شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr – هل يخشى “السيسي” البرلمان؟ – لماذا يستهدف النظام الألتراس؟ – كيف يُقَيِّم المصريون أداء حكومتهم؟ – هل شعبية الطغاة حقيقية؟ – هل نجحت الاضطرابات في إبعاد المصريين عن السياسة؟ – ما هو مستوى رفاهية المصريين في العام الأول من حكم السيسي؟ – كيف يمكن أن تستفيد الثورة المصرية من قصة تأسيس مركز دراسات الأمن القومي؟ البرلمان – خلص مركز كارنيجي إلى أن السيسي يخشى البرلمان القادم ويسعى لجعله مجرد أداة غير مؤثرة وسط ترجيحات بأن يكون تجمعا شكليا دون معارضة فعلية. وهو ما ذهبت إليه معظم التحليلات الغربية التي سبقت وواكبت خبر تأجيل الانتخابات البرلمانية، ويتوافق كذلك مع تحليل “محمد الشيوي” في صدى كارنيجي الذي سلط الضوء على مخاوف السيسي البرلمانية، وخلص إلى أنه- مدفوعاً بعدم ثقته بالمجموعات السياسية المنظّمة- يبذل جهودا حثيثة لجعل البرلمان والنخبة “السياسية” الجديدة في البلاد غير مؤثّرَين سياسيا. فيما توقعت بعض المصادر بقاء السلطة التشريعية في قبضة السيسي لفترة قد لا تكون قصيرة، واللافت في هذا الصدد أن يديعوت أحرونوت توقعت- وقبل صدور الحكم- تأجيل الانتخابات، بغض النظر عن دستورية القانون. فيما تناولت بعض التغطيات الإعلامية إمكانية عودة رموز نظام مبارك إلى الحياة السياسية عبر البرلمان المقبل. – تناول مركز ستراتفور العملية السياسية في مصر وخلص إلى أن الانقسامات داخل الحكومة المصرية تقوض العملية السياسية بعد الإطاحة بمرسي، وأن تأجيل الانتخابات البرلمانية سوف يمنع السيسي من تحقيق تقدم نحو استقرار النظام السياسي في البلاد، والتركيز على قضايا الحكم وتحسين الاقتصاد. – برغم الإشارة إلى أن البرلمان القادم آخر محطة في خارطة الطريق التي أعلنها الجيش في 3 يوليو- وهي الإشارة التي تكررت في التغطيات الغربية مؤخرا- إلا أن التحليلات ترجح في مجملها أن يكون نسخة من برلمانات عهد مبارك، وهي الزاوية التي تحتاج إلى الإلحاح عليها إعلاميا كضربة استباقية، إلى جانب إبراز عدم نزاهة القضاء الذي سيشرف على الانتخابات، واستدعاء تجربتي الاستفتاء والانتخابات الرئاسية وما شابها من مشكلات تتعلق بالنزاهة وحرية التعبير. الألتراس – تشاتام هاوس استعرضت نشاط الألتراس في مصر بدْءا من حظر الجمهور في المباريات وصولا إلى محاولة حظرهم قانونيا. ورجحت أن تؤدي إراقة الدماء في الملاعب إلى تجميع ما فرقته السياسة في أوساط الألتراس، وأشارت إلى أن الفراغ المستمر في الملاعب المصرية لا يتناسب مع رؤية السيسي، لكن قدرة الألتراس على “التعبئة” تشكل تهديدا أصيلا لدولته السلطوية. النشطاء الليبراليون – لم تعد أخبار حركة 6 أبريل، ومثيلاتها من القوى الثورية غير الإسلامية، تحظى بالاهتمام الذي كانت تحظى به سابقًا في الإعلام الأجنبي. ظهر ذلك جليًا في خبر منع السلطات لمؤتمر الحركة الذي لم يحظَ بأي تغطية في الصحف الأمريكية والبريطانية فضلا عن مراكز الأبحاث، حتى ذكرى تأسيس الحركة مرت بتغطية متواضعة للغاية، وهو ما يتناقض تماما مع ما كانت تحظى به الحركة من اهتمام في السابق، وعلى عكس المحاكمات السابقة، لم يحظَ خبر رفض استئناف دومة وماهر وعادل بتغطية كبيرة. – وجدت الوقفة الإحتجاجية لعشرات النساء أمام قصر الإتحادية صدى كبيرًا نوعًا في الصحف الأمريكية والبريطانية التي أبرزت “تحدي” هؤلاء لقانون التظاهر وخروجهن دون الحصول على تصريح من الداخلية التي حرصت على منع تصويرها أو تغطيتها. وبالرغم من تصرفات الداخلية لمنع التغطية كان لحضور المتظاهرات على تويتر (باللغة الإنجليزية) وتفاعلهن مع الصحفيين والمراسلين الأجانب أثره في إيصال رسالتهن وهو ما تردد صداه في بعض الصحف الأجنبية. استطلاعات – استطلاع مركز بيو للدراسات كشف أن 68% من المصريين يرون أن الحكومة لا تهتم بما يشغل المواطن والمصريين هم الأكثر مشاركة سياسية في الشرق الأوسط. وتفصيلاً جاءت نسبة المصريين الذين شملهم الاستطلاع كالتالي؛ 53% أدلوا بأصواتهم في الانتخابات المختلفة، 46% حضروا فعاليات أو شاركوا في حملات، 47% شاركوا في التظاهرات، 41% أعضاء ناشطين في منظمات سياسية، 23% تواصلوا مع مسئوليين حكوميين، 36% شاركوا في إضرابات عمالية، 50% وقعوا على عرائض سياسية، 39% تواصلوا مع برامج رأي تليفزيونية وإذاعية، 13% تفاعلوا مع مقالات سياسية بالنشر أو التعليق على شبكة الإنترنت. – أصدر قسم الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية تقريرا عن شعبية الاستبداد/الطغاة في الشرق الأوسط، ركَّز في جزء كبير منه على النظام المصري الحالي، وخلص إلى أن شعبية الأنظمة الاستبدادية قد تكون حقيقية لكنها لن تستمر طويلا، في ظل التحديات الكبرى التي تواجهها. وفي سياق قريب، رصدت واشنطن بوست أربع فوائد توفرها مواقع التواصل الاجتماعي للطغاة، هي: اكتشاف الميول السياسية للشعوب، وقياس فعالية المسئولين المحليين، والتواصل مع أنصار النظام، ونشر الدعاية. – مؤسسة راند رصدت هيمنة السياسة على نقاشات 66% من المصريين في مواقع التواصل الاجتماعي، لكن ثمة إشارات متكررة في الصحف الغربية إلى أن المصريين العاديين قد يستمرون في التغاضي عن القمع إذا جلب لهم السيسي الاستقرار بعد إنهاكهم طيلة سنوات الثورة. وإجمالا، هناك شبه إجماع في الصحف ومراكز الأبحاث الأجنبية على أن الربيع العربي فشل في تحقيق أهدافه، بل وأثمر تداعيات كارثية، وأن التغيير سوف يستغرق وقتا ليس بالقصير، لكن لا يزال صوت الأمل يتردد على ألسنة الكتاب: أن المارد لن يعود إلى قمقمه بسهولة. – كشف مؤشر الرفاهية 2014 الذي أصدره مركز جالوب أن الوضع في مصر تدهور لدرجة أن البلد أصبحت “بلا أمل، وتعاني من ضغوط اقتصادية حادة، حيث جاء ترتيب مصر أدنى من الدول التي مزقتها الحرب، مثل العراق واليمن. مركز أبحاث الثورة بعد حرب 6 أكتوبر 1973، كان الشغل الشاغل لنخبة من العقول الإسرائيلية هو الإجابة عن سؤال: كيف بوغتت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في هذه الحرب؟ أحد أهم الأسباب التي خَلُصَ إليها أشخاص بارزون من داخل جامعة تل أبيب وخارجها أنه لم يكن هناك أحد خارج “المؤسسة” الإسرائيلية مشغول بتقييم الأسس التي تستند عليها سياسة الحكومة.. هذه الأسس التي توجه خطط وتصرفات المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية. وقالوا: إذا كانت هذه الجهة المتخصصة موجودة قبل حرب 1973؛ لكانت شككت في الافتراضات التي بنيت عليها التقييمات الاستخباراتية بأن الحرب مستَبعَدة. وبناء على هذا التصوُّر؛ قررت جامعة تل أبيب، في عام 1975، تأسيس مركز دراسات الأمن القومي، وبدأت أولى الخطوات الجادة لتطبيق القرار أواخر عام 1976، لينطلق بالفعل أوائل عام 1978. وفي المقابل، لا يوجد حتى الآن مركز أبحاث متخصص داعم للثورة، يجمع بين الرؤى العربية الرصينة ويوفر إطلالة على خلاصة ما تنتجه العقول الأجنبية.