يقدم هذا التقرير موجزًا لإصدارات أهم 10 مراكز أبحاث عالمية حول

الشرق الأوسط وإفريقيا في يناير 2019:

 

العربي صديقي- بروكنجز: كيف يمكن إنقاذ تونس من براثن “التهميش المركب”

–  تحظى مناطق مثل الشمال الشرقي وتونس الكبرى والوسط الشرقي بالأفضلية على الشمال الغربي والوسط الغربي والجنوب بأسره. لكن تبقى إشكالية التنمية في تونس مشكلةً على صعيد الدولة بأسرها، على الرغم من أنّها حادّة للغاية في المناطق المحرومة.

– ينبغي على الحكومة المركزية أن تلتزم بتقديم تعويض كبير للتخفيف من تداعيات التهميش المركَّب. للقيام بذلك، عليها أن تتعاون مع المناطق المحرومة ومجتمع الدول المانحة لتشجيع الممارسات الإنمائية الشاملة.

– المطلوب: (1) تنمية إقليمية متجدِّدة ذاتياً و(2) لامركزية سياسية تساعد على تأمين تمثيل إقليمي أكبر على المستوى الوطني و(3) نظامَي طاقة وهواء نظيفَين.

 

العربي صديقي- بروكنجز: الهجرة التونسية إلى الشمال وما تعكسه عن أزمة الدمقرطة في البلاد

ما نزوح الشباب التونسيين المأساوي والجريء سوى عارض واحد من عوارض ما يُعرف بـ”أزمة الدمقرطة”. وهي شبيهة نوعاً ما بما يُعرف بـ”أزمة الديمقراطية” التي تهدّد الديمقراطيات الأكثر ترسّخاً. وعنوان هذه الأزمة العريض في تونس هو قصر النظر وغياب الدراية السياسية لدى النخب.

الإسلامويون واليساريون و”الدستوريون القدماء” (مَن تبقّى من الحزب الحاكم السابق، الحزب الحرّ الدستوري الجديد التابع لحبيب بورقيبة، بالإضافة إلى الرئيس السبسي) عالقون في خلاف سياسي، كما لو أنّهم عازمون على تصفية حسابات سياسية بدلاً من معالجة المسائل الخطيرة التي تشكّلها هجرة الأدمغة الشباب والمناطق المهمّشة والدين المرتفع والاستياء المنتشر.

برز منذ العام 2011، في ما يُمكن تسميته “دمقرطة مزيّفة”، واقعٌ منقسم. فصحيح أنّه يتمّ تطبيق دمقرطة سياسية، من خلال دستور ديمقراطي وانتخابات ديمقراطية، غير أنّها لا تأتي مصحوبة بالعدالة الاجتماعية التي تشكّل مكوّناً اجتماعياً اقتصادياً مرافقاً لهذه الدمقرطة. فلا يزال الحرمان الشديد ونسبة البطالة المرتفعة قائمَين منذ العام 2011، مع تزايد الانقسام بين “التونسيّتَين” (أي المناطق الشمالية والساحلية الغنية مقابل المناطق الداخلية والجنوبية المحرومة).

ينبغي على القادة التونسيين أن يدركوا بأنّ معالجة مسألة الحرقة يتطلّب أكثر من مقاربة أمنية. فعلى الحلّ الشامل والطويل الأمد أن يعالج الدافعَين إليها، أي اللامساواة والتهميش.  وبشكل عام، يشكّل التهميش الخطر الأكبر على دمقرطة تونس. بالتالي، ينبغي على السياسيين أن يعملوا على التخفيف من الاستقطاب السياسي وتعزيز الفرص للمناطق والشعوب المهمّشة.

 

جون آلن- بروكنجز: مكاسبنا في مواجهة داعش هشة وناقصة ومعرّضة للخطر

لا يزال عدد المحاربين التابعين للدولة الإسلامية في سوريا بالآلاف، واندمجت قوّات التنظيم في العراق مع المشهد السنّي الذي لا يزال يواجه فوضى سياسية.

باستطاعة كلّ بؤرة من بؤر التنظيم التي تتخطّى 36 في إفريقيا ووسط آسيا وجنوب شرقها أن تقوم بأعمال عنف محلّي وتتحوّل إلى منصّات لهجمات أوسع في أيّ وقت من الأوقات.

الفضاء الإلكتروني الذي يتمتّع به التنظيم يمنحه حضوراً مخيفاً وثابتاً فعلاً يتخطّى المدى الذي تطاله القوّات التقليدية، ممّا يمكّنه من إحداث فوضى لفترة طويلة بعد تصفيته على الأرض.

لم يُهزم تنظيم الدولة الإسلامية. فهو لا يزال يشكّل تهديداً محلّياً وإقليمياً وعالمياً، وكلّ ما يُقال عكس ذلك لا أساس له من الصحّة. و لن تُهزم الدولة الإسلامية إلّا عندما تُهزم فكرة الخلافة.

تبقى المكاسب التي تمّ تحقيقها في السنوات الثلاثة الأخيرة في وجه تنظيم داعش هشّةً وناقصة وقابلة لأن تضيع بسهولة. وبالفعل، في ظلّ هذه الإدارة، أخشى أنّها ستضيع.

 

تقييم خبراء بروكنجز لخطاب بومبيو في القاهرة

تمارا كوفمان ويتس: إنّه ليوم حزين عندما يقوم وزير الخارجية الأمريكية بزيارة إقليمية مهمّة ويلقي خطابات جريئة حول السياسة الأمريكية، ولا يستطيع أحد في المنطقة أن يصدّقها. لكن هذه هي النقطة التي أوصلنا إليها الرئيس ترامب.

شاران غروال: لم يذكر جمال خاشقجي أو ينتقد بشكل مبطّن رؤساء يسعون إلى تمديد ولايتهم ولم يثني على إصلاحات تونس الديمقراطية حتّى. لم تُذكَر تونس إلّا من أجل الاستخفاف “بالاضطرابات العنيفة من تونس إلى طهران”، كما لو أنّه في سبيل الخلط بين المرحلة الانتقالية إلى الديمقراطية في تونس والمرحلة الانتقالية إلى الثيوقراطية في طهران.

جيفري فيلتمان: استمع معظم القادة العرب إلى خطاب أوباما في القاهرة في العام 2009 واختاروا ما أرادوا سماعه. لكنّهم تجاهلوا تماماً انتقادات أوباما الاستشرافية المهذّبة لكن الصائبة حول النواقص المقلقة في حقوق الإنسان والتنمية. أمّا اليوم، فلا يحتاج الزعماء العرب إلى انتقاء ما يسمعونه من خطاب وزير الخارجية الأمريكي بومبيو.

هادي عمر: توجّه خطاب وزير الخارجية بومبيو في القاهرة بشكل كبير إلى الأتوقراطيين، لا المواطنين – لهذا السبب لا يُحدث خطابه أيّ وقع. وقد يؤدّي تأطير ترامب وبومبيو للعلاقة الأمريكية مع الشرق الأوسط الأكبر عبر قادته غير الديمقراطيين بالإجمال إلى بعض النجاحات في السياسات على الأمد القصير، لكنّها ستعجز في نهاية المطاف عن تقوية مصالح الأمريكيين ومواطني الشرق الأوسط المتبادلة المتمحورة حول بناء ديمقراطيات مزدهرة وحيوية يمكنها أن تتشارك مع الولايات المتحدة في الأمن والازدهار.

سوزان مالوني: قد يكتسب بومبيو حظوة أكبر في عيون الرئيس الأمريكي لانتقاد أوباما وإيران طبعاً، لكن ما من فكرة في خطابه ستقنع المنطقة بأنّ هذه الإدارة بإمكانها أن تقود جهوداً جدّية لمعالجة أيٍّ من الأزمات الملحّة، مثل الحرب المدمِّرة في اليمن، أو أن تخفّف من التحدّيات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تواجهها المنطقة. ويشكّل خطاب إدارة ترامب المهنّئ لنفسه المقرون بتخلّ ساخر عن الالتزام الأمريكي المفيد في حلّ المشاكل وصفةً لحلول كارثة في الشرق الأوسط.

رانج علاء الدين: باستثناء التناسق والتوافق الأكبرين بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، من الممكن ألّا تصدّق الكثير من البلدان الإقليمية، الحليفة والمعادية، خطاب بومبيو.

شادي حميد: لقد شكّل هذ الخطاب تعزيزاً لسياسة الرئيس ترامب في الشرق الأوسط التي تضع “الدكتاتوريين أوّلاً”.

أريك روساند: ينتهج بومبيو، على غرار رئيسه، نظرة تبسيطية جداً مفادها أنّ الأيديولوجية “الإسلاموية الراديكالية” “المنحرفة” هي أساس العنف الجهادي في الشرق الأوسط وبأنّ المشكلة قد تُحلّ إذا “ندّد” بها المزيدُ من القادة السياسيين والدينيين. ولا يبالغ ذلك بنفوذ هؤلاء القادة في المجتمعات الأكثر تعرّضاً للدعاية الإرهابية فحسب، بل يتجاهل أيضاً دورَ بعض البلدان في المنطقة بنشر هذه الأيديولوجية (حتى عند التنديد بها في الوقت عينه) والأدلّة على حدّ سواء.

عمر حسن عبد الرحمن: يبدو أنّ كلمات بومبيو تعكس أفكاره الصقورية الخاصة حول السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة – وأفكار جون بولتون أيضاً – عوضاً عن عكس أفكار رئيسه الذي لا يمكن العثور على أيّ لمحة من انعزاليته الشعبوية في هذا الخطاب. ومع تلهّي ترامب على الأرجح بحرب سياسية شرسة مع الديمقراطيين في الكونغرس في العام 2019، لعلّه يجدر النظر إلى هذا الخطاب كإعلان نية من وزير خارجية منشقّ.

 

زاك فيرتين- بروكنجز: منافسات على سواحل البحر الأحمر: دول الخليج تلعب لعبةً خطرة في القرن الأفريقي

بجيوب مليئة ونَهَم كبير، ترسّخ دول الخليج وجودها في القرن الأفريقي بشكل لم تعهده من قبل. إذ تعيد فورة الاستثمارات الاقتصادية والعسكرية الجديدة رسم معالم الديناميات الجيوسياسية على جانبَي البحر الأحمر، مع تحوّل منطقتَين منفصلتَين سابقاً لتصبحا سريعاً منطقةً واحدة.

يتوسّط القرنَ الأفريقي مضيقُ باب المندب، وهو معبر شحن ضيّق يمرّ من خلاله نفطٌ وغيره من الصادرات بقيمة مئات مليارات الدولارات الأمريكية بين أوروبا وآسيا والخليج. وتقع مباشرة قبالة المضيق شواطئُ اليمن، حيث لا تزال تستعر نيران إحدى الحروب الأكثر دماراً والمعارك بالوكالة الأكثر اتّقاداً في العالم.

زادت منافسةٌ جديدة بين القوى العظمى من تعقيد اللعبة الحامية في البحر الأحمر. فمع قاعدة الصين العسكرية في جيبوتي، وصل عدد الجيوش الأجنبية في الدولة المدينة الصغيرة إلى خمسة. وتتموضع الصين وفرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة جميعها الآن في هذه النقطة المحورية في البحر الأحمر. وقد أعربت الهند والمملكة العربية السعودية أيضاً عن اهتمامهما بإنشاء قواعد في جيبوتي، التي لطالما كانت الموقع الذي يضمّ الميناء الوحيد للمياه العميقة في المنطقة، فيما باشرت روسيا بمحادثات مع إريتريا حول وجودها الاستراتيجي في البحر الأحمر.

يبقى الالتزام الخارجي مرهوناً بقدرة الدول الأفريقية على إدارة العلاقات غير المتكافئة مع دول الخليج الشريكة، فإمّا أن يساعد هذا الالتزام التغيّر الطويل الأمد في القرن الأفريقي أو يعيقه. وعلى هذه الدول الأضعف، التي يقيّدها وضع متقلّب محلّي أصلاً، أن تجد طريقة للاستفادة من الاستثمار من دون التخلّي عن سيادتها أو الانجرار إلى خصومات سياسية لا تعود عليها بالمنفعة.

 

جون بيج- بروكنجز: هل الصناعات بلا مداخن هي العلاج لأزمة البطالة بين الشباب في إفريقيا؟

حسب بعض التقديرات، سينمو عدد سكان إفريقيا في سن العمل بنحو 450 مليون شخص- حوالي 3 في المائة سنويا- بين عامي 2015 و 2035. وبحلول عام 2050، سيكون في إفريقيا 362 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا. أين ستعثر المنطقة على الوظائف الكافية لمثل هذا النمو السكاني السريع النمو بعد أن فشلت في التصنيع؟

قد يؤدي تغيير توقعات التصنيع والأهمية المتزايدة للصناعات بدون مداخن إلى إعادة النظر في مصادر التغيير الهيكلي في إفريقيا. “الصناعات بلا مداخن” من بين أكثر القطاعات الاقتصادية ديناميكية في إفريقيا. والخدمات القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة والنقل تفوق نمو التصنيع في العديد من البلدان الأفريقية. وبين عامي 1998 و 2015، نمت صادرات الخدمات الأفريقية بأكثر من ستة أضعاف سرعة نمو صادرات البضائع. وتمثل السياحة وحدها 3 في المائة على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي لإفريقيا جنوب الصحراء.

تشير البيانات على المستوى القطري إلى أن تأثير العمالة في الصناعات التي لا توجد بها مداخن يمكن أن يكون كبيراً. ففي جنوب إفريقيا، تخلق السياحة 680.000 وظيفة، 36٪ منها في صناعة الأغذية والمشروبات. وفي تنزانيا، تمثل السياحة حوالي 14 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وحوالي 3.2 في المائة من إجمالي العمالة. وفي إثيوبيا، يسهم قطاع السفر والسياحة بنحو 11.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي و 9.8 في المائة من العمالة، ويوفر قطاع البستنة وظائف للعمال الريفيين والعاملين في المصانع غير المهرة أو شبه المهرة. وتوظف صناعة قطف الزهور في كينيا ما بين 40،000 و 70،000 عامل، بينما توفر صادرات الزهور في إثيوبيا أكثر من 180،000 وظيفة. وفي جنوب إفريقيا، توظف تعبئة الفواكه وحدها حوالي 300 ألف عامل.

 

براهيما سانجافوا كوليبالي – بروكنجز: التوفيق بين احتياجات التمويل وارتفاع مستويات الديون

في عام 2019، ستتعزز النظرة الاقتصادية لإفريقيا جنوب الصحراء، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مزيج من ارتفاع أسعار السلع، واقتصاد عالمي أقوى، وسياسات محلية داعمة. وتشير أحدث التوقعات إلى أن نمو إجمالي الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة قد ارتفع إلى 3.8 في المائة العام الماضي، بارتفاع ملحوظ عن معدل النمو البالغ 2.6 في المائة خلال السنوات الأربع الماضية. ولاحقًا، سيرتفع النمو إلى ما يزيد قليلاً عن 4٪ بحلول عام 2023.

على الرغم من التحسينات الملحوظة، لا يزال النمو الاقتصادي ضعيفًا في أنجولا ونيجيريا وجنوب إفريقيا، أكبر الاقتصادات في القارة، حيث يبلغ متوسط معدل النمو أقل من 2.5٪ – مقارنة بمعدل النمو السكاني- على مدار السنوات الخمس المقبلة. ولا تزال هذه الاقتصادات الكبيرة عرضة لعقد ضائع، ما لم ينفذ صناع السياسات إصلاحات كبيرة للحد من الاعتماد على النفط في أنجولا ونيجيريا، وللتغلب على المشاكل الهيكلية في جنوب أفريقيا وكثير منها من مخلفات عصر الفصل العنصري.

تعزيز الحكم حول جمع الضرائب يقدم حلاً على المدى القريب لتعبئة موارد إضافية لتمويل جدول أعمال التنمية وبطء المديونية. وينبغي على الحكومات، عند الحاجة، أن تلجأ إلى آليات تمويل مبتكرة مثل التمويل المختلط أو الشراكات بين القطاعين العام والخاص وغيرها من آليات تخفيف المخاطر لتزيد من الاستثمار في القطاع الخاص وتساعد في الحفاظ على الملاءة المالية لميزانيات القطاع العام العمومية. سيؤدي اتخاذ هذه الخطوات إلى استمرار التقدم الاقتصادي طوال عام 2019 وما بعده.

 

بروكنجز: استشراف مستقبل إفريقيا: أهم أولويات القارة في عام 2019

إفريقيا مفعمة بالآمال، لكنها أيضًا مليئة بالخطر في بعض الأماكن.

– يعتمد جزء كبير من التنمية الاقتصادية في أفريقيا على وجود نظام حكم يخدم مصالح المواطنين العاديين، ويعزز القيم الديمقراطية، ويطيح بالفساد. غير أن الفجوة العمرية الواسعة بين القادة والسكان، والنقص في تمثيل النساء والشباب، تؤكد الحاجة إلى الشمولية. وقد تؤدي الانتخابات في دول مثل نيجيريا وجنوب إفريقيا إلى تقوية أنظمة الديمقراطية والحكم، لكن فقط إذا كانت شاملة وتحظى بدعم المجتمع المدني وحكم القانون.

– أحد المخاطر الرئيسية التي تهدد آفاق المنطقة هو أزمة الديون التي تلوح في الأفق ويخشاها كثيرون. وللحفاظ على النمو، يجب على العديد من الحكومات الموازنة بين تعبئة الموارد المالية للتنمية الاقتصادية والتحكم في المديونية. وينبغي على الحكومات تحديث أطر واستراتيجيات إدارة الدين وفقا لذلك وتعزيز الحكم حول جمع الإيرادات الضريبية.

– على الرغم من أن آفاق النمو الاقتصادي تثير الأمل، فإن الفقر المدقع وهشاشة الدولة يسودان في جزء من إفريقيا. وفي عام 2019، تشير التقديرات إلى أن 70 في المائة من فقراء العالم يعيشون في إفريقيا، معظمهم في نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبحلول عام 2030، ستشهد 13 دولة إفريقية زيادة في نسب الفقر المدقع. استنادا إلى هذه التوقعات، سيستمر الفقر في إجهاد المؤسسات الحكومية وتهديد الاستقرار. كما سيؤدي تغير المناخ إلى تفاقم التحدي، مع آثار غير متناسبة على منطقة الساحل وغيرها من المناطق غير المستقرة. والتوصية المتكررة في هذا الصدد هي الحلول التي ترتكز على تطوير القطاع الخاص.

– على الرغم من أن التقدم نحو إنهاء الفقر لا يزال بطيئاً بشكل محبط، فإن هناك فرصاً هائلة للقطاع الخاص في الأسواق الإفريقية، إذا استثمرت بحكمة فإن هذه الآمال التجارية يمكن أن تساعد العديد من الناس على تسلق سلم الدخل نحو ازدهار أكبر. والديناميكية الاقتصادية في أجزاء كثيرة من القارة تولد فرص أعمال في البنية التحتية والإسكان والصحة والخدمات المالية وغيرها من المجالات، ما يؤهل إفريقيا لتصبح سوق النمو الكبير التالي في العالم.

– على صعيد التجارة والاستثمار، تقضي اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية الجديدة بإزالة الحواجز أمام التجارة والاستثمار داخل القارة، وبالتالي تسريع التصنيع، والتنويع الاقتصادي والإدماج. على الصعيد العالمي، تواصل إفريقيا جذب اهتمام القوى الاقتصادية مثل الولايات المتحدة والصين.

 

ييمي أوسينباجو- بروكنجز: إحياء اقتصاد نيجيريا من خلال التنويع الاقتصادي

من المتوقع أن يبلغ عدد السكان والناتج المحلي الإجمالي 399 مليون نسمة و 3.3 تريليون دولار بحلول عام 2050، ورغم ذلك ما زالت الفجوة بين واقع أكبر اقتصاد في إفريقيا وإمكاناته واسعة- ولكن يمكن تجسيرها.

من خلال تخصيص أكثر من 3 تريليونات نايرا (8.3 مليار دولار) لتخفيض عجز البنية التحتية في البلاد على مدى السنوات الثلاث الماضية- وهو أكبر إنفاق رأسمالي في تاريخ نيجيريا- بدأنا في بناء مشاريع الطاقة، والطرق، والسكك الحديدية، التي ستكون محفزًا في الربط بين الناس والبضائع والفرص.

 

بروس ريدل- بروكنجز: ما هو تأثير الثورة الإيرانية على العراق؟

أثر انهيار حكومة الشاه في إيران في أوائل عام 1979 على العالم بأسره، لكن لم تتأثر أي دولة أكثر من العراق. كان نظام صدام حسين عدو الشاه اللدود، واستضاف آية الله الخميني في المنفى لسنوات، لكن صدام أصبح الهدف الأجنبي الأكبر للثوريين في طهران بمجرد توليهم السلطة. لقد أفقدت الثورة الإيرانية العديد من الدول توازنها، لكن لم تتأثر بلد مثلما تأثر العراق. وكانت استجابتها حربًا أدت إلى عقودٍ لاحقة من الصراع الذي لم ينته بعد.

ومهما كان إخفاق الاستخبارات الأمريكية في توقع الثورة الإيرانية، من الواضح أن العراقيين لم يتوقعوا قوة وحجم الثورة التي ساعدوا في خلقها من خلال دعم الخميني لسنوات في النجف. ففي غضون أسابيع من إنشاء الجمهورية الإسلامية، قام الخميني بعكس طرق التهريب التي استخدمها ضد الشاه من النجف ليحاول الآن تخريب نظام صدام البعثي في ​​بغداد. ولاحقًا اشتعلت الحرب بين العراق وإيران لمدة ثمانية أعوام وتسببت في مقتل نصف مليون شخص وإصابة مليون آخرين وألحقت أضرارًا بأكثر من تريليون دولار.

 

تمارا كوفمان ويتس- بروكنجز: الثورة الإيرانية ومشكلة الحلفاء المستبدين

بدأت الثورة الإسلامية في فبراير 1979 نقاشًا يحوطه الاستقطاب داخل الولايات المتحدة حول سياسة الرئيس كارتر في مجال حقوق الإنسان، وعلى نطاق أوسع حول مدى اهتمام السياسة الخارجية الأمريكية بحقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية. من نواح عديدة، لا يزال هذا النقاش ذاته دائرًا منذ ذلك الحين.

كانت الثورة الإيرانية ضربة مدمرة لنهج كارتر. في نوفمبر 1979، نشر أستاذ العلوم السياسية والناشط المناهض للشيوعية ، ويدعى جان كيركباتريك مقالا في شهرية كونسيرفاتيف بدأ بالتالي: “فشل السياسة الخارجية لإدارة كارتر واضح الآن للجميع باستثناء مهندسيها”. انتقد المقال الرئيس كارتر على طريقة تعامله مع الثورة الإيرانية في وقت سابق من ذلك العام، قائلا إنه في إيران نيكاراجوا “تعاون بفاعلية في استبدال حكام مستبدين أقل ودية ذوي قناعات متطرفة بحكام معتدلين وأصدقاء لمصالح الولايات المتحدة”. في رأي كيركباتريك، كان ضغط كارتر على الشاه من أجل الإصلاح ساهم في تشجيع الثورة، وفشله في دعم الملك الصديق الذي يواجه معارضة عنيفة مرتبطة بالشيوعيين قد ساهم في تدهور الوضع في إيران سواء لحقوق الإنسان أو للمصالح القومية الأمريكية. وبعد سيطرة الثوار الإيرانيين على السفارة الأمريكية واحتجاز الدبلوماسيين الأمريكيين كرهائن، فيما تحول إلى 444 يومًا من الأسر، بدا النقد الذي وجهته المقالة لسياسة كارتر تجاه إيران وكأنها كانت تطل من نافذةٍ استشرافية على آفاق الغيب.

ربما صاغت رؤية جان كيركباتريك “للديكتاتوريات والمعايير المزدوجة” الطريقة التي نظرت بها نخب السياسية الخارجية للثورة الإيرانية أكثر من أي شيء آخر، وشكلت نقاشاتهم حتى اليوم حول المكان المناسب للديمقراطية وحقوق الإنسان في السياسة الخارجية الأمريكية، خاصة في العلاقات مع الحلفاء المستبدين.

تقول هذه الحجة: يجب أن تكون الأولوية في السياسة الخارجية الأمريكية هي الحرب ضد الشيوعية (وفي وقت لاحق، الحركة الإسلامية الراديكالية) وبالتالي يجب التغاضي عن الانتهاكات الحقوقية التي يرتكبها الأصدقاء من أجل الهدف الأكبر.

كانت أكثر العناصر رسوخًا وقوة في حجة كيركباتريك هي الفكرة القائلة بأن الضغط على الحلفاء المستبدين في مسألة حقوق الإنسان لا يؤدي إلى تقدم الديمقراطية، بل يُمَكِّن فقط من ظهور أنظمة تالية معادية لأمريكا وغالبا ما تكون راديكالية.

كان يُنظَر إلى خسارة الشاه كشريك للولايات المتحدة في الخليج على نطاق واسع باعتباره هزيمة استراتيجية  كبرى، في لحظة حاسمة خلال الحرب الباردة. ثم جاءت أزمة الرهائن المهينة لتؤكد فقط هذا الحكم.

بعد مرور 40 سنة على هذا السيناريو، أصبحت الثورة الإيرانية كابوسا يتعين على المدافعين عن حقوق الإنسان داخل وخارج الحكومة مقاومته منذ سقوط الشاه. وقد أدى الاحتضان الواسع لهذا الرأي داخل دوائر السياسة الخارجية إلى جعل الحلفاء المستبدين يتعاملون مع الدعم الأمريكي بمنطق الابتزاز؛ حيث أن الخوف مما قد يحدث لاحقًا يمنع في كثير من الأحيان الرؤساء الأمريكيين من تبني التغيير في الديكتاتوريات الصديقة، حتى عندما يكون هذا التغيير سلميا.

لكن في حالات تشيلي والفلبين وكوريا الجنوبية أثبتت الولايات المتحدة قدرتها على الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، واحتضان تغيير النظام في نهاية المطاف في بلد صديق، مع الحفاظ على شراكة عمل طوال الوقت. وبعد أربعين سنة، ربما تكون هذه الذكرى السنوية فرصة لإعادة النظر في سجل علاقات الولايات المتحدة مع الحلفاء المستبدين والبدء في إعادة كتابة الحكاية.

 

– سوزان مالوني، كيان رازيبور- بروكنجز: جدول زمني لأحداث الثورة الإيرانية

– دانيال بيمان- بروكنجز: الثورة الإيرانية وإرثها الإرهابي

– ستروب تالبوت- بروكنجز: كيف كانت الثورة الإيرانية تبدو من داخل قصر الشاه

– سوزان مالوني، بروس ريدل- بروكنجز: تقييم الخبراء للثورة الإيرانية عام 1979 واستجابة الولايات المتحدة

جيفري فيلتمان، سامانثا جروس، مارتن إنديك، كمال كيريشي، سوزان مالوني، بروس ريدل، ناتان ساكس، أماندا سلوت، أنجيلا ستينت، تمارا كوفمان ويتس، بروس جونز- بروكنجز:  الجغرافيا السياسية الجديدة للشرق الأوسط.. دور أمريكا في منطقة متغيرة

إسراء صابر، بروس ريدل- بروكنجز: أين الملك سلمان؟

كمال كيريشجي- بروكنجز: النظام الرئاسي التركي الجديد والغرب المتغير

شادي حميد، شاران جريوالد – بروكنجز: ماذا تعني ثورة إيران عام 1979 للإخوان المسلمين

المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية IFRI: ملاوي: الطريق إلى الانتخابات الثلاثية لعام 2019.. تأملات في الفساد والأراضي والسياسة متعددة الأحزاب

في 21 مايو 2019، ستجري ملاوي انتخاباتها الثلاثية، حيث سيصوت الناخبون لاختيار الرئيس وأعضاء البرلمان وأعضاء المجالس المحلية. سيصادف عام 2019 أيضًا مرور 25 عامًا على ممارسة السياسة متعددة الأحزاب في ملاوي منذ انتهاء نظام الحزب الواحد برئاسة هاستينجس كاموزو باندا في عام 1994.

كان الانتقال إلى الديمقراطية التعددية مشجعا مع نمو مطرد لعدد الأحزاب السياسية الكبيرة، وتداول السلطة سلميًا بين الرؤساء الأربعة، الذين عرفتهم البلاد منذ ذلك الحين. في هذا السياق، يتميز السباق الانتخابي لعام 2019 بالتنافسية. إذ تكشف أحدث استطلاعات الرأي عن ميل الناخبين للرئيس المنتهية ولايته بيتر موتاريكا وحزبه التقدمي الديمقراطي (DPP) مع نسب تأييد قريبة لمرشح المعارضة الرئيسي لازاروس شاكويرا من حزب المؤتمر الملاوي (MCP).

وكان حزب المؤتمر الملاوي هو الحزب السياسي الوحيد المرخص له في عهد هاستينغز كاموزو. وتعكس عودته إلى صدارة المشهد الانتخابيّ تغييرات مهمة في المشهد السياسي للفاعلين السياسيين في ملاوي.

أما تراجع دعم الحزب الديمقراطي التقدمي مؤخرًا فترجع إلى الاستياء من الفساد المستشري والإصلاح الزراعي المثير للجدل الذي تم إقراره في عام 2016. كما يثبرز في هذا المشهد التنافسيّ اسم نائب الرئيس الحالي ساولوس تشيليما، بعد رحيله من مغادرته صفوف الحزب التقدمي لتشكيل حركة سياسية جديدة هي حركة التحول المتحدة (UTM).

ونظرًا لتنوع الأحزاب السياسية الكبيرة المشاركة في المنافسة الانتخابية، التي تشمل أيضا الجبهة الديمقراطية المتحدة التابعة (UDF) وحزب الشعب (PP)، فإن إمكانية ضمان الفوز في الانتخابات الرئاسية لعام 2019 قد تعتمد على قدرة الأحزاب السياسية على تشكيل تحالفات انتخابية استراتيجية. قد يتطلب ذلك انتقال الأحزاب السياسية السابقة من التمحور حول شخصية القيادات وهوياتهم إلى نقاش موضوعيّ يركز أكثر على القضايا السياسية.

بن شبرد- تشاتام هاوس: انتخابات جمهورية الكونغو الديمقراطية.. نظام سياسي يدافع عن نفسه

أليكس فاينس- تشاتام هاوس: تواصل نمو التواصل العالمي مع إفريقيا في 2018

إليزابيث دونيلي، جيرالدين أوماهوني- تشاتام هاوس: قائد متضارب.. العام الأول لـ جورج ويا في رئاسة ليبيريا

كارنيجي: آفاق عربية- مخاطر ومسارات نحو التجديد

جوزيف باحوط, بيري كاماك- كارنيجي: الاقتصاد السياسي العربي.. مسارات نحو النمو العادل

بيري كاماك, ميشيل دنّ- كارنيجي: إشعال الصراعات في الشرق الأوسط- أو إخماد النيران

ساره يركس- كارنيجي: حوار مع عمدة تونس سعاد عبد الرحيم

فابيو ميرون- كارنيجي: سياسيون أم دعاة؟ ماذا يعني تحول حزب النهضة بالنسبة لتونس

كارنيجي: مخاطر ومسارات نحو التجديد

مروان المعشر- كارنيجي: مرحلة الأفول

مايكل يونج- كارنيجي: دائرة الخداع

ليلى الرفاعي– كارنيجي: النظام السوري حبَى مجمّع الفتح الإسلامي بالنفوذ، لكن بأي ثمن؟

مهى يحيَ, مروان المعشّر– كارنيجي: أزمات اللاجئين في العالم العربي

ناثان براون, مروان المعشّر- كارنيجي: انخراط المجتمع في إصلاح التعليم العربي.. من التعليم إلى التعلُّم

انتصار فقير, سارة يركيس- كارنيجي: الحوكمة ومستقبل العالم العربي

مايكل يونج- كارنيجي: قلب الظلام

سارة يركيس- كارنيجي: مقابلة مع السفير دانيال روبنشتاين

ميشيل دن، كاسيا باردوس – كارنيجي: خنق المجتمع المدني

مايكل يونج- كارنيجي: كيف ستتعامل إسرائيل مع الانسحاب الأمريكي من سورية في نهاية المطاف؟

ميشيل دن- أندرو ميلر- كارنيجي: هل شرح بومبيو ما يريده ترامب في الشرق الأوسط؟

مايكل يونج- كارنيجي: المشهد من موسكو

مارك بيرينى- كارنيجي سياسة الهرج والمرج

  مايكل يونج- كارنيجي: هل تمتلك إيران الوسائل لتوسيع نفوذها في الشرق الأوسط؟

بريت ماكجورك- كارنيجي: ترامب قال إنه هزم داعش.. بل هو يمنح التنظيم حياة جديدة

انتصار فقير- كارنيجي: المغرب يتطلع إلى الجنوب

مايكل يونج- كارنيجي: التطبيع مع سوريا.. هل يدفع دولا عربية لتمويل إعادة إعمار البلاد؟

دالية غانم- كارنيجي: لا بنادق ولا زبد

مهند حاج علي- كارنيجي: أرض الفرص

مايكل يونج- كارنيجي: هل تسعى قطر للعودة سياسيًا إلى لبنان؟

جون ب. ألترمان-  مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS: أصدقاء مثل هؤلاء.. بومبيو يعيد صياغة العلاقات في القاهرة

أنتوني كوردسما- مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS: اتجاهات التطرف الإسلامي.. العوامل المؤثرة على التهديد المستقبلي

حاييم مالكا- مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS: الاضطرابات القادمة.. المغرب العربي في عام 2019

أنتوني كوردسما- مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS: العراق وإيران والخليج وتركيا والمستقبل.. نقاش بلا جدوى حول استراتيجية ترامب في سوريا

 هانا بورتر- مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS: ذهب زائف

 ويل تودمان- مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS: تسوية تقرير المصير الكردي في شمال شرق سوريا

 تيرنس ليونز- مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS: إريتريا.. كفاح الاستقلال وصراعات الاستقلال

جود ديفيرمونت- مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: ما يجب متابعته في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في عام 2019

ريتشارد داوني- مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS: جنوب السودان: الصعود المؤلم والتراجع السريع لأحدث دولة في العالم

جيمس جاي كارافانو- مؤسسة التراث: إيران تواصل اختبار ترامب.. لماذا؟ لأنها تعرف أنه أكثر تشددًا من أوباما

جيف م. سميث- مؤسسة التراث: لماذا لا تستطيع أمريكا تحمل الانسحاب من أفغانستان

روبن سيمكوكس- مؤسسة التراث: “الجهاديون” – مراجعة

جيمس فيليبس- مؤسسة التراث: بومبيو في القاهرة: “انتهى عصر الإدانة الذاتية الأمريكية”

كولين ب. كلارك- مؤسسة راند: الولايات المتحدة لا يمكنها الاعتماد على تركيا لهزيمة داعش

آريان تاباتاباي، كولين ب. كلارك- مؤسسة راند: الانسحاب من سوريا يخلق فراغًا ستملأه إيران

جيمس دوبينس- مؤسسة راند: ارتباك حول الانسحاب الأمريكي من سوريا

كولين ب. كلارك، ويليام كورتني- مؤسسة راند: قد يكون غياب أمريكا هو كابوس سوريا الجديد

جيفري مارتيني ، داليا داسا كاي ، بيكا واسر- مؤسسة راند: المواجهة الطائفية في الشرق الأوسط

بيير نويل- المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية IISS: نفط الشرق الأوسط لا يزال محوريًا للأمن الاقتصادي العالمي

مايكل إيلمان- المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية IISS: لماذا لا يعد إطلاق القمر الصناعي الإيراني بمثابة اختبار لصاروخ باليستي عابر للقارات

مارك فيتزباتريك، مايكل إيلمان، باولينا ايزويكز- المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية IISS: مستقبل غير مؤكد.. خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) وبرامج إيران النووية والصاروخية

أندرو تشى، إليانور بيفور- المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية IISS: تأخيرات الانتخابات الكونغو تؤدي إلى فوز غير متوقع لـ فليكس تشيسكيدي

فرجينيا كومولي- المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية IISS: مقاربة متعددة التخصصات للنزاع المسلح وأسطورة “الفضاءات غير الخاضعة للحكم”

فعاليات مراكز الأبحاث العالمية في يناير 2019

مركز الجزيرة للدراسات، مركز بروكنجز الدوحة (30 يناير) : أهميّة مراكز الأبحاث في عملية صناعة السياسات المستندة إلى الأدلة في العالم العربي

– جوزيف باحوط,  ريما كرامي-عكاري,  مروان المعشّر,  مهى يحيَ- كارنيجي (24 يناير 2019): إطلاق تقرير آفاق عربية

– ماسيمو دي أوفيميا، غوستاف فريدريكسون، كان هاكيميز، بيلين اوز، كانان اوزسوي، جيمس ريزو، أوميت شاهين، سيمون تاغليابييترا، محمد اردم يسار- معهد بروجل (17 يناير 2019): حوارات الطاقة والمناخ بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في 2019

بروكنجز (8 يناير 2019): الإسلام وأصول الحكم.. كيف تستخدم الحكومات الدين في السياسة الخارجية؟

 

فعاليات مراكز الأبحاث العالمية في فبراير 2019

بروكنجز (1 فبراير): مستقبل الكونغو بعد الانتخابات الأخيرة

– جود ديفيرمونت، سيث ج. جونز- مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS (8 فبراير 2019): الإرهاب والخيانة والمرونة في شرق إفريقيا.. نقاش حول كتاب مع برودنس بوشنيل

– كيمبرلي فلاورز، جولي هاوارد، إيمي سيمونز- مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (13 فبراير 2019): إطلاق تقرير “المخاطر والمرونة: تقدم الأمن الغذائي والتغذية في نيجيريا”

تشاتام هاوس (15 فبراير 2019): مستقبل سوريا: نحو بناء السلام الشامل

–  تشاتام هاوس (19 فبراير 2019): الذكرى الأربعون للثورة الإيرانية

– دانييل روجو، أبي ويفر، لينا الخطيب- تشاتام هاوس (19 فبراير 2019):  الحرب الأهلية في لبنان

يوسي ميكلبيرج، جريج شابلاند- تشاتام هاوس (20 فبراير 2019): صناعة السلام الإسرائيلي-الفلسطيني.. دور الدول العربية

– كريستين تشنج، تيم إيتون، رناد منصور- تشاتام هاوس (21 فبراير 2019): الدول الضعيفة: حكم المتمردين واقتصاديات الحرب


يمكن الحصول على تقاريرنا كاملة حصريًا الآن.

للاستفسار عن التعاقدات: info(at)worldinarabic.com

طالع المزيد من المواد
طالع المزيد من المواد المنشورة بواسطة العالم بالعربية
طالع المزيد من المواد المنشورة في قسم مراكز أبحاث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالِع أيضًا

الشرق الأوسط بعيون مراكز الأبحاث العالمية في أسبوع

احصل على تقاريرنا حصريًا الآن: info@worldinarabic.com …