شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr ترجمة: علاء البشبيشي طالب مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية (كير) كنيسة مدينة إدموند بولاية أوكلاهوما الأمريكية بالتخلي عن أجندتها المعادية للإسلام، وأعرب عن رفضه لخطاب متحدثي الكنيسة الذي يروج للإسلاموفوبيا، ويزعم أن الرئيس أوباما “جاسوس مسلم” متخفي يعمل لصالح المملكة العربية السعودية داخل البيت الأبيض. وكان “آفي ليبكين” أحد المتحدثين الرئيسيين في إحدى الفعاليات التي استضافتها كنيسة فيرفيو المعمدانية في إدموند – أوكلاهوما، قد زعم أن المسلمين يعبدون الشيطان وأن كل المسلمين يريدون قتل المسيحيين واليهود، وهي التصريحات التي وصفها منير عواد، مدير فرع (كير) بولاية أوكلاهوما، بأنها “نوع من التعصب والهستيريا التي لا تؤدي إلا لتأجيج المشاعر المعادية للمسلمين، والمنتشرة للأسف”. وأوضح عواد أن هذه الكنيسة مشهور باستضافتها لمتحدثين معادين للإسلام مثل ويليام بويكين، الذي سُحِبَ مؤخرا من إحدى الفعاليات في أكاديمية وست بوينت العسكرية إثر مخاوف بشأن تصريحاته بأن الإسلام لا يستحق الحماية الدينية بموجب التعديل الأول من الدستور الأمريكي، وبريجيت جابرييل، التي دفعت عشرات الآلاف من الدولارات في العام 2010 للتشهير بالمسلمين، وادعاء أنهم يغتصبون زوجاتهم، والتي قالت: “إن المسلم الملتزم، الذي يؤمن بالقرآن، ويذهب إلى المسجد لآداء الصلوات الخمس، لا يمكن أن يكون لديه ولاء للولايات المتحدة الأمريكية”. وطالب عواد الكنيسة بعدم استضافة هذا النموذج من المتحدثين، وغيره من دعاة الكراهية، وأن توفر لروادها فرصة صادقة للحوار ومعلومات صحيحة عن الإسلام والمسلمين. يأتي ذلك في ظل ارتفاع معدلات جرائم الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة إلى 50%، وفقًا لتقرير أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي العام الفائت. ويُعتَبر مجلس العلاقات الأمريكيَّة الإسلاميَّة (كير) أكبر المؤسَّسات المتخصِّصة في الدفاع عن الحقوق المدنيَّة وحريات المسلمين الأمريكيين والأجانب في الولايات المتحدة، كما يعمل على تحسين صورة الإسلام في أمريكا، وحثّ المسلمين على المشاركة في الحياة السياسيَّة الأمريكيَّة.