ماذا بعد؟ هل يكون 2017 عام اغتيال القيادات حول العالم؟ لـ العالم بالعربية منشور في 1 second read 0 شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr من هو الزعيم العربي التي يتبنأ الخبراء بأن يتعرض للاغتيال في عام 2017؟ وهل يلقى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مصير جون ف. كنيدي؟ وهل تجد نصيحة روبن ويليامز بقتل قائد فليلق القدس الإيراني صدى لدى واشنطن؟ اغتيال قائد عربي بشكل عام، سيكون 2017 سيكون عامًا سيئًا آخر للعالم العربي. ويتوقع كل خبراء الشرق الأوسط أن زعيمًا واحدًا على الأقل في الجوار سيقتل خلال الشهور الـ 12 المقبلة. من سيكون؟ لكل خبيرٍ تخمينه الخاص، ولكل معلقٍ سيناريو مختلف، لكن لا أحد يخاطر بتحديد اسم الضحية التي يرجح أن تتعرض للاغتيال. كانت هذه خلاصة ما كتبته سمدار بري في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية يوم 5 يناير 2017. فقط عدد قليل من الخبراء الذين يدعون معرفة كل شيء عن العالم العربي على استعدادٍ لتقديم خريطة للتنبؤ بأحداث العام الجديد. هؤلاء يرجحون، أنه إذا كان عام 2016 قد قدَّم صورًا تقشعر لها الأبدان، فإن العام 2016 لن يكون أفضل بكثير. ومهما سبرت أغوار الدول الإسلامية، ستجد صعوبة في العثور على أي أخبار جيدة. حتى الجسم الذي يشار إليه باسم “العالم العربي” ترى الكاتبةا لإسرائيلية أنه ينهار ويتفكك: ثمة انقسام بين المعسكر السني “المعتدل” والشيعي الذي يمثل “محور الشر”. أما مظلة جامعة الدول العربية، التي يفترض أن تجمع الفرقاء، فتبدو ضعيفة وهشة، فضلا عن أن صوتها لا يكاد يُسمَع. هل يلقى “ترامب” مصير “كنيدي”؟ هل تغتال وكالة المخابرات المركزية CIA ترامب؟ تحت هذا العنوان، حذر تايلر دوردن، عبر موقع زيرو هيدج، من تداعيات خوض ترامب في عمق المياه الخطرة، وهو الأمر الذي قد يثير غضب الأشخاص الذين أخرجوا جون كنيدي من المشهد. يضيف الكاتب: لم يكتفِ ترامب بحشر أنفه بشكل روتيني في شؤون المؤسسة الاستخباراتية، وإهانة الشخصيات الإعلامية الذين يعتبرهم مجحفين. بل يتعلق الأمر بتحدي الرئيس المنتخب للدولة العميقة، وقاعدة المجمع الصناعي العسكري ذات السلطة المطلقة في الولايات المتحدة. كما حذر العضو الجمهوري السابق في مجلس النواب، والمرشح الرئاسي في عام 2008، رون بول، من سيطرة حكومة الظل على إدارة الرئيس ترامب حتى قبل تشكيلها. هناك العديد من القوى التي تقف وراء العرش، وهؤلاء يحرصون على ضمان ألا تذهب السلطة برؤوس الرؤساء، أو تُجَرِّؤهم على تغير مسار النموذج المرتب بعناية لحل الأزمات. يقال إن ترامب يحتفظ بجهازه الأمني الخاص، بما يخالف بروتوكول الخدمة السرية، وهو مؤشر على أن الرئيس المنتخب وفريقه لديهم بعض الأفكا رالخاصة المتعلقة بالقضايا الأمنية وإمكانية حدوث عمل من الداخل. صحيح أنه إجراء حكيم، لكن أصابع الدولة العميقة متغلغلة في جميع أنحاء النظام وعلى كل مستوى. هم متواجدون في أي مكان، وفي كل مكان. وربما يكون أحدهم شخصًا ما يثق فيه ترامب. ومن المؤكد أن هناك العديد من التهديدات. يختم التحذير المنشور يوم 14 يناير 2017، بالقول: على قدر غرابة هذا القول، إلا أنه حقيقي. اقتلوا قاسم سليماني مثل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة، وأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، وسراج الدين حقاني قائد شبكة حقاني، وحافظ سعيد المؤسس المشارك لجماعة عسكر طيبة، وياسين السوري ممول تنظيم القاعدة، يرى الباحث مايكل روبن أن “قاسم سليماني”، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، جدير بأن يُدرَج على قائمة الإرهابيين الذين تضع الولايات المتحدة جوائز لاقتناصهم. بدلا من الاكتفاء بتقديم المال للحصول على معلومات تقود إلى القبض على سليماني، ينصح الباحث عبر معهد أميركان إنتربرايز الإدارة الأمريكية الجديدة بجعل مسألة اعتقاله أو قتله على رأس أولوياتها؛ حماية لأرواح الأمريكيين، وانتقاما للضحايا الذين تورط “سليماني” في قتلهم، وليعلم الخصوم أن قتل الأمريكيين له ثمن. أما سماح الجنرال الإيراني بالتقاط صور شخصية له خارج إيران، فيعني- من وجهة نظر “روبن” أنه يتحدَّى الولايات المتحدة علنًا، ويجعلها تبدو في ثوب الدولة الضعيفة الذليلة في منطقة تحترم القوة. لذلك ينصح الكاتب بشن حملة لاستهداف سليماني، باعتبارها استراتيجية رابحة: – إذا بقى سليماني حُرًا، فمن المرجح ألا يكون قادرًا على مغادرة إيران، وهو الحذر الذي يفسره حلفاء إيران ووكلائها وخصومها على أنه ضعف. – وإذا سعى لاستعراض قوته في ساحة القتال، فإنه سيعرض نفسه لخطر كبير. – إذا نجحت القوات الأمريكية في قتله، فمن شأن ذلك أن يستعيد الخط الأحمر الذي بدده أوباما وكيري. – إذا اعتُقِل، فإن ذلك يمكن أن يوفر رربحًا غير متوقعًا للمخابرات قد يتجاوز حتى ما عُثِرَ عليه في مجمع أسامة بن لادن. ويختم “روبن بالقول”: لا ينبغي أن يحصل أي إرهابي على بطاقة مرور مجانية.