شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr ترجمة وعرض علاء البشبيشيتحت عنوان “لماذا يكره السياسيون الصحافة” استطلعت مجلة بوليتيكو في عددها الصادر بتاريخ يونيو-يوليو 2015 آراء عددٍ من المسئولين الأمريكيين السابقين، كان أولهم الحاكم السابق لولاية فيرمونت، هوارد دين، الذي أعرب عن رأيه في العمل الصحفي داخل الولايات المتحدة.تقول المجلة: الصحافة لا تزال حرة، وما زالت قادرة على تناول القضايا التي لا يجرؤ أحد آخر على طرحها. وفيما يتعلق بدورها الأساسي، فإنها لا تزال تفعل ما يتعين عليها القيام به. لكن من حيث تثقيف الجمهور، فقد ذهبت مصداقيتها. إن الصحافة هي أحد المؤسسات الفاشلة في الديمقراطية الأمريكية، إلى جانب وول ستريت والكونجرس. والأسوأ من ذلك، هو الاعتماد على مصادر مجهولة، لا يمكن التعويل عليها وليس بمقدور القارئ تقييمها. نصيحتي للعاملين في الصحافة، أن يتذكروا أنهم جزء هام من الحكومة والديمقراطية، وأن يعلموا وفقا لذلك. وفي محطتها الثانية، استطلعت “بوليتيكو” رأي رئيس مجلس النواب السابق، نيوت جينجريتش، فكان رأيه أكثر نقدًا، حيث قال: “تدور وسائل الإعلام اليوم مع الأرقام حيث دارت. فإذا عثرتَ على عضو كونجرس أحمق بما يكفي ليلتقط صورا لنفسه وينشرها في تغريدة، فإنها ستحصل على تغطية تفوق 600 مرة الاهتمام الذي توليه الصحافة لمخاطر السلاح النووي الإيراني.