أقليات الإسلاموفوبيا الأمريكية خلال المائة يوم الأولى من رئاسة ترامب لـ العالم بالعربية منشور في 0 second read 0 شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr ارتفعت حوادث الإسلاموفوبيا على الحدود الأمريكية بنسبة 1.035 فى المائة منذ تولى ترامب رئاسة الولايات المتحدة، ليصبح ما حدث خلال الأيام المائة الأولى من ولاية ترامب، يتجاوز ما شهدته السنوات الثلاث السابقة مجتمعة. الـ 100 يوم الأولى وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن مجلس العلاقات الإسلامية-الأمريكية (كير)، سُجِّلَت 193 حادثة تتعلق بمكتب الجمارك وحماية والحدود الأمريكي خلال الفترة من يناير إلى مارس من عام 2017، مقارنة بـ 17 حالة فقط خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. يمثل ذلك زيادة بنسبة 1035 في المائة من حالات التحيز المتعلقة بهذا المكتب المبلغ عنها حتى الآن هذا العام مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2016. وثقت “كير” ما مجموعه 67 حالة في عام 2016 و35 حالة فقط في عام 2015. هذا يعني أن حوادث الإسلاموفوبيا على الحدود الأمريكية تضاعفت ثلاث مرات تقريبا مقارنة بالعام الماضي… وهذا بعد ثلاثة أشهر فقط من دخول ترامب البيت الأبيض. تدقيق مكثف تستند البيانات إلى تدقيق مكثف وليس فقط تعليقات المسافرين الساخطين، ولابد أن تشمل كل حالة على عامل واحد على الأقل يشير إلى التحيز على أساس الدين، ثم يتم تحديث الحالات عندما تحدث وقائع إضافية. يقول كوري سايلور، مدير مجموعة “كير” المعنية برصد الإسلاموفوبيا، لصحيفة ذي إندبندنت: “هذه هي الحوادث التي أبلغنا بها، ونقوم بدراستها”. وأضاف: إننا ننظر إلى هذه الأمور بعناية فائقة. ونرفض حوالي 50% من الحوادث التي نبلغ بها”. موضحًا أن ممارسات الإسلاموفوبيا على الحدود الأمريكية ليست شيئًا جديدًا، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن هذا الارتفاع الجديد يرجع بالتأكيد إلى انتخاب الرئيس ترامب ومحاولته حظر دخول المهاجرين واللاجئين من دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة. يتابع “سايلور”: ليس لدي أدنى شك في وجود ارتباط بين هذه الأمور”. في أعقاب الأوامر التي أصدرها الرئيس ترامب، كانت هناك تقارير عن فوضى واسعة النطاق في المطارات الأمريكية، وأشخاص تم استبعادهم وهم يحاولون اللحاق بالرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة في المطارات الأجنبية. معدلات 2016 لكن نسبة الإسلاموفوبيا ازدادت في الولايات المتحدة خلال السنوات القليلة الماضية، حتى قبل تولي ترامب منصبه. وفقا لمركز قانون الفقر الجنوبي، شهد عام 2016 أعلى عدد من مجموعات الكراهية المناهضة للمسلمين، وأكبر زيادة في عدد هذه الجماعات منذ أن بدأ المركز توثيقها في عام 2010. وزادت جماعات الكراهية ضد المسلمين بشكل عام بقرابة 200 في المائة في الولايات المتحدة منذ العام الماضي. في عام 2016، كشف مكتب التحقيقات الفدرالي أن جرائم الكراهية المبلغ عنها ضد المسلمين ارتفعت بنسبة 67 في المائة بين عامي 2014 و2015، ووصلت إلى أعلى مستوى لها منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001. كراهية رسمية وخلُصَت دراسة حديثة إلى أن البالغين الأمريكيين هم أكثر من يحمل وجهات نظر سلبية تجاه المسلمين، مقارنة بأتباع الديانات الكبرى الأخرى. في حين بلغت الإسلاموفوبيا داخل المجتمع الأمريكي معدلات مقلقة، يسلط التقرير الأخير الذي أصدرته “كير” الضوء على اتجاه أكثر إثارة للقلق، إذ يكشف أن الدولة تستهدف المسلمين بشكل متزايد. في الوقت ذاته، نظم النشطاء والموطنون الأمريكيون العاديون احتجاجات واسعة ضد سياسات ترامب المناهضة للأجانب. كما رفع السياسيون البارزون والمشاهير والصحفيون أصواتهم دفاعا عن المسلمين، وانتقدوا كراهية الأجانب المتنامية.