– المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: تصاعد العنف في سيناء مرتبط بمشروع العنف الذي تتبناه الدولة.
– إنتيليجنس أونلاين : لهجة البدو تعوق النشاط المخابراتي المصري- الإسرائيلي المشترك.
– كارنيجي: عدم الاستقرار الأمني والاقتصادي هو سمة العام 2015 في مصر.
– مجلس العلاقات الخارجية: كان كيري شجاعًا حين طالب السيسي بتحقيق وعوده بإطلاق سراح المسجونين خطئًا.
– مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين: المسلحون يستغلون عدم الاستقرار في الشرق الأوسط لتحويل المنطقة إلى المسرح الرئيسي للإرهاب حول العالم.
بروكنجز: فشل الحملة الحكومية ضد الإرهاب في سيناء يؤكد أن العنف لا يواجه بالعنف، وأن الأساليب غير العسكرية أكثر فعالية لمواجهة التمرد.

– تحت عنوان “انعدام الأمن في شبه جزيرة سيناء” نشر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية تقريرًا خلص إلى أن تدهور المشهد الأمني في سيناء يمثل تهديدًا خطيرًا للنظام المصري، مؤكدًا تمدُّد انعدام الأمن من شمال شبه الجزيرة المصرية إلى بقية أنحاء البلاد، في ظل توسيع الجماعات المسلحة من قدراتها، رغم الجهود التي تبذلها الدولة لاحتواء هذه الحالة. وعلى عكس خطاب الاستقرار الذي سعى السيسي لترويجه في مؤتمر شرم الشيخ، والذي يصور العنف في شمال سيناء باعتباره شيئًا غير عادي و/أو غير منطقي، رأى المركز أن تصاعد العنف في شمال سيناء، كان دائمًا ولا يزال حتى الآن، مرتبطا بمشروع العنف الذي تتبناه الدولة نفسها في جميع أنحاء البلاد، ومزاجها الإقصائي، الذي انعكس بوضوح في حملةٍ مستمرة للقضاء على المعارضين السياسيين، خاصة الإخوان المسلمين.

– إنتيليجنس أونلاين كشفت أن لهجة البدو تعوق النشاط المخابراتي المصري- الإسرائيلي الذي شهد تناميا في التعاون مؤخرا وأكد أن الجهاديين في سيناء لم يحصلوا حتى الآن على الدعم الذي توقعوه من تنظيم الدولة ولم يجندوا أجانب على عكس مزاعم الحكومة.

– مع تدهور الوضع الأمني في مصر سريعًا، تتطلع حكومة عبد الفتاح السيسي للحصول على دعم استخباراتي إضافي من حلفائها الإقليميين والدوليين. حيث كشفت مصادر خاصة لنشرة إنتيليجنس أونلاين الاستخباراتية الفرنسية أن السيسي ييمم وجهه هذه المرة شطر فرنسا وإسرائيل، إلى جانب اعتماده الوثيق على حليفه الإماراتي في ملاحقة غريمهما المشترك: جماعة الإخوان المسلمين.

– مركز كارنيجي نشر تقريرا رأى أن السيسي فشل بوعده فيما يتعلق بالقضاء على الإرهاب، متوقعة عاما غير مستقر في مصر اقتصاديا وأمنيا خلال 2015، وأوقفت التطور على مستقبل التمرد في سيناء ومدى نجاح الحملات الحكومية الكبرى.

– مجلس العلاقات الخارجية أثنى على شجاعة ماكين حين أصدر بيانا يطالب السيسي للالتزام بوعوده وإطلاق سراح المسجونين خطئًا، وفي مقابل التحديات الأمنية التي تواجه مصر أثبتت تجربة مبارك أن القمع لا يضمن الاستقرار.

– التقييم السنوي لعام 2015 الصادر عن المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية خلص إلى أن نظام السيسي القمعي نجح في توطيد قبضته بشكل فعال، وفي هذا السياق لوحظ خلال الفترة الماضية استضافة الحكومة المصرية عددًا من الفعاليات الإقليمية والدولية؛ لإشعار الداخل والخارج بأن البلاد مستقرة. 

– استشهد مركز بروكنجز على سوء جهود مكافحة التمرد العربية بفشل الحملة الحكومية ضد التمرد في سيناء طيلة أربع سيناء، وخلص إلى أن العنف لا يواجه بالعنف، وأن الأساليب غير العسكرية أكثر فعالية لمواجهة التمرد، دون إغفال دور القوات العسكرية، وحذر من أن الاعتماد على القوة وحدها يؤدي إلى خلق المزيد من المتطرفين واستقطاب المجتمع وتعميق التمرد.

– مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين نشر ملخصا للتقرير السنوي الصادر عن الخارجية الأمريكية حول الإرهاب، وخلص إلى أن المنطقة أصبحت “المسرح الرئيس” للنشاط الإرهابي حول العالم، وأن الإرهابيين استغلوا غياب الاستقرار عن الشرق الأوسط. وركز التقرير في الشرق الأوسط على نشاط تنظيمي الدولة والقاعدة وفي مصر على تنظيمي أنصار بيت المقدس وأجناد مصر، وأشار للجهود الحكومية المبذولة في هذا الإطار بدءًا من السيسي (تصريحات وإجراءات شملت الإخوان) وصولا لدور الأوقاف في مراقبة المساجد والأزهر في تدريب الأئمة بالتعاون مع البرامج الدولية، ولفت إلى انتقال الهجمات من سيناء لقلب القاهرة وركزت على الأهداف الأمنية والحكومية. ومن بين عشرات الهجمات التي رصدتها وسائل الإعلام، سلطت الخارجية الأمريكية الضوء في تقريرها السنوي عن الإرهاب أبرز 10 هجمات شهدتها مصر خلال العام 2014. وكان من اللافت أن جماعة أنصار بيت المقدس أعلنت مسئوليتها عن معظم الهجمات التي اختارتها الخارجية الأمريكية لتسليط الضوء عليها، بواقع سبعة من عشرة، فيما تبنى تنظيم أجناد مصر هجوما واحدًا.

طالع المزيد من المواد
طالع المزيد من المواد المنشورة بواسطة العالم بالعربية
طالع المزيد من المواد المنشورة في قسم مراكز أبحاث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالِع أيضًا

الشرق الأوسط بعيون مراكز الأبحاث العالمية في أسبوع

احصل على تقاريرنا حصريًا الآن: info@worldinarabic.com …