أبرز 15 سباقًا انتخابيا على مستوى الولايات الأمريكية عام 2014

حان الوقت لإلقاء نظرة على الحكام الذين يواجهون صعوبات في إعادة انتخاباهم، لكنهم بعثوا بإشارات إلى العالم السياسي هذا العام أنهم لن يذهبوا بهدوء في 2014.
في ولاية إيلينوي، لطالما كان الحاكم بات كوين هو المحافظ الديمقراطي الأكثر ضعفًا في الحلقة، ولا يزال كوين يحمل هذا اللقب، لكنه يقف على أرض أكثر ثباتًا مما كان عليه قبل عام؛ حيث مرَّ وقت بدا فيه “كوين” كما لو أنه لن ينجو حتى من الانتخابات الأولية، لكن بفضل مزيج من الحظ والمهارة أثار فزع السباق الديمقراطي، وحصل على لقب المرشح المفترض لحزبه، كما وقَّع للتو خطة لإصلاح المعاشات التقاعدية، ليعالج القضية التي تسببت بشكل كبير في رسم صورته العامة الرديئة، صحيحٌ أن كوين يواجه مشكلات مع العمال، والساحة الجمهورية التواقة إلى منافسة شاغل المنصب الحالي الذي لا يحظى بشعبية؛ ومن ثم فهو  لا يزال في وضع سيء، بيدَ أنه بشكل عام، رغم ذلك، عليه أن يكون سعيدًا بموقعه الحالي.
وهكذا هو الحال مع حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري ريك سكوت، الذي دخل العام بتصنيف موافقة ردئ، مدفوعًا بتعاسة يمينه ويساره السياسيين. لا تفهمونا بطريقة خاطئة؛ فالرجل لا يزال على رأس قائمة مستهدفات الديمقراطيين، لكنه ذكَّر المراقبين بأن لديه أحد أعضاء الحملة صعبي المراس، الذين يبنون باطراد صندوق تمويل حرب واسع النطاق.
في الوقت ذاته؛ واجه منافسه الديمقراطي المحتمل تشارلي كريست بداية صعبة، لكن موقف كليهما، كوين وكريست، لا يزال محل شك كبير. بيدَ أن ما تعلمناه هذا العام هو أنه من المبكر جدًّا، حتى الآن، تقرير أيهما سيغادر.
والآن، إلى قائمتنا التي تضم 15 مقعدًا، والتي ستغير على الأرجح سيطرة الحزب. وكما هو الحال دومًا، فإن الأول هو الأكثر تعرضًا لاحتمالية التقلب.
(15) كانساس (يسيطر عليها الجمهوريون): شن النائب الديمقراطي بول ديفيس إحدى أولى هجمات الحملات الانتخابية في 2014 أواخر الشهر الماضي، منتقدًا الحاكم الجمهوري سام براونباك بسبب التخفيضات الضريبية التي اقتطعت من تمويل التعليم، ويعتقد الديمقراطيون أنه سباق النائمين في 2014.
(14) مينيسوتا (يسيطر عليها الديمقراطيون): يقف الحاكم الديمقراطي مارك دايتون حقًّا على أعتاب الخطر؛ حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه الحزب الجمهوري مؤخرًا أن 45% قالوا إنه يستحق إعادة انتخابه، وقال 45% آخرين إن الوقت حان لاختيار شخص آخر، ورغم ذلك، أظهرت معظم الاستطلاعات أن معدلات تأييده أكبر من رفضه.
(13) ماساتشوستس (يسيطر عليها الديمقراطيون):  لطالما كانت النساء المترشحات لمنصب عموم الولاية، يكافحن في ولاية الخليج، حتى أحدثت النائبة الديمقراطية الحالية إليزابيث وارن اختراقًا في عام 2012، لتصبح أول امرأة تفوز بعضوية مجلس الشيوخ، وحظيت المرأة على مزيد من الزخم هذا الأسبوع عندما فازت الديمقراطية كاثرين كلارك في انتخابات خاصة، وأصبحت المرأة الخامسة التي تمثل ولاية ماساشوستس في مجلس النواب. فهل يمكن للنائب العام الديمقراطية مارثا كوكلي مواصلة المسير في هذا الاتجاه لتصبح أول امرأة تنتخب لمنصب حاكم ماساشوستس؟ إنها في أوائل المرشحين الأوفر حظًّا، وإذا ما أحرزت “كوكلي” تقدمًا في الانتخابات الأولية المزدحمة، فإن منافسها المحتمل سيكون مرشح الحزب الجمهوري في 2010، تشارلي بيكر.
(12) أريزونا (يسيطر عليها الجمهوريون): “حاكم أريزونا في دائرة الضوء بسبب إخفاقاته في قضية الاعتداء على الأطفال”، ليس هذا هو العنوان الذي ترغب في رؤيته حتمًا، إذا كنتَ حاكم أريزونا، الجمهورية يان بروير، التي لم تخبرنا بعد كيف ستحاول الحصول على ولاية جديدة. لكن شيئًا ما يخبرنا بأن العناوين المشابهة تقلل احتمالات ذلك.
(11) كونتيكت (يسيطر عليها الديمقراطيون): توضح هذه البيانات لماذا تنخفض فرص إعادة انتخابات الحاكم الديمقراطي دان مالوي في هذه الولاية الزرقاء، فعلى مدى السنوات الثلاث التي قضاها في منصبه، تخلفت ولايته بشكل متزايد عن معدل البطالة الوطني، الذي كان أفضل من المعدل الوطني حين انتخب مالوي، وخلال معظم عامه الأول، لكن معدل البطالة في كونيتيكت بلغ ذروته بواقع 0.8 نقطة أعلى من المعدل الوطني في أغسطس وسبتمبر، وهو الآن أعلى بنسبة 0.6%.
(10) ويسكونسن (يسيطر عليها الجمهوريون): هناك الكثير من الثرثرة حول إمكانية ترشح الحاكم الجمهوري سكوت ووكر  للرئاسة في عام 2016، رغم أن استطلاعات الرأي تظهر أن فوزه بولاية أخرى كحاكم في 2014 ليس أمرا محسومًا. بالتأكيد تبلي الديمقراطية ماري بورك حسنًا، لكن السباق التنافسي قد ينتهي على يدي ووكر.
(9) كولورادو (يسيطر عليها الديمقراطيون): كان عامًا صعبًا للديمقراطيين هنا، بعدما تراجع عضوين في مجلس الشيوخ عن دعمهم لتشريع الحاكم الديمقراطي جون هيكينلوبر للسيطرة على السلاح، واستقال ثالثٌ ليتجنب التراجع،  ويُحوّل النشطاء المؤيدون للسيطرة على السلاح مواردهم لولايات مثل كولورادو، التي قد تساعد في تغيير  فكرة الجمهور عن التشريع الذي وقعه هيكينلوبر، صحيح أن أرقام استطلاعات الرأي بشأن هيكينلوبر لا تبدو جيدة، إلا إن نعمته المخلِّصة العام القادم قد تكون ساحةً جمهوريةً تفتقر إلى مرشحين متقدمين.
(8) أوهايو (يسيطر عليها الجمهوريون): يتبنى حاكم ولاية أوهايو الجمهوري جون كاسيتش توسعًا طبيًّا، يمثل مقامرة قد تجعله على خلاف مع العديد من حكام الولايات الجمهوريين، وبينما تمثل شعبية هذا التوسع في أوهايو أخبارًا سارة بالنسبة لـ كاسيتش، تتمثل الأخبار السيئة في أنه لا يساعده حقًّا على التقدم في استطلاعات الرأي، وإذا ما ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2016، سيكون هو المسئول عن ذلك.  ومع ذلك، لا يزال لـ”كاسيتش” اليد العليا هنا ضد الرئيس التنفيذي لمقاطعة كاياهوغا، الديمقراطي إد فيتزجيرالد، رغم تراجع تقدمه قليلاً في الأشهر الأخيرة.
(7) كارولينا الجنوبية (يسيطر عليها الجمهوريون): شنت حملة الحاكم الجمهوري نيكي هالي هجومها، منتقدة السناتور الديمقراطي فنسنت شيهين لعمله، كمحامٍ، على قضايا معروضة أمام قضاة تحقيق أوصى بتعيينهم. وبدوره أيد شيهين مشروع قانون من شأنه منع المشرعين مثله من التوصية بتعيين قضاة، وتقول حملته إنه في طليعة جهود الإصلاح.
(6) ميتشيجان (يسيطر عليها الجمهوريون): أظهر مسح أجراه مؤخرًا مركز استطلاعات الرأي الديمقراطي PPP سباقًا محمومًا بين الحاكم الجمهوري ريك سنايدر وعضو الكونجرس السابق الديمقراطي مارك شاور، الذي تعتبر إحدى مهامه الرئيسية هو التعريف باسمه، فهو يحتاج إلى أن يعرف مزيد من الناخبين أنه هو الذي ينافس سنايدر.
(5) إلينوي (يسيطر عليها الديمقراطيون): هل سيحافظ كوين في 2014 على الزخم الذي بناه هذا العام؟ سيصبح ذلك أكثر صعوبة بالنسبة له بعد الانتخابات التمهيدية في مارس، عندما يستطيع المرشح الجمهوري النهائي التركيز  عليه، وليس المنافسة الجمهورية التمهيدية ثلاثية الاتجاه الجارية الآن. ويتنافس رجل أعمال بروس راونر على ترشيح الحزب الجمهوري مع السناتورَيْن كيرك ديلارد وبيل برادي.
(4) فلوريدا (يسيطر عليها الجمهوريون): تعكس انطلاقة متعثرة للمحافظ السابق كريست، وحملته المتواصلة المثيرة للإعجاب لجمع التبرعات، فجأة أصبح كريست ومدير حملته الجديد بيل هايرز في مفترق طرق، وبينما جمع قرابة 3 ملايين دولار في بداية شهره الأول كمرشح، جلب سكوت قرابة 6 ملايين في الفترة ذاتها.
(3) أركنساس (يسيطر عليها الديمقراطيون): الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتفق عليه عضوي الكونجرس السابقين، الجمهوري آسا هاتشينسون والديمقراطي مايك روس، هو أن كليهما يحبان الحاكم الديمقراطي المنتهية ولايته مايك بيب ذو الشعبية، وكلاهما يروق له خفضه لضرائب، وما زلنا نعتقد أن هاتشينسون (أو جمهوري آخر) لديه فرصة أفضل ليخلُف بيب، لكن هذا ليس واضحًا، بينما تبدو حملة جمع التبرعات لـ روس قوية.
(2) مين (يسيطر عليها الجمهوريون): يظهر استطلاع جديد للرأي من شبكة الإذاعة العامة في ولاية مين سباقًا محتدمًا، بواقع 37% للنائب الديمقراطي مايك ميشود، و36% للحاكم الجمهوري بول ليباج، و18% للمستقلة إليوت كاتلر. وسوف يستمر هذا السباق على هذا النحو المتقارب، رغم عدم شعبية ليباج، وطالما أنه سباق ثلاثي الاتجاه، رغم أننا نعتقد أن ميشود سيستقطب في نهاية المطاف عددًا أكبر من أنصار كاتلر.
(1) بنسلفانيا (يسيطر عليها الجمهوريون): عَلَق النائب الديمقراطي أليسون شوارتز مؤخرًا وسط تأرجح سياسي يشمل وارن، ومركز أبحاث الطريق الثالث الوسطي، الذي ينتمي إليه شوارتز، وفي حين يبقى للمعركة تأثيرها على الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، إلا إنها لا تغير  من حقيقة أن إعادة انتخاب الحاكم الجمهوري توم كوربيت تبقى هي الأضعف.