شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr تستعرض السطور التالية أبرز ما نشرته الصحف والمواقع الأجنبية حول العراق خلال الأسبوع الماضي: التهرب من المسئولية تحت عنوان “بوش مخطئ في لوم تشيني ورامسفيلد بشأن العراق” نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا لـ بيتر بينارت استهله بالقول: ربما كان لنائب الرئيس ووزير الدفاع السابقين صوتين قويين في إدارة جورج بوش، لكن هوس العظمة الذي كان الرئيس مصابا به، إلى جانب تهوره، هو الذي مكنهما من فعل ما قاما به”. وأضاف: “قدَّم تشيني ورامسفيلد الأيديولوجية التي دفعت الولايات المتحدة لغزو العراق. لكن بوش وفَّر الحالة المزاجية؛ وهذا هو الأهم”. إرث من الأكاذيب واستهل ديفيد إجناتيوس مقاله المنشور في ديلي جورنال بالقول: من بين الحقائق اللافتة بشأن أحمد الجلبي أنه مات لأسباب طبيعيّة في بغداد، بعدما قلب العراق وأمريكا رأسًا على عقب، وأطلق العنان لجميع آلهة الحرب وشياطينها”. وأضاف: “أحد المفارقات الغريبة في التاريخ أن النخبة الموالية لإسرائيل من المحافظين الجدد كانوا يتبنون الجلبي، حتى وهو على اتصال مع إيران التي تسعى لتدمير إسرائيل”. وختم بالقول: هناك درس من كلمتين يمكن تعلمه من هذه الحياه الاستثنائية: “كن حذرًا. التاريخ لا يعرف “الجانب الصائب” أو المسار التصاعدي نحو النور. والأشخاص العاطفيون، الذين يغيرون العالم، يكونون أحيانًا كاذبين أيضًا. والأمريكيون بحاجة إلى معرفة المزيد حول الشرق الأوسط، قبل أن نهيم في متاهة رجلٍ يتمتع بالذكاء والمرونة مثل الجلبي”. وفي السياق ذاته، كتب ترودي روبن في فيلادلفيا إنكوايرر تحت عنوان “إرث أحمد الجلبي من الأكاذيب لا يزال يطارد العراق”: قصة هذا العراقيّ ينبغي (لكن ذلك لن يحدث على الأرجح) أن تقرع جرس الإنذار لدى القادة الأمريكيين من كلا الحزبين أنه من الحماقة أن تستند السياسة الخارجية على التفكير بالأماني، خاصة حينما يتطوي الأمر على حرب”. تدريب البشمرجة ونشر شارل ديجول ونشر موقع ديفينس نيوز العسكري عدة أخبار عن الشأن العراقي خلال الأسبوع الماضي، أبرزها: تمديد السويد رسميًا برنامجها لتدريب قوات البشمرجة الكردية في العراق لمحاربة تنظيم الدولة حتى نهاية عام 2016، من قبل فريق قوامه 34 متخصصًا من وحدات التخبة القتالية في الجيش السويدي. كما نشرت فرنسا حاملة الطائرات شارل ديجول؛ لتعزيز عملياتها ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق. وبذلك تضاف الحاملة الأبرز في البحرية الفرنسية، والتي تعمل بالطاقة النووية، إلى ست طائرات رافال تتمركز في الإمارات، وست طائرات ميراج تنطلق من الأردن. معركة شرسة بين داعش والأكراد ونقل موقع إسرائيل ناشيونال نيوز الإسرائيلي وصحيفة الجارديان البريطانية وسي بي إس نيوز، وغيرها، عن مصادر كردية أن مقبرتين جماعيتين اكتشفتا بالقرب من مدينة سنجار شمالي العراق، بعد دحر تنظيم الدولة من المدينة؛ تضم إحداهما 78 امرأة مسنة، في حين وارت الثانية رفات 50-60 رجلا وامرأة وطفلا. وهو الاكتشاف الذي وصفه موقع يو إس إيه توداي بأنه “يكشف قصة مرعبة”. وكتب مايكل جوردون في نيويورك تايمز عن التهديد الذي يواجه قوات البشمرجة الكردية ويتمثل في العربات المفخخة التي يرسلها إليهم تنظيم الدولة، والتي وصفتها الصحيفة بأنها أسوأ كوابيس الأكراد. في المقابل نقل موقع سويس إنفو عن شهود عيان أن عددا من مسلحي الأقلية اليزيدية حرقوا ونهبوا منازل العرب في بلدة سنجار، التي حررتها قوات البشمركة الكردية من سيطرة الجهاديين. وهو ما يتماشى مع تقريرٍ سابق لمنظمة العفو الدولية حول قيام ميليشيا يزيدية بالهجوم في يناير على قريتين للعرب السنة، شمال سنجار، ما أسفر عن قتل 21 شخصا وإحراق العديد من المنازل. سجال انتخابي ديمقراطيّ وتحت عنوان “الديمقراطيون يتجادلون بشأن العراق وتنظيم الدولة في المناظرات (الانتخابية)” نشرت صحيفة واشنطن بوست فيديو للمناظرة الرئاسية الديمقراطية الثانية بين هيلاري كلينتون وبريني ساندرز ومارتن اومالي. فيما سلط موقع هافينجتون بوست وهوليوود لايف، وغيرهما، الضوء على الانتقادات التي وجهها المرشح الرئاسي بيرني ساندرز لـ هيلاري كلينتون؛ لدعمها الحرب على العراق، قائلا إنها هي التي أدت إلى هجمات داعش على باريس. وفي سياقٍ ذي صلة، نقل عدد من الصحف والمواقع الغربية تصريحات وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، على هامش محادثات في فيينا يوم السبت، حول تلقي أجهزة المخابرات العراقية معلومات تشير إلى أن فرنسا والولايات المتحدة وإيران من بين الدول المستهدفة لشن هجوم عليها، وإبلاغ العراق هذه الدول بالأمر. دعوة لإعادة النظر من جانبه خلُص باول روجرز عبر موقع أوبن ديموكراسي إلى أن هجمات داعش على العاصمة الفرنسية ينبغي أن تقود القادة الغربيين إلى إعادة النظر بشأن سياساتهم. مستشهدًا بتزايد العنف في أكثر من بقعة حول العالم، وفي الشأن العراقي ذكر أن البلاد شهدت مقتل أكثر من 30 ألف مدنيّ منذ بداية العام 2014، في حين تقع أجزاء كبيرة من العراق تحت يطرة تنظيم الدولة حاليًا. وأضاف روجرز، الأستاذ في قسم دراسات السلام في جامعة برادفورد شمالي إنجلترا: “الغارات الجوية المتواصلة خلال الشهور الـ15 الماضية استهدفت قرابة 10 آلاف هدف، لكنها برغم ذلك لم تنجح في دحر تنظيم الدولة. وفي الشهور الـ11 الأولى من الحرب الجوية، وصولا إلى يوليو 2011، قتل التحالف الذي تقود الولايات المتحدة 15 ألفًا من مؤيدي داعش. وبحلول أكتوبر، ارتفع العدد إلى 20 ألفًا، بيدَ أن مصادر من البنتاجون ذكرت أن إجمالي عدد مقاتلي داعش لم يتغير، وبقي في حدود 20-30 ألفًا، حسبما نقلته يو إيه توداي منصف الشهر الفائت. وأردف: “وفي اعترافٍ استثنائي، قالت مصادر في الاستخبارات الأمريكية أن عدد المجندين في صفوف داعش شهد طفرة كبيرة رغم الحرب الجوية والخسائر. ففي سبتمبر 2014، أفادت التقارير بانضمام 15 ألف مجند إلى صفوف التنظيم من 50 دولة، بعد عامٍ من ارتفاع عدد المجندين إلى 30 ألف ينتمون لـ 100 دولة”.