شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr ترجمة: علاء البشبيشيفيما يمثل اختراقًا ملحوظًا شهدته المفاوضات التي جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، وافقت المجموعة الدولية لدعم سوريا خلال اجتماعها في فيينا على أن تجتمع الحكومة السورية وممثلي المعارضة، يوم 1 يناير 2016؛ لإجراء مفاوضات رسمية تحت رعاية الأمم المتحدة. وتطمح مجموعة الدعم، المكونة تقريبًا من كافة الدول الأجنبية المشاركة، مباشرة وغير مباشرة، في الحرب الأهلية السورية، إلى إيجاد حلٍ للحرب الأهلية السورية المُزعزِعَة للاستقرار، فيما تتزايد إمكانية تحقيق تقدُّم. ومع ذلك، لا تزال هناك عقبات خطيرة من شأنها أن تقوض بسرعة أي مكاسب تأمل المجموعة إنجازها.أما الجدول الزمني الحالي لخطة السلام التي وافقت عليها المجموعة الدولية لدعم سوريا، فهو على النحو التالي: – بحلول 14 ديسمبر، ستجتمع المجموعة لاستعراض التقدُّم الذي حدث، حتى يتسنى للأمم المتحدة السعي لعقد اجتماع بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة لإجراء مفاوضات رسمية بحلول 1 يناير 2016. – بحلول 14 مايو 2016، سيدخل وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة حيز التنفيذ، بما يتيح البدء في صياغة دستور جديد. – وأخيرًا، ستعقد انتخابات حرة بحلول 14 مايو 2017 تديرها الأمم المتحدة في ظل الدستور الجديد، تمهيدًا لإعلان حكومة الجديدة، ووضع حد للقتال في البلاد، حسبما تنعقد الآمال.وتهدف المجموعة الدولية لدعم سوريا إلى أن تتوصل الدولة الأجنبية المنخرطة في الصراع السوري إلى اتفاقٍ يفضي إلى حلٍ للحرب الأهلية في البلاد، ليُقدَّم بعد ذلك إلى السوريين. من جانبها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أنه لتسهيل وقف إطلاق النار؛ فإن الجهات الفاعلة في المجموعة الدولية لدعم سوريا ستتوقف عن توفير الدعم والإمدادات لـ”مختلف الأطراف المتحاربة” على الجانبين، بمجرد انطلاق المفاوضات.وعلى الرغم من الأهداف الطموحة للمبادرة الأخيرة، لا يزال مستبعدًا أن تؤدي هذه الخطة إلى نهاية فعلية للصراع. لكن في النهاية، ليس ثمة التزام كامل من قبل روسيا وإيران حيال قيادة الرئيس بشار الأسد شخصيًا لسوريا طالما تحققت مصالحهما. بيدَ أنهما قد يتوسطان لإقناع الأسد بترك السلطة- ناهيك عن نجاحهما في ذلك- فقط عندما يشعران بالارتياح حيال التقدم في المحادثات. لكن في هذه المرحلة، فإن العقبات التي ما زالت تلوح في الأفق تجعل الوصول إلى هناك احتمالا بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى.ميدان المعركة السورية:– اللون بنفسجي: تنظيم الدولة.– اللون الأخضر: المتمردون.– اللون البرتقالي: الحكومة.– اللون الأصفر: الأكراد. شؤون خليجية