مجتمع 5 طرق يغير بها الجيش الأمريكي الحياة اليومية في الولايات المتحدة لـ العالم بالعربية منشور في 2 second read 0 شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr يشرح هذا التقرير- الذي أعدته ماكنزي إيغلن في معهد أميركان إنتربرايز- كيف يسهم الجيش الأمريكي في الحياة اليومية للمواطن الأمريكي العادي: وراء الكواليس، ينفذ الجيش عشرات المهام التي تؤثر على الحياة اليومية في الولايات المتحدة، بدءًا من من الاستجابة للكوارث مرورًا بالوقاية من الأمراض وصولا إلى البحوث المتعلقة بالتكنولوجيات الطبية الحرجة، بالإضافة إلى الواجبات المتعلقة بحفظ السلام في أنحاء العالم، وعندما يفشل ذلك، يضطلع الجيش بمهمة أخرى هي: الانتصار في الحروب. (1) سلاح المهندسين يساعد في الحفاظ على جزء كبير من البنية التحتية الحيوية. سلاح المهندسين في الجيش لا ينتشر فقط بعد وقوع الأزمة، كما فعل في عام 2005 لتجفيف نيو أورليانز وإصلاح مضخات المدينة، لكنه يعمل باستمرار على تحسين حياة الأمريكيين من خلال المشاريع الهندسية الأساسية. يضطلع سلاح المهندسين في الجيش ببناء وصيانة 2500 سدًا في أنحاء البلاد، وهو ما يمكن أن يمنع في عام واحد فقط أضرارًا تفوق قيمتها 100 مليار دولار، ويوفر راحة البال لـ10 ملايين أمريكي يعيشون أو يعملون وراء تلك السدود الحرجة. هؤلاء الجنود الذين يتمتعون بدرجة عالية من المهارة يحافظون أيضًا على أكثر من 25 ألف ميل من الممرات المائية الداخلية، بما في ذلك الموانئ المرتبطة بها، و700 سدا أخرى أسهمت في إنقاذ قرابة 500 مليار دولار على مدى أكثر من عشر سنوات بسبب جهود الوقاية من الفيضانات. يدير سلاح المهندسين في الجيش أيضا ربع الطاقة الكهرومائية في البلاد، ويحافظ على منظومة واسعة من مناطق تخزين المياه، لتوفير المرونة المجتمعية في أعقاب موجات الجفاف والفيضانات. كما يكمل هذا القسم الدور الذي تقوم به وزارة الداخلية من خلال الحفاظ على جزء كبير من مناطق الترفيه البحرية، وإجراء عمليات حرجة لترميم النظم الإيكولوجية المتدهورة. كما تستعد هذه القوات للأزمة المقبلة. على سبيل المثال، ستقوم قريبًا ببناء سور بحري لحماية جزيرة ستاتين في نيويورك من إعصار ساندي المقبل. (2) غالبا ما يكون جنود الجيش هم “أول المستجيبين” عندما تعجز إدارات مكافحة الحرائق المحلية، ووكالات إنفاذ القانون، أو وكلاء مراقبة الحدود، عن مواجهة الكارثة. معظم الأمريكيين يتذكرون انتشار أكثر من 70 ألف جندي في أعقاب إعصار كاترينا، وكيف أظهر الجيش احترافية في الأداء وكفاءة لوجستية منعت خروج الأوضاع عن السيطرة. والقيمة الحقيقية للجيش الأمريكي أثناء حرائق الغابات تتمثل في نشر القوات على الأرض عندما يتسع الخرق على رجال الإطفاء المدنيين. وفي في الشهر الماضي فقط، نشرت واشنطن أكثر من 200 جندي للمشاركة في جهود إطفاء الحرائق في شمال غرب المحيط الهادئ، حيث كان من الصعب احتواء ووقف 260 من حرائق الغابات التي تهدد حياة الأمريكين ومنازلهم وسبل معيشتهم. (3) الأبحاث الطبية التي يقوم بها الجيش تساهم في حماية الأمريكيين من الأوبئة، مثل تفشي إيبولا في عام 2014. معهد البحوث الطبية للأمراض المعدية في الجيش الأمريكي هو الخط الأمامي للدفاع ضد الأوبئة، مثل الجدري وإيبولا والجمرة الخبيثة. هذه الجهود البحثية المتطورة تُبذَل في هدوء، ولا تسلط عليها الأضواء الإعلامية في كثير من الأحيان، لكنها تمنح الأمريكيين راحةٌ كبيرة فيما يتعلق بحياتهم اليومية، وتحميهم من وصول الأمراض المعدية إلى مدنهم أو- حال وصولها- انتشارها. (4) مختبرات الأبحاث التابعة للجيش الأمريكي تقوم بإنجازات شديدة الأهمية للأغراض العسكرية والمدنية. عندما يفكر الناس في الأبحاث التقنية التي يقوم بها الجيش الأمريكي، فإنهم غالبا ما يستحضرون صناعة الطائرات المتطورة أو اكتشاف طرق جديدة لتفجير الأشياء. لكن الباحثين الفنيين والطبيين في الجيش حققوا العديد من الاختراقات التي تستخدم الآن من قبل الأمريكيين في جميع أنحاء القارة. (5) يساعد الجيش في الحفاظ على استقرار الأسواق واستمرار استيراد سلع مثل السيارات وأجهزة التلفزيون والأجهزة الطبية دون انقطاع. عندما تهدد إيران بإغلاق مضيق هرمز، كثيرًا ما يصدر رد فعل سريع وسلبي من المحللين في سوق النفط والأسواق المالية العالمية؛ لأن عدم الاستقرار في أجزاء أخرى من العالم يمكن أن يؤثر على عافية الاقتصاد الأمريكي في وقت قصير. ومع ذلك، وفر الجيش الأميركي الاستقرار الجيوسياسي حول العالم بما يدعم النمو الاقتصادي داخل الولايات المتحدة لعقود. وخلال العام الحالي، انتشر حوالي 140 ألف جندي أو متمركزون في الخارج في أكثر من 140 بلدا.