أقليات كيف استقبل يهود أمريكا خطاب تنصيب “ترامب”؟ لـ العالم بالعربية منشور في 1 second read 0 شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr انطلاقًا من الخلفيات الأيديولوجية المختلفة، تباين تقييم المجموعات اليهودية في الولايات المتحدة لخطاب تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب؛ ففي رحب البعض بأجزاء منه، وجه إليه البعض الآخر انتقادات حادة. مؤتمر الرؤساء “مؤتمر الرؤساء”، الذي يضم العديد من قادة المنظمات اليهودية الأمريكية، رحب بتأكيد الرئيس ترامب على ضرورة رأب الانقسامات في البلاد، وتحسين حياة الأمريكيين. وأعرب “المؤتمر” في بيانٍ عن تطلعه للعمل مع الرئيس الجديد وإدارته لتعميق العلاقات التاريخية الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وتعزيز سلامة وأمن الدولة اليهودية وشعبها، وغيرها من القضايا ذات الأهمية الحيوية للمجتمع اليهودي الأمريكي”. وتطرق ترامب في خطابه إلى الدور الذي تقوم به الولايات المتحدة في الخارج، قائلا: “دعمنا جيوش بلدان أخرى في وقت تضاءل جيشنا للغاية بشكل محزن. دافعنا عن حدود البلاد الأخرى بينما رفضنا الدفاع عن أنفسنا. أنفقنا تريليونات من الدولارات في الخارج في حين تردت حال البنية التحتية في أميركا التي هي في حالة سيئة ومضمحلة”. جدير بالذكر أن “مؤتمر الرؤساء” سبق وأن اجتمع مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة مطلع العام الماضي، وقبلها مباشرة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة. المنظمة الصهيونية-الأمريكية هنأت المنظمة الصهيونية الأمريكية، وهي مجموعة يمينية، على “تدشين حقبة جديدة وعظيمة في الولايات المتحدة الأمريكية. أشادت المنظمة أيضًا ياستخدام “ترامب” آية من الكتاب المقدس كثيرًا ما يستشهد بها اليهود. حيث قال ترامب في كلمته: عندما تفتح قلبك للوطنية، لن يكون هناك مجال للتحيز. الكتاب المقدس يخبرنا: “ما أحسن وما أجمل أن يعيش شعب الله معاً في وحدة”. كما أعربت قيادة المنظمة، ممثلة في مورتون كلاين ومايكل جولدبلات، عن تقديرها لـ “تصميم رئيسنا الجديد على القضاء على آفة الإسلام الراديكالي”. من المفارقات، أن “جولدبات”- الذي يشجع الهجوم على الأقليات المسلمة في أمريكا اليوم، هو نفسه الذي وصف إسرائيل سابقًا بأنها الدولة الأكثر تسامحا مع الأقليات الذين يعيشون داخلها في منطقة الشرق الأوسط. مركز آن فرانك في المقابل، انتقد مركز آن فرانك للاحترام المتبادل “الخطاب المفعم بالكراهية”، لفشله في طمأنة الأقليات التي تشعر بالقلق منذ التصريحات التي أدلى بها ترامب خلال حمتله الانتخابية. ووصف المدير التنفيذي للمركز، ستيفن غولدشتاين، خطاب ترامب بأنه “مفعم الكراهية، المبنية على قومية اليمين البديل، إلى درجة تنافس أسوأ مخاوفنا”. يضيف البيان: “سيدي الرئيس، لا يمكنك أن تجعل أمريكا بلدا عظيما مرة أخرى، إذا جعلتها إقصائية مرة أخرى. وأنت لم تفعل شيئا لتضميد الجراح التي لحقت بالنساء والملونين والمثليين والمهاجرين واللاجئين”. “مكافحة التشهير” و”اللجنة اليهودية” جماعات يهودية أخرى لم تظهر تفاعلا خاصًا مع خطاب التنصيب، واكتفت بإصدار بيانات قصيرة أو إرسال تمنياتها الطيبة بخصوص الاحتفال العام. جوناثان جرينبلات، رئيس رابطة مكافحة التشهير، الذي وجه انتقادات قوية لبعض عناصر حملة ترامب، غرَّد قائلا: سوف “ننخرط بشكل بناء (مع إدارة ترامب) بشأن المصالح المشتركة (و) لن ندخر وسعا لمساءلة (البيت الأبيض) فيما يتعلق بالحقوق المتساوية للجميع”. وأضاف: إن حفل التنصيب كان “تذكرة حية بالاستثنائية الأمريكية، وقوة ديمقراطيتنا التي تسمح بالانتقال السلم للسلطة.” كما نشرت اللجنة اليهودية الأمريكية صورة لـترامب وهو يؤدي اليمين، ومهنئة الرئيس ومتمنية له “كل النجاح”. وسبق أن أكدت اللجنة دعمها لمصر، وثقتها في قدرتها على تجاوز التحديات الاقتصادية والأمنية التي تمر بها، خلال لقاء مع وزير الخارجية سامح شكري، فس سبتمبر 2016.