مجتمع إفريقيا المتفائلة.. في تقرير السعادة العالمي 2017 لـ العالم بالعربية منشور في 2 second read 0 شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr نُشِرَ أول تقرير عالمي للسعادة في الأول من أبريل عام 2012، دعمًا لاجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة لبحث التفاعل بين السعادة والتنمية والتقدم الاقتصادي. منذ ذلك الحين، قطع العالم شوطا طويلا، وأصبحت السعادة على نحو متزايد مقياسا مناسبا للتقدم الاجتماعي ومستهدفًا للسياسة العامة. في يونيو 2016، التزمت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD “بإعادة تعريف سردية النمو لوضع رفاه الشعوب في صلب جهود الحكومات”. وفي فبراير 2017، عقدت الإمارات العربية المتحدة حوارًا عالميًا للسعادة، لمدة يوم كامل، كجزء من القمة العالمية للحكومة. الدول الأكثر سعادة في يوم السعادة العالمي الذي يوافق 20 مارس من كل عام، نُشِر تقرير السعادة العالمي 2017، تتصدره النرويج التي قفزت من المركز الرابع في عام 2016 إلى المركز الأول هذا العام، تليها الدنمارك وأيسلندا وسويسرا. تتمتع الدول الأربعة التي تصدَّرت التقرير بدرجة عالية من العوامل الرئيسية التي تدعم السعادة: الرعاية والحرية والكرم والصدق والصحة والدخل والحكم الرشيد. سعادة اجتماعية وشخصية يشدد تقرير هذا العام على أهمية الأسس الاجتماعية للسعادة (انظر الفصل الثاني)، ويمكن الوقوف على ذلك بمقارنة تجارب الحياة بين البلدان العشر الأولى والأخيرة في ترتيب السعادة لهذا العام. ومع ذلك فإن 80٪ من التباين في نعدلات السعادة في جميع أنحاء العالم يوجد داخل البلدان ذاتها. ففي البلدان الأكثر ثراء، لا تُفَسَّر الاختلافات داخل البلد الواحد بشكل رئيسي عن طريق انعدام المساواة في الدخل، بل بالاختلافات في الصحة النفسية والبدنية والعلاقات الشخصية: أكبر مصدر للبؤس هو المرض العقلي (انظر الفصل 5). صحيح أن فروق الدخل تحتل أهمية أكبر في البلدان الأكثر فقرا، لكن يبقى المرض العقلي هو مصدر البؤس الرئيسي. “انتظار السعادة” تحت عنوان “انتظار السعادة” يعرض الفصل الرابع قصة أكثر تنوعا، بما يتلاءم مع الواقع الإفريقي الذي يتسم بعدد كبير ونطاق واسع من التجارب. حاول الباحثون استكشاف أسباب تأخر البلدان الأفريقية عن غيرها من بلدان العالم، وخلصوا إلى أن ذلك يرجع بشكل رئيس إلى خيبة أمل المواطنين تجاه مستويات التنمية في ظل الديمقراطية. وعلى الرغم من أن معظم المواطنين الأفارقة لا يزالون يعتقدون أن الديمقراطية هي الأفضل، فإنهم ينتقدون أنظمة الحكم في بلدانهم. التفاؤل.. نبوءة تحقق ذاتها؟ من عجيب ما خلُصَ إليه التقرير، أنه في حين كان هناك تحسن كبير في تلبية الاحتياجات الأساسية- وفقا لمؤشر أفروباروميتر- قد يكون الضغط السكاني قد أثر سلبيًا على البنية التحتية والتنمية الشبابية. وفي مقابل ذلك أظهرت الشعوب الإفريقية براعةً جعلت الحياة قابلة للتحمُّل حتى في ظل ظروفٍ أقل من درجة المثالية؛ بفضل المرونة التي اكتسبها سكان القارة. كما يغلب التفاؤل على الشعب الإفريقي، وأكثرهم تفاؤلا شريحة الشباب، هذا التفاؤل قد يكون بمثابة نبوءة القارة التي تحقق ذاتها. ترتيب الدول الإفريقية ترتيب الدول الإفريقية بحسب مؤشر السعادة خلال الفترة ما بين 2014 وحتى 2016 كالتالي: الجزائر موريشيوس ليبيا المغرب الصومال نيجيريا جنوب إفريقيا تونس مصر سيراليون كاميرون ناميبيا كينيا موزمبيق السنغال زامبيا جابون إثيوبيا مويتانيا الكونغو (برازافيل) الكونغو (كينشاسا) مالي ساحل العاج السودان غانا بوركينا فاسو النيجر أوغندا ملاوي تشاد زيمبابوي ليسوتو أنجولا بوتسوانا بينين مدغشقر جنوب السودان ليبيريا غينيا توجو رواندا تانزانيا بوروندي جمهورية إفريقيا الوسطى