في العمق شراهة شرق أوسطية للسلاح.. نصيب الأسد للسعودية وقطر لـ العالم بالعربية منشور في 15 second read 0 شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr شهدت عمليات النقل الدولية للأسلحة الرئيسية نموًا كبيرًا ومستمرًا منذ عام 2004؛ لترتفع بنسبة 8.4 في المائة بين عامي 2007-2011، و2012-2016، بحسب البيانات جديدة التي نشرها معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي (سيبري). اللافت أن عمليات نقل الأسلحة الرئيسية في 2012-2016 وصلت إلى أعلى متسوياتها، على مدى خمس سنوات، منذ نهاية الحرب الباردة. أكبر موردين ومستوردين زاد تدفق الأسلحة إلى آسيا وأوقيانوسيا والشرق الأوسط بين 2007-2001 و2012-2016، بينما انخفض التدفق إلى أوروبا والأمريكتين وإفريقيا. أكبر خمس دول مصدرة، هي: الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا، شكلت مجتمعة 74 في المائة من الحجم الإجمالي لصادرات الأسلحة. تضاعف واردات الأسلحة ما بين 2007-2011 و2012-2016، ارتفعت واردات الأسلحة إلى دول الشرق الأوسط بنسبة 86 في المائة، وشكلت 29 في المائة من الواردات العالمية في 2012-2016. كانت المملكة العربية السعودية ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة ما بين 2012-2016، بزيادة نسبتها 212 في المائة مقارنة بالفترة ما بين 2007-2011. كما ارتفعت واردات السلاح إلى قطر بنسبة 245 في المائة. على الرغم من أن واردات السلاح إلى الغالبية العظمى من الدول الأخرى في المنطقة كانت بمعدلات أقل من السعودية وقطر، إلا أنها سجلت ارتفاعًا بشكل عام. صراعات وتوترات إقليمية “على مدى السنوات الخمس الماضية، تحولت معظم دول الشرق الأوسط في المقام الأول إلى الولايات المتحدة وأوروبا في إطار السعي الحثيث لامتلاك قدرات عسكرية متطورة”، بحسب بيتر ويزمان، الباحث البارز في برنامج الأسلحة والإنفاق العسكري في المعهد. “وعلى الرغم من انخفاض أسعار النفط، واصلت دول المنطقة طلب المزيد من الأسلحة في عام 2016، باعتبارها- من وجهة نظرهم- أدوات حاسمة للتعامل مع الصراعات والتوترات الإقليمية”. * تطورات لافتة للنظر – إفريقيا كانت الجزائر هي أكبر مستورد للأسلحة في إفريقيا، بنسبة 46 في المائة من مجموع الواردات إلى المنطقة. أكبر مستوردي الأسلحة في إفريقيا جنوب الصحراء- نيجيريا والسودان وإثيوبيا- توجد جميعها في مناطق صراع. – الأمريكتين إجمالي واردات الأسلحة من دول الأمريكتين انخفض بنسبة 18 في المائة بين عامي 2007-2011 و2012-2016. ومع ذلك، تباينت التغيرات في حجم الواردات إلى حد كبير. انخفضت واردات الأسلحة إلى كولومبيا بنسبة 19 في المائة، في حين زادت واردات الأسلحة إلى المكسيك بنسبة 184 في المائة في 2012-2016 بالمقارنة مع 2007-2011. – أوروبا انخفضت الواردات إلى دول أوروبا بشكل ملحوظ بنسبة 36 في المائة بين عامي 2007-2011 و2012-2016. لكن الشحنات الأولية إلى أوروبا من الطائرات المقاتلة المتطورة كجزء من العقود الكبرى التي بدأت في 2012-2016 والمزيد من شحنات الأسلحة؛ سوف تزيد من حجم الواردات في السنوات المقبلة. – وكانت واردات أذربيجان من الأسلحة أعلى 20 مرة من واردات أرمينيا في 2012-2016. قاعدة بيانات نقل الأسلحة منذ عام 1950 تحتوي قاعدة بيانات معهد SIPRI حول عمليات نقل الأسلحة على معلومات عن جميع عمليات النقل الدولية للأسلحة الرئيسية (بما في ذلك المبيعات والهدايا والإنتاج الرخص) إلى الدول والمنظمات الدولية والجماعات المسلحة غير الرسمية، منذ عام 1950 وحتى عام 2016. تعكس بيانات المعهد حجم شحنات الأسلحة وليس القيمة المالية للصفقة. ولأن حجم الشحنات يمكن أن تتقلب بشكل ملحوظ على مدار العام، يقدم المعهد بيانات لفترات كل منها لمدة 5 سنوات، ما يتيح قياسا أكثر استقرارا للاتجاهات.