صحافة عالمية لعنات عربية تُشَيّع بيريز ومئات المدرعات الأمريكية لمصر.. الصحافة العالمية 30-9-2016 لـ العالم بالعربية منشور في 3 second read 0 شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr تشييع “بيريز”.. ليس كل العرب “عباس”! برغم الضجة التي أحدثتها تعزية قيادات عربية في وفاة الرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز، وعلى رأسهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لفت موقع “يور ميدل إيست“، المهتم بشؤون الشرق الأوسط، إلى أن التغطية الإعلامية العربية للحدث كانت سلبية، وركزت على دور “بيريز” في العمليات العسكرية ضد العرب والفلسطينيين. واستشهد التقرير بالعنوان الذي نشرته جريدة الأهرام المصرية في صدر صفحتها الأولى “وفاة بيريز، مهندس مذبحة قانا”، والعنوان الآخر الذي نشرته صحيفة السفير اللبنانية على موقعها الإلكتروني “وفاة بيريز.. سفاح قانا”، وكذلك تصريح وزير الصحة اللبناني، وائل ابو فاعور: ” ألف لعنة على روحه، ولو في الجحيم”. ورغم إيفاد ممثلين عن الأردن ومصر لحضور الجنازة، أشار الموقع إلى أن “الرأي العام في كلا البلدين لا يزال معاديًا لإسرائيل”، وهي الحقيقة التي يؤكد عليها كل خبر وتقرير وتحليل ودراسة تُنشَر في الصحف ومراكز الأبحاث الغربية والإسرائيلية، برغم المواقف الرسمية الودودة، واحتفاء الإعلام الإسرائيلي تحديدًا بأدنى التفاتةِ ترحيبٍ عربية بإسرائيل وقادتها. مصري وصومالية وسوداني وإريترية.. أرواح ينهشها الغرق! (المشهد الأول) – بعدما غرق المركب، عثر مهاجر مصري على جثة طفله تطفو فوق الماء. لم يكن يعرف أصلا كيف ينقذ نفسه، فلم يستطِع سوى تقبيل صغيره، ثم وضعه مرة أخرى في المياه. (المشهد الثاني) – فتاة صومالية (21 عاما)؛ وجدت نفسها فجأة في الماء تنهشها مخالب الغرق. لم تكن تستطيع العوم، وكان الآخرون يتشبثون بسترتها، وهم على وشك أن يبتلعهم البحر، وبينما كانت تقاتل لإنقاذ نفسها، عضَها أحدهم من يدها في محاولةٍ يائسةٍ للخلاص. (المشهد الثالث) – كانت المحاولة الرابعة لهذا المحامي السوداني (35 عاما)؛ لكنها انتهت به وهو يحاول التشبًّث بشخصٍ آخر يحاول البقاء طافيًا فوق سطح الماء. وهو الموقف ذاته الذي مرت به مهاجرة إريتريّة (33 عاما)، حيث اعتمدت على الآخرين لسحبها. (المشهد الخامس) وراء هؤلاء جميعًا، مُهَرِّب لا يرحم، حشر قرابة 500 شخص في سفينة صيد، متهالكة.. بدأ القارب يهتزّ، فدبَّ الرعب في قلوب الركاب. نشب شجار، انتهى بانقلاب المركب، وأصبح مئات الرجال والنساء والأطفال في الماء، كثيرون منهم بدون سترات نجاة، ولا يستطيعون السباحة. وما هذه كلها سوى لمحة خاطفة من المشاهد المروعة التي رصدها تقرير نشره موقع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، استنادًا إلى شهادات الناجين، الذين بدأوا يحكون آخر لحظات المركب المنكوب، الذي لم يكمل رحلته إلى إيطاليا، بل غرق قبالة سواحل رشيد المصرية يوم 21 سبتمبر الماضي. مئات المركبات المدرعة الأمريكية إلى مصر اهتمت مجلة “جينز“، المتخصصة في الشؤون العسكرية، باستلام مصر الدفعة الثانية من المركبات المدرعة المقاومة للكمائن والألغام من الولايات المتحدة الأمريكية. وكانت مصر أعلنت عن استلام أول شحنة من هذه المدرعات في شهر مايو الماضي، دون أن يُكشَف عن أعداد المركبات في المرتين، بحسب المجلة. لكن بيانات وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية تُظهِر موافقة الولايات المتحدة على تسليم 762 من هذه المركبات إلى مصر: 400 مدرعة من طراز Caiman، و260 RG-33، و90 عربة إسعاف مدرعة من طراز RG-33L، وكاسحة ألغام من نوع MaxxPro. في المرة الأولى، أوضح بيان للسفارة الأمريكية في القاهرة أن “هذه المركبات صُممت بشكل خاص لدعم عمليات الجيش الأمريكى فى أفغانستان، حيث توفر مستويات عالية الحماية للجنود، وثبتت كفاءتها فى الحفاظ على الأرواح”. وبعد استلام الشحنة الثانية، نظمت القوات المسلحة المصرية احتفالًا أكدت فيه أن هذه الشحنة “تعد أحد محطات الصداقة والتعاون بين البلدين، وتحمل دلالات قوية عن عمق العلاقات الإستراتيجية والمصالح المشتركة”.