ماذا بعد؟ شمعون كوهين: ما الذي يعنيه الملك السعودي القادم لإسرائيل؟ لـ العالم بالعربية منشور في 1 second read 0 شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr ترجمة: علاء البشبيشي تشير الحالة الصحية الحرجة للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أن هناك أزمة وشيكة تحدق بمستقبل المملكة. ولمناقشة موضوع وفاة الملك الوشيكة، وآثاره المتوقعة على إسرائيل؛ استضاف موقع “أروتس شيفا” الإسرائيلي البروفسيور أليكس بليغ، رئيس دائرة سياسات الشرق الأوسط وإسرائيل. ويرى “بليغ” أن إسرائيل ليست بمعزل عما يدور في منطقة الشرق الأوسط، وأنها تتأثر بكل ما يحدث فيها مهما كان حجمه. واختص بالذكر حالة عدم الاستقرار التي تلوح في أفق المملكة العربية السعودية مؤكدًا إنها من المرجح أن تؤثر علينا. وأشار بليغ أن المملكة العربية السعودية وإسرائيل دخلتا في تحالف مهم؛ فكليهما يسعى لوقف تطوير إيران لبرنامجها النووي. كما نمت العلاقة بينهما في الآونة الأخيرة بشكل متزايد؛ خاصة في ظل توحدهما على معارضة توقيع اتفاق بين إيران والقوى الغربية الكبرى. وعن العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية، أوضح بليغ أن عملية نقل الإرث الملكي وُضعت أساساتها قبل حوالي 70 عامًا. “وينص القانون على أن ابن سعود (مؤسس المملكة العربية السعودية) لديه 50 من الأبناء، ويتعين أن تمرر الحكومة بين الأبناء الذين سيكون لهم تحالف مع الأبناء الآخرين”. ويرى بليغ- المستشار السابق لرئيس الوزراء للشئون العربية- أن الملك البالغ من العمر 91 عامًا لن يحيا أكثر من ذلك في ظل حالته الصحية الحرجة وكبر سنّه. كما أن خليفته المُعين الأمير سلمان الذي يبلغ من العمر 79 عامًا دخل في مراحل مرض الزهايمر الأولى، ما يشير إلى انتقال تاج العرش إلى ابن الملك من أمَته ذات الأصول اليمينة. وبحسب القانون الذي يُطبق في المملكة العربية السعودية؛ فإن الابن المولود للملك من أَمَة حصلت على حريتها من العبودية لا يُسمح له تولي العرش. لذلك تابع بليغ “والسؤال الآن أنه إذا تم خرق القانون السعودي ووصل هذا الابن إلى السلطة، فماذا عن المستقبل الذي سيكون فيه مئات الأشخاص الذين سيطالبون بالعرش؟”. وأضاف: “يجب على الملك القادم للملكة أن يجيد التحدث مع الأمريكيين، وألا يجيد معرفة الروسية والصينية (في إشارة إلى الابتعاد عن المعسكر الروسي والصيني) . كما ينبغي أن يكون قادرًا على تقديم صفقات سياسية سرية، وهو الأمر الغاية في الأهمية؛ ولا سيما مع إسرائيل. ولابد من ملك يمتلك مهارة فائقة تجمع بين التعليم الغربي المتطور بجانب حفاظه على الدين الإسلامي الذي ارتضاه رؤساء القبائل وعلماء الدين”. أما عن العلاقة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية فلن تتغير بتغير الحكومة، قائلا: “الشيء الوحيد الذي لا شك فيه أن السعودية لن تغير نظرتها إلى طهران على أنها خطر بالغ يهدد مصالحها ونفوذها” في المنطقة.