبح غزة بؤرة إرهابية وتتحول إلى ممر لعبور الأسلحة والإرهابيين إلى داعش في شمال سيناء؛ خففت مصر حصارها على قطاع غزة وسعت إلى إصلاح العلاقات مع حماس”. حماس.. القيادة الجديدة على عكس رئيس المكتب السياسي السابق خالد مشعل، يرى بن مناحيم أن قيادة حماس الجديدة تظهر براجماتية وتمارس سيطرة كاملة على الجناح العسكري للحركة، حيث يلعب السنوار دورا مزدوجا كرئيس للجناح العسكري وزعيم منتخب في غزة، وهي السيطرة التي تجعل عملية صنع القرار أسهل بكثير. وتريد قيادة حماس الجديدة أن تؤثر على العملية الدبلوماسية التي من المتوقع أن تبرز مرة أخرى في غضون الأسابيع المقبلة. ورغم أن الوثيقة السياسية التي أصدرتها حماس مؤخرًا لا تلغي ميثاق الحركة المعادي للسامية منذ عام 1988- وفق قاموس الاتهام الإسرائيلي- ينصح بن مناحيم بعدم تجاهل هذه الخطوة ولا رغبة حماس في التأثير على المفاوضات المستقبلية. ويضيف الكاتب: تهدف الوثيقة الجديدة إلى استرضاء المجتمع الدولي، وتمكينه من اتخاذ موقف أكثر اعتدالا تجاه حماس، والحصول على موطئ قدم سياسي للحركة في المستقبل. وأوجدت الأزمة بين قطر والدول العربية التي تتهمها بدعم الإرهاب مشكلة خطيرة بالنسبة لحماس، حيث يقع مقر الحركة في الدوحة وتعتبر الدويلة الخليجية مصدرا للمساعدات المالية والدبلوماسية. كما اضطرت حماس إلى قطع علاقاتها رسميا مع جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها مصر وغيرها من الدول العربية السنية منظمة إرهابية. رفع الفيتو الأمريكي-الإسرائيلي رفعت الإدارة الأمريكية وإسرائيل معارضتهما للمصالحة الفلسطينية الداخلية، بحسب مصادر من حماس وفتح. وكان الرئيس ترامب قد ناقش هذه المسألة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال لقاءاته مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. تسمح الموافقة الأمريكية لعباس من تحقيق تقدم فى ملف المصالحة دون خوف من العقوبات الأمريكية أو خفض المساعدات. وقال موسى أبو مرزوق القيادي في حماس أن دبلوماسيين غربيين أبلغوه بأن السياسة الأمريكية تغيرت، وأن إدارة ترامب تريد أن ترى تحقق مصالحة فلسطينية داخلية. وترغب الإدارة الأمريكية خلق مناخ إقليمى مواتٍ بينما تستعد لإعلان خطة سلام “صفقة القرن”. وفي الأسبوع الماضي، أصدرت اللجنة الرباعية (الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا) بيانا يشيد بجهود المصالحة دون ذكر حماس على الإطلاق. وفي الماضي، كانت اللجنة الرباعية تنتقد الحركة بشدة.