أقليات كيف تساعد الروهنجيا؟.. مقترحات لتخفيف المعاناة (1) لـ العالم بالعربية منشور في 18 second read 0 شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr “ملأتم غرفة المريض بالورد وكروت المعايدة، دون أن تكتبوا له الروشتة”؛ هذه الجملة التي كتبها جلال عامر مطلع عام 2011 تنطبق على محنة مسلمي الروهينجيا، وأشباهها من مآسي الأقليات المسلمة حول العالم. أما المطلوب من الحكومات فهو: أن “تصدق الأفعال الأقوال من أجل مساعدة الروهينجيا حقا، وليس فقط تصريحات تهدف إلى كسب نقاط سياسية محلية”، على حد قول فيل روبرتسون من منظمة هيومان رايتس ووتش. بيدَ أن تقاعس الحكومات عن القيام بدورها لا يعفي الشعوب من المسؤولية، ولا يضع عنها واجب المساعدة بما يستطيعه الأفراد ولو لتخفيف المعاناة جزئيًا. وتستعرض السطور التالية بعض الوسائل التي يمكن البناء عليها وتطويرها من خلال جهود شعبية ورسمية مشتركة وصولا إلى وضع حد لهذه المأساة الإنسانية. مقترحات لتخفيف وطأة الأزمة المسألة معقدة، ولا يوجد حل سحريّ لوقف التوترات العرقية بين البوذيين والمسلمين في غرب بورما، على حد وصف نيكول سجانجا في صحيفة نيويورك تايمز، لكن يمكن تخفيف وطأة الأزمة عبر الوسائل التالية: الفهم أولا ليكون تضامنك مع قضية الروهينجيا مثمرًا؛ تحتاج إلى تثقيف نفسك أولا، قبل تعريف الآخرين بحقيقة الوضع في راخين: ويمكن تحصيل هذه المعرفة عبر طريقين: أ) المصادر الموثوقة عبر الإنترنت، وها هي بعض الخطوط العريضة التي يمكن الانطلاق منها نحو بحث أعمق: – في مستهل موجة العنف الحالية، هرب 125 ألفًا من مسلمي الروهينجيا إلى بنجلاديش، بالإضافة إلى 400 ألف مشرد لا يزالون في بورما، حيث تمنع السلطات الحكومية المنظمات الدولية من توفير المياه والغذاء للمنكوبين. – الروهينجا من السكان الأصليين في بورما، وهم يعيشون في أراضي أجدادهم كمواطنين منذ فترة طويلة، حتى انتزع النظام العسكري جنسيتهم قسرًا في عام 1982. – الصراع الروهينجي سلميّ في مجمله، مع استثناء صغير جدا في بلدٍ تتواجد فيه مجموعات مسيحية وبوذية تخوض صراعًا مسلحًا لانتزاع حقوقها. – تقول الأمم المتحدة إن مسلمي الروهينجيا في بورما هم “أكثر الشعوب اضطهادا في العالم”. كما وصف سبعة من الحائزين على جائزة نوبل هذه المأساة بأنها حالة نموذجية للإبادة الجماعية. ب) السفر بشكل شخصي وربما يتسنى ذلك ضمن إحدى قوافل الإغاثة العاملة في المنطقة: هذا هو أحد أفضل السبل لزيادة الوعي بهذه التوترات العرقية، ويمكن أن يكون الاحتكاك المباشر بالاضطرابات في غرب بورما مفيدا للغاية في فهم جذور التمييز الحالي. نظرة أشمل وضع حالة الروهينجيا في سياق دولة بورما النامية أمر أساسي لفهم الفرق بين الشواغل الإنسانية لشعب الروهينجيا والشواغل الإنمائية التي تؤثر على جميع مواطني بورما. صحيح أن الروهنجيا ليسوا الشعب الوحيد الذين يعيش تحت خط الفقر، لكنهم المجموعة الوحيدة المحرومة من الرعاية الصحية على أساس دينهم. منظمات حقوقية دولية هذه قائمة قصيرة تضم هيئات حقوق الإنسان الدولية التي توفر معلومات هامة مستمدة من أرض الواقع عن اضطهاد الروهينجيا: – Human Rights Watch – Fortify Rights – Burma Partnership – UK Burma Campaign – United to End Genocide – US Campaign for Burma حملات توعوية وإغاثية يتضمن هذا التقرير- في المتن والهوامش- بعض روابط التقارير ومواقع الحملات التي يمكن الرجوع إليها للمزيد من المعلومات أو التواصل مع القائمين عليها مباشرة للتعرف على الأنشطة التي يمكن المشاركة فيها، ومنها: – Burma Task Force هو ائتلاف يضم مختلف المنظمات الإسلامية الداعمة لمسلمي الروهينجيا. يمكن زيارة موقعهم على الرابط التالي: www.BurmaMuslims.org والاشتراك في التنبيهات التي تصدر بانتظام. من النقاط الرئيسية التي يركز عليها الائتلاف، ويمكن تكرارها في الدول ذات الظروف المشابهة؛ أن أمريكا حليفة قوية لبورما، لكنها لا تمارس عليها ضغطا كافيا. وبالتالي ينصح المواطنين الأمريكيين، خاصة المسلمين، باستخدام نفوذهم للضغط على ممثليهم المنتخبين لاتخاذ إجراءات عملية لحماية الروهينجيا. تقترح الحملة مطالبة المسؤولين الأمريكيين والحكومة الأمريكية بالضغط على بورما لسحب قواتها العسكرية من المناطق المنكوبة، والسماح بوصول الوكالات الإنسانية، ودعم إجراء تحقيق أممي في جرائم الاغتصاب الجماعي والقتل وغيرها من الانتهاكات. ويعلن الائتلاف عن تنظيم مسيرات عالمية لمناصرة الروهينجيا يوم 16 سبتمبر، يمكن مراجعة موقع الائتلاف لمزيد من التفاصيل: BurmaMuslims.org وهذه بعض روابط الحملات الأخرى التي يمكن الاطلاع علي أنشطتها، والاستفادة من فعالياتها ممقترحاتها، وتعديلها بما يتناسب مع ظروف كل دولة: 1 – 2 – 3 – 4