أقليات صور متاحف نيويورك تعلن المقاومة ضد ترامب.. الفنون في مواجهة الإسلاموفوبيا لـ العالم بالعربية منشور في 1 second read 0 شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr إذا كانت إدارة دونالد ترامب تُصَرِّح بمعارضتها للحقائق، طالما كانت غير مريحة بالنسبة لها، فلا غروَ إذًا ألا تُكِنُّ أي وُدٍّ للفنون. تشير التقارير إلى أن الرئيس الأمريكي الجديد من المرجح أن يُخَفِّض الأوقاف الوطنية للفنون والعلوم الإنسانية، وهي الخطوة التي بالإضافة إلى كونها مؤلمة من الناحية المالية، فإنها أيضا ترمز إلى القسوة الرسمية الجديدة، في مقابل “الفن” الذي يستدعي التأمُّل ويعزز التعاطف، وبالتالي فإنه من الاشياء الخطيرة (من وجهة نظر ساكن البيت الأبيض الجديد). متاحف نيويورك تعلن المقاومة متحف الفن الحديث ردَّ بطريقته على الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب بحظر سفر مواطني سبع دول مسلمة إلى الولايات المتحدة بعرض أعمال فنانين من تلك الدول، مثل الرسام السوداني إبراهيم الصلاحي. على هذا الدرب سارت متاحف أخرى، مثل متحف بروكلين الذي نظّم ورشة لقراءة كتاب “دعوا أمريكا تصبح أمريكا مرة أخرى” للروائي والشاعر والناشط الاجتماعي الأمريكي لانغستون هيوز، ذي الأصول الإفريقية والاسكوتلاندية والأوربية واليهودية وله جذور أيضًا تمتد إلى الهنود الأمريكيين. هذه الاستجابة النوعيَّة، دفعت مجلة نيويوركر إلى القول إن: “متاحف نيويورك تعلن المقاومة ضد ترامب”. “توبيخ قوي” للإسلاموفوبيا أحدث عضو ينضم إلى هذه المقاومة الفنية هو متحف مدينة نيويورك الذي نظَّم معرضًا مصوَّرًا بعنوان “مسلم في نيويورك“، ليس فقط لإظهار كيف أسهم المسلمون في الثقافة النيويوركية لقرون، ولكنه أيضًا بمثابة “توبيخ قوي للإسلاموفوبيا التي تحتل مكانة مركزية على جدول أعمال كبير الاستراتيجيين في الإدارة الأمريكية الجديدة ستيف بانون، وهو قومي أبيض تشير التقارير إلى أن ترامب شديد الإصغاء على حد قول ألكسندر نازاريان في مجلة نيوزويك. جذور أصيلة وفروع باسقة يعود تاريخ المسلمين في نيويورك إلى القرن السابع عشر، أما أول مصلى صغير شهدته المدينة فافتُتِحَ عام 1893 قرب ماديسون بارك، أي قبل عقود من حصول العارضة السلوفينية السابقة والسيدة الأولى حاليا، ميلانيا ترامب، على الجنسية الأمريكية في عام 2006. حينما أحصى الباحثون من مدونة “رحلة عبر أديان مدينة نيويورك” عدد مساجد في الأقسام الإدارية الخمسة عام 2015 وجدوا 285 مسجدًا، مقارنة بـ 175 فقط قبل خمس سنوات فقط. المسلمون، على تنوعهم، يمثلون جزءًا أصيلًا وواضحًا من الحياة في نيويورك. هذا التنوع ظهر جليًا في معرض الصور الذي استضافه متحف مدينة نيويورك، ويجمع أعمال أربعة مصورين تغطي الفترة الزمنية ما بين الأربعينيات وحتى اليوم. هل تصبح “نيويورك” هي نفسها بغير المسلمين؟ “مثل العديد من التطورات في هذه الأيام الأولى من رئاسة دونالد ترامب، تم تنظيم المعرض على عجل”، بحسب مديرة المتحف ويتني دونهاوسر. تضيف: “نعتقد أن النظر إلى التاريخ أو الفن يساعدنا على فهم ما يحدث في الوقت الراهن. ونحن أردنا أن نظهر أهمية هذا المجتمع ضمن النسيج العام لمدينة نيويورك. إنه يدل على أن هناك أناس في المدينة لديهم حياة يومية، ويساهمون بحيوية في مدينة نيويورك”. تجنب المعرضُ الصورَ الغرائبية التي تخيم في بعض الأحيان على الأعمال التي ترصد الممارسات الثقافية، وركز بشكل أقل على الصفات المشتركة بينهما أظهر الجوانب المتباينة أكثر. برغم كل هذه الاختلافات، يجمع بين هذا المجتمع شيء واحد مشترك: أن نيويورك لا تكون هي نفسها بدونهم، بحسب جون ليلاند الذي اصطحب قراء صحيفة نيويورك تايمز في جولة داخل المعرض. جولة داخل أروقة المعرض (مسلمون يؤدون الصلاة قبل انطلاق يوم المسلم في مانهاتن عام 1995) (ضابط مرور من شرطة نيويورك يؤدي الصلاة في بارك 51، مانهاتن- نيويورك عام 2012) (طفلة تؤدي الصلاة مع والدها داخل الجمعية الإسلامية الأمريكية في بروكلين، نيويورك، عام 2010) (طفل يصلي أمام المسجد خلال شهر رمضان في برونكس عام 2012) (صلاة داخل الجمعية الإسلامية الأمريكية في بروكلين، نيويورك عام 2010) (لاعب كرة سلة صغير في الحديقة قبل صلاة الجمعة، بروكلين- نيويورك، عام 2011) (أطفال أمريكيون باكستانيون يلعبون الكريكت في حديقة بروكلين عام 2011) (والدة العريس تحرس كعك الزفاف في عُرس فلسطيني داخل قاعة ويدي كاترينج في بروكلين عام 1999) (امرأة فلسطينية ترفع العلم الأميركي في كاليفورنيا عام 2001) (أطفال أمريكيون من أصول تركية يذاكرون على الطاولة في عام 1940)