الرئيسية صحافة عالمية الشرق الأوسط في عيون الصحافة الأجنبية (1-4-2016)

الشرق الأوسط في عيون الصحافة الأجنبية (1-4-2016)

5 second read
0

ما ذا تفعل عندما لا يوجد عدد كافٍ من أبناء شعبك لديهم الاستعداد للموت من أجلك؟ وكيف ستنفذ أوروبا خطة ترحيل المهاجرين برغم الانتقادات؟ وهل تعتبر تركيا فعلا ملاذا آمنا للاجئين؟ وما هي آفاق التعاون بين موسكو وواشنطن وتداعيات ذلك على العلاقات الأمريكية-الإقليمية؟ وكيف أصبحت بعض حروب أمريكا الخفية بعيدة حتى عن أعين مواطني الولايات المتحدة؟ وما هو عدد الجهاديين العائدين من سوريا والعراق إلى أوروبا؟

هذه الأسئلة وغيرها هي محل اهتمام جولة اليوم في أروقة الصحافة ومراكز الأبحاث الأجنبية:

 

وقود الحرب الإيرانية في سوريا

“عندما لا يوجد عدد كافٍ من السوريين المستعدين للموت من أجلك؛ بإمكانك دوما تجنيد الشيعة الأفغان عديمي الجنسية من قومية الهزارة”.. تحت هذا العنوان رصد موقع لايف ليك “تصفية أعداد كبيرة من لواء الفاطميين، الذين يستخدمهم الإيرانيون كوقود للحرب في حمص وحلب، على أيدي الوطنيين السوريين”.

وأوضح الموقع أن الجيش الشيعي الإيراني في سوريا “يتكون أساسا من الإرهابيين العراقيين والهزارة الأفغان واللبنانيين، إلى جانب عدد من البحرينيين والكويتيين والبلوش والشرق آسيويين”. وهو ما يأتي يأتي في إطار “سعى طهران لتأمين تواجدها في أنحاء سوريا”.  

بدء ترحيل اللاجئين

تحت عنوان “رغم الانتقادات.. الاتحاد الأوروبي مستعد لترحيل اللاجئين”، قالت شبكة فوكس نيوز: تمضي اليونان قُدُمًا في خطتها لبدء ترحيل المهاجرين واللاجئين إلى تركيا الأسبوع المقبل، رغم قلق الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان المتزايد من احتمالية عدم حصول السوريين على الحماية المناسبة، في حين يزعم البعض أنهم قد يُجبَرون على الرجوع إلى بلادهم التي مزقتها الحرب.

وقال عدد من المسئولين اليونانيين- المطلعين على الخطة- لوكالة أسوشيتد برس: “يُرَجَّح أن تبدأ عمليات الترحيل، من جزيرة ليسبوس، بالمهاجرين من أفغانستان وباكستان، ودول أخرى تعتبر طلبات لجوئهم غير مقبولة. وسوف تتم عمليات الترحيل تحت حراسة أمنية مشددة- حيث سيخصص حارس لكل مهاجر- وباستخدام حافلات ستنتقل من مخيمات الاحتجاز في الجزيرة، ويرجح أن تُحمَّل مباشرة على متن السفن”.

تركيا ليست ملاذًا آمنا للاجئين

بموازاة ذلك، نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا أعده باتريك كينجسلي اتهم في عنوانه تركيا بأنها “ليست ملاذا آمنا للاجئين” بل تطلق عليهم النار على الحدود.

واستشهد التقرير بما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي حول مقتل عدد من السوريين برصاص حرس الحدود أثناء محاولتهم “الوصول إلى بر الأمان في تركيا”.

ولفت كينجسلي إلى أن عمليات إطلاق النار على الحدود ليست ظاهرة جديدة، حيث أفادت جماعات حقوق الإنسان وإغاثة اللاجئين أنها تعود إلى العام 2013 على الأقل.

آفاق التعاون الأمريكي-الروسي

في سياق تحليلٍ نشره أتلانتك كاونسل حول الحرب ضد تنظيم الدولة، إشارةٌ إلى أن الشراكة التي تدفع موسكو لعقدها مع واشنطن في مواجهة داعش من شأنها أن تدمر العلاقات الأمريكية في أنحاء المنطقة.

هذه الزاوية ذاتها ستكون محل نقاش الفعالية التي أعلن تشاتام هاوس عن استضافتها يوم 12 أبريل، بمشاركة أندري سوشينتسوف، الأستاذ في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية والباحث في منتدى فالداي.

وإن كان المعهد استبعد في مقدمة الإعلان حدوث تحسُّن كبير في العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا، لكنه في الوقت ذاته أشار إلى أن العمل المشترك بين الدولتين، حول قضايا، مثل: الحرب الأهلية السورية؛ يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية.

حروب أمريكا الخفية

تحت عنوان “حروب أمريكا الخفية” نشر معهد كاتو مقالا لـ إيما أشفورد عن مشاركة القوات الأمريكية في العديد من الصراعات التي لا يعرف الشعب الأمريكي الكثير من تفاصيلها الحقيقية. وهو المسار الذي طالبت الكاتبة الكونجرس والرأي العام بالتدخل لعكس اتجاهه.

وأرجعت الكاتبة ذلك إلى عدم كفاية المعلومات، والتغطية الإعلامية المحدودة، وغياب المناقشات ذات الصلة عن الكونجرس. مضيفة: “في غياب النقاش العام، تصبح هذه العمليات ليس فقط أسهل وأكثر جاذبية لصناع السياسة، لكنها تؤدي أيضا إلى غياب المحاسبة بشأن الفعالية طويلة المدى لهذه التدخلات المتكررة وتكاليفها”.

عودة الجهاديين إلى أوروبا

تحت عنوان “مرحبا بك الوطن! ثلث المقاتلين الجهاديين الأوروبيين يعودون من سوريا والعراق” رصدت وكالة سبوتنيك عودة عدد من المتطرفين الذين ينتمون إلى 23 دولة أوروبية، كانوا يقاتلون في سوريا والعراق، ويقدر عددهم بـ 3922-4294 بحسب تقرير صادر عن المركز الدولي لمكافحة الإرهاب لاهاي (ICCT) يوم الجمعة 1 أبريل 2016.

وأضاف التقرير أن “قرابة 30% من أصل 4300 مواطن أوروبي، يُعتَقَد أنهم تبنوا أفكارا متطرفة وتم تجنيدهم في صفوف الجماعات الجهادية للقتال في سوريا والعراق، قد عادوا بالفعل إلى أوطانهم”.


مركز إدراك للدراسات والاستشارات

طالع المزيد من المواد
طالع المزيد من المواد المنشورة بواسطة العالم بالعربية
طالع المزيد من المواد المنشورة في قسم صحافة عالمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالِع أيضًا

عناوين الصحافة الصينية

هذا التقرير خاص بالمؤسسات الإعلامية والبحثية المتعاقدة مع شركة www.intelligencemg.com. للح…