شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr – هل يكفي اتفاق الخرطوم لتسوية النزاع بشأن مياه النيل؟– إذا كانت إيران هي التهديد الأكبر لإسرائيل في المنطقة.. فماذا عن مصر؟– ماذا وراء تسليط الضوء الإسرائيلي على تواجد جماعات جهادية في غزة؟– ما هو مدى التدخل الممكن لمصر في ليبيا عسكريًا؟– هل الاضطرابات المتزايدة في المنطقة تخدم النظام المصري أم تؤثر عليه سلبًا؟– كيف يرى الشعب السعودي الإخوان؟ وهل تتغير السياسة الرسمية في عهد سلمان؟– ما هي تداعيات التدخل المصري في اليمن؟– هل قضى أردوغان تماما على الجيوب داخل الجيش التركي؟– لماذا تتعاون الإمارات مع إسرائيل؟ وما هو تأثير انخفاض النفط على مستقبل الإمارات؟ – ما هي خلاصة الرؤية الغربية والخليجية لفكرة تسليح/توحيد ثوار سوريا؟– هل تستمر الاضطرابات الحالية في الشرق الأوسط طويلا أم تنتهي قريبًا؟– ما هي تداعيات التقارب الأمريكي-الإيراني على المنطقة؟ مياه النيل – مركز بروكنجز قال إن اتفاق الخرطوم لا يسوي النزاع بشأن مياه النيل، لأنه تطرق فقط إلى السد، وليس إلى مشاركة واستخدام المياه لاحقا. وشدد على أن هذا الملف يستحق الاهتمام؛ لأن دول المنبع وخاصة أثيوبيا في وضع يسمح لها بأن تسبب ضررا كبيرا لكمية ونوعية المياه التي تتدفق في نهر النيل. فيما خلص مركز كارنيجي إلى أن مصر قلقة من سد النهضة. – نشر مركز ستراتفور تقريرا حول اتفاق إعلان المباديء بين مصر والسودان وإثيوبيا خلص إلى أن مصر وجدت نفسها مضطرة للتفاوض حول سد النهضة حيث إن خياراتها باتت محدودة بعد اكتمال 40% من المشروع. إسرائيل وحماس – في تأكيدٍ على أن مصر في عهد النظام الحالي لم تعد تمثل أي تهديد لإسرائيل، نشر مركز بيجن-السادات للدراسات الاستراتيجية تحليلا للبروفيسور إفرايم إنبار تحت عنوان “الاضطرابات في الشرق الأوسط وأمن إسرائيل” خلص إلى أن التقارب الأمريكي-الإيراني هو التهديد الأكبر للأمن القومي الإسرائيلي في المستقبل القريب، حتى أكثر من الاضطرابات وحالة عدم اليقين التي يموج بها الشرق الأوسط؛ نظرا لأن هذا الاتفاق يمكن طهران من إنتاج أسلحة نووية، ويعزز دوافعها للهيمنة الإقليمية، وهي التي تعلن ضرورة التخلص من إسرائيل. – وامتدادا لهذا التوجه، دأبت الصحف الإسرائيلية مؤخرًا على الترويج لوجود جماعات جهادية داخل قطاع غزة، والربط بين حركة حماس والجماعات المسلحة في سيناء؛ مجادلةً بأن ذلك يكفي لتوجيه ضربة جديدة للقطاع المحاصر، إما من قبل إسرائيل أو مصر. وتحديدًا، نقلت أسبوعية جويش كرونيكل اللندنية، يوم 4 يونيو 2015، عن مسئولين إسرائيليين أن مصر قد توجه ضربة للقطاع استنادًا إلى المزاعم أعلاه.. بل تصاعدت الدعاية الصهيونية إلى حد الترويج لاحتمالية تحالف الإخوان مع أنصار بيت المقدس، فرع تنظيم الدولة في مصر. والأكثر لفتًا للانتباه؛ حديث أحد أقدم المجلات اليهودية في العالم (تأسست عام 1941) عن تطابق وجهات النظر بين المخابرات المصرية والإسرائيلية حول هذا الموضوع. – استعرضت تشاتام هاوس فيلمًا يوضح الدمار الذي خلفته حرب غزة الأخيرة بعيون الأطفال في القطاع المحاصر. واهتمت الصحف الغربية بالمعاناة التي يعيشها أهل غزة جراء الحصار الذي تشارك فيه مصر، بدءًا من عدم تمكنهم من أداء العمرة، وصولا لعدم قدرتهم على تلقي العلاج، بسبب غلق المعابر، وهو ما يلفت النظر إلى أن المعاناة المفروضة على أهل القطاع المحاصر لها آثار متعددة الجوانب، وأن ثمن ما يحدث في مصر لا يدفعه المصريون وحدهم بل الشعوب العربية في أكثر من بلد أيضًا، وأن الصراع ليس محليًا أبدًا. – المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن على إسرائيل تعود التعايش مع الآلام التي تفرضها جماعات مثل حزب الله وحماس وذلك بسبب التغيرات التي طرأت خلال السنوات الأخيرة على البيئة الاستراتيجية في إسرائيل وطبيعة التهديدات العسكرية التي تواجهها. – مركز ستراتفور رجح وجود نشاط لتنظيم الدولة في غزة يمكن أن يهدد سلطة حماس. هذا التحذير المبكر جدير بالنظر، لا سيما وأن تغطية الصحف الإسرائيلية تشير بين الفينة والأخرى بأصابع الاتهام إلى السلفيين وتكرر التأكيد على التوتر بينهم وبين حماس، وهو السيناريو الذي قد تكون له مخاطر مستقبلا على مصر أيضا. ليبيا – مركز ستراتفور للدراسات الأمنية والاستراتيجية خلص إلى أن الحرب المصرية في ليبيا تواجه صعوبات اقتصادية وسياسية وعسكرية، وأن الحسم يتطلب تدخلا بريا وهو مكلف ماديا لمصر بشكل كبير، فيما سيبقى خيار الضربات الجوية مقيدا بتوافر المعلومات الاستخباراتية التي رأى المركز أن مصر لا تمتلك ما يكفي منها. وفي المجمل رجح أن مصر لن تستطيع سوى توجيه ضربات جوية إلى الشرق الليبي فقط. – تحليل لـ معهد كاتو ينبع وخطاب السيسي حول “محورية الدولة” من مشكاة واحدة. كما أنه يتفق تماما مع الرؤية المصرية للتدخل العسكري في ليبيا، ويزيد عليه أنه يفتح الباب واسعا أمام تقسيم البلاد. وإن كان ثمة اختلاف فإنه يكمن في التفريق بين المعتدلين والمتشددين حتى داخل قوات فجر ليبيا، وهو الخلاف الذي يميز كافة التحليلات الغربية عن مقاربة السيسي في التعامل مع الشأن الليبي، لكن النتيجة هنا- على عكس بقية التحليلات الغربية- تتقاطع مع رؤية السيسي وصولا إلى التدخل العسكري. ويلخص المركز الأزمة الغربية في التعامل مع القضية الليبية فيما يلي: الغرب يفضل بطبيعة الحال الحكومة المعترف بها دوليا. لكن هذه القوى منقسمة، وحفتر، الشخصية البارزة، حليف مشكوك فيه. كما أن التدخل ضد الحكومة ذات التوجه الإسلامي يحول عددا من الليبيين غير المرتبطين بتنظيم الدولة إلى أعداء. والحل بحسب المركز هو: الرضوخ لتقسيم هذا البلد الذي لم يكن يوما موحدا عضويا. في غضون ذلك يتعين على الغرب النظر في رفع الحظر المفروض على الأسلحة بشكل انتقائي لمساعدة المجموعات المرجح أن تستطيع مكافحة القوات الجهادية. علاوة على ذلك ينبغي على جيران ليبيا أن يعملوا بدلا من الانتظار بلا حول ولا قوة حتى تفعل واشنطن شيئا. فاستقرار المنطقة هو شأن هذه الدول. يجب أن يستخدموا الأسلحة الأمريكية باهظة الثمن بشكل عملي. – تحميل المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إدارة أوباما مسئولية تدهور الأوضاع في ليبيا لأنها دعمت الإطاحة بالقذافي بطريقة مكنت المتطرفين؛ يلفت الانتباه إلى تحليلات غربية متزايدة ترى أن الطغاة العرب أقل ضررًا من المتطرفين، وهو ما يعزز مطالب التعاون مع السيسي لمواجهة التطرف في المنطقة، بحسب البعض. – مؤسسة التراث نشرت تحليلا يدق طبول الحرب ضد الإرهاب في الخارج باعتباره الجبهة الأولى التي تحمي الجبهة الداخلية الأمريكية، وهي الاستراتيجية ذاتها التي أشعل بوش بموجبها الشرق الأوسط طيلة سنيّ حكمة الثمانية. تكمن خطورة هذه اللهجة، التي إن أضفناها إلى توصيات معهد كاتو لشن حرب في ليبيا ولو عن طريق الدول المجاورة باستخدام الأسلحة الأمريكية- إن أضفنا هذين التحليلين سويا، يتضح خطورة التقارب بين السيسي والمحافظين الأمريكيين، وهي الخطورة التي تتضاعف إذا تبوأ منصب الرئيس الأمريكي القادم شخصا من الحزب الجمهوري يتبنى هذه السياسات. – نشر مجلس الـعـلاقات الخارجية تقريرا عن تصاعد الحرب الأهلية في ليبيا، أبرز الدور المصري الإماراتي في دعم أحد طرفي الصراع، وأكد في التوصيات على ضرورة أن يشاركا بإسهامات كبيرة في الحل. – توقعت بزنس إنسايدر استمرار الغارات المصرية-الإماراتية على ليبيا في 2015، وتوقعت الجزيرة أمريكا استمرار معاناة الشرق الأوسط خلال العام الجديد. السعودية – استطلاع زغبي في مستهل العام الجاري كشف أن 53% من السعوديين يرون أن الإخوان لعبت دورًا إيجابيا في مصر، و42% من المصريين رأوا أن بلادهم أفضل حالا بينما قال 38% إنها أسوأ، ما يعكس انقساما واضحا، كما أن 88% من المصريين يرفضون إنشاء دولة كردية مستقلة في العراق ما يعكس مزاجا معارضا للتفتيت. – تقرير ستراتفور يرجح ألا تشهد السياسة السعودية حيال الإخوان تغيرا جذريا لكن النبرة العدائية قد تهدأ في ظل حاجة المملكة لتدشين تحالف سني لمواجهة خطر تنظيم “الدولة”.. هذا يشير إلى أن وجود مساحة للتفاوض لكنها ليست بالمرونة ولا بالاتساع الذي أشار إليه البعض فور تولي الملك سلمان مقاليد الحكم. – كان لتسريب ويكيليكس لنحو 60 ألف وثيقة وبرقية سعودية كدفعة أولى من الإفراج عن 500 ألف وثيقة نصيب الأسد في تغطية الصحف الغربية وأثار العديد من التساؤلات والتكهنات حول الجهة المسربة وتوقيته فضلا عما أثارته الوثائق من إطلاله نادرة على طريقة عمل الدولاب الداخلي لإحدى الوزارات السعودية لتظل أسئلة كثيرة مطروحة وحاضرة حول الأطراف العديدة والمختلفة التي تتلاعب بعقول ووعي الجماهير سواء أكان ذلك متمثلا في عمل الدول الخفي للحصول على النفوذ والتأثير (الخارجية السعودية كمثال) أو الأطراف التي تقف وراء التسريبات ومراميها الحقيقية. اليمن – الغالبية العظمى من التحليلات التي نشرتها مراكز الأبحاث ترجح خطورة مشاركة مصر في حرب اليمن، سواء على المستوى الداخلي، أو بتوسيع رقعة الصراع لتتعدى منطقة الخليج. – مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين رأى أن الضربات العسكرية وحدها لن تحل الأزمة الداخلية المعقدة في اليمن، مستشهدا بتجربة الستينات. وأن الرسالة الموجهة لليمنيين قد تكون: العودة إلى حكم الرجل القوي هو الطريق الأكثر أمانا للاستقرار. – اعتبرت دورية فورين بوليسي التدخل العسكري السعودي في اليمن بأنه “مقامرة كبرى” مشيرة إلى أنه وبالرغم من حجم الدعم والقوى المشاركة في هذه العملية إلا أنه لا يوجد من تلك الدول من يملك خططا بديلة حال فشل العملية الحالية في تحقيق اهدافها. – سلط موقع ستراتفور الضوء على خيارات السعودية الصعبة في اليمن حيث تواجه قوات التحالف الذي تقوده السعودية تحديًا صعبا وحرجا، مما يستدعي من المملكة وقبل اتخاذ أي قرارات بعملية برية أن تُقيم فوائد مثل هذه العملية مع مراعاة المخاطر الحتمية المحتملة. – نشر مركز بروكنجز تحليلا لـ بولاك خلاصته أن التدخل العربي في اليمن من غير المرجح أن يحسن الوضع هناك، ولا يهدئ المخاطر المحدقة باستقرار المملكة العربية السعودية على المديين المتوسط والطويل، وحتى بمساعدة أمريكا لا يمكنهم تغيير موازين القوى على الأرض، فقط بإمكانهم إلحاق الأذى بالحوثيين. – تحليل في بروكنجز يرصد اتساع المواجهة السعودية مع الحوثيين الشيعة ووصل صداها إلى بلدة العوامية في القطيف، ويحذر من احتمالية انتشار الاضطرابات إلى البحرين المجاورة عبر جسر الملك فهد، ويخلص إلى أنه كلما طالت أمد الحرب، كلما زادت احتمالية امتدادها إلى خارج اليمن. – بروس ريدل في بروكنجز يوضح أن حرب اليمن لها آثار عميقة على الاستقرار في شبه الجزيرة العربية، والمملكة العربية السعودية والمنطقة على نطاق أوسع، حيث ينشط تنظيم القاعدة تحركا وتجنيدا في حالات الفوضى. – سلطان بركات في بروكنجز يرى أن الملك سلمان وابنه محمد ربما استطاعا تأمين الغطاء القانوني المطلوب لحرب اليمن، لكنهما بالتأكيد سيجدان أنَّ من الصعب جداً محاولة تبرير الحرب أخلاقيا. تركيا – أتلانتك كاونسل نشر تقريرًا حول تقليل اعتماد تركيا على الغرب في المجال العسكري مؤخرا، وأبرز اتهامات أردوغان للغرب بأنه لا يريد أن تصبح تركيا قوية. – تحدثت إنتليجانس أونلاين الفرنسية عن جيوبٍ في الجيش التركي تفوق قدرة أردوغان على الاحتواء.. ولم تستبعد أكثر من صحيفة تركية مؤخرًا احتمالية حدوث تغيير في السياسة الخارجية تجاه مصر عقب الانتخابات البرلمانية التركية.. ومنذ فترة، يشن الإعلام الأمريكي حملةً ضد رئيس الوزراء التركي؛ دفاعًا- بزعمهم- عن “الحريات”. الإمارات – كشف تقرير لموقع “ميدل ايست اي” عن وجود شراكة على مستوى عال وعلاقة أمنية سرية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل تمخضت عن تكليف شركة مملوكة لإسرائيل (فالكون أي) بالمسؤولية عن حماية البنية التحتية الهامة وكذلك إقامة شبكة مراقبة مدنية فريدة من نوعها على مستوى العالم في أبو ظبي. – دبي ليست منتجًا كبيرًا للنفط، ورغم ذلك تأثرت بشكل غير مباشر بانخفاض أسعاره. وإذا استمر ذلك، ولم تتحقق توقعات الإمارة بخصوص التدفقات السياحية الضخمة لحضور إكسبو 2020، الذي تأمل أن يعزز اقتصاد وسمعة الإمارات دوليًا؛ فربما تجد دبي نفسها في مواجهة مشكلة حقيقية، بالنظر إلى أنها بدأت منذ فترةٍ ليست طويلة تتعافى من أزمة الديون التي ضربتها في عام 2009.. ما يعني أن “إكسبو 2020”- والعبرة هنا بعموم الفكرة لا بخصوص الحدث- مثلما يوفر فرصة للإمارات، فإنه يمثل تهديدًا يمكن استغلاله (بالتهديد أو التنفيذ) لكبح جماح الدولة، أو شغلها قليلا بنفسها. الخليج – أحد التغييرات المرتقبة في منطقة الخليج تأتي بتوقيع “ملك الموت”؛ فبعد وفاة الملك عبد الله بالسرطان، تنتظر عمان والكويت وإيران تغييرات تتعلق برأس هرم السلطة؛ في ظل تدهور صحة السلطان قابوس والقلق بشأن صحة الشيخ صباح (85 عاما)، إلى جانب أنباء عن تدهور صحة المرشد الأعلى الإيراني خامنئي. وهو التغيير الذي ينبغي الاستعداد له مبكرا، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، أو على الأقل تجنبًا للمفاجآت. سوريا * خلاصة الرؤية الغربية والخليجية لفكرة تسليح/توحيد ثوار سوريا: الإسلاموية والجهادية، وليس الفُرقَة، هي التهديد الأكبر، وهو ما يدق ناقوس الخطر مبكرًا حيال شكل المستقبل السوري الذي تريده الولايات المتحدة ودول الخليج، وهو ما قد يسلط الضوء على شكل المستقبل الذي قد يدفعون باتجاهه في مصر. بناء على ما سبق تتم غربلة الثوار؛ لضمان ألا يقع السلاح أو يُمنَح التدريب للمقاتلين الخطأ، وألا يخرج المشهد ما بعد التسوية/الحل عن نطاق السيطرة، أو حتى يصعد من يمكن أن يسبب صداعًا. بعد الغربلة، تقوم وزارة الدفاع (البنتاجون) وأجهزة الاستخبارات الأمريكية بتدريب المقاتلين السوريين للمحاربة على جبهتين، ضد كلا من: (1) تنظيم “الدولة” (2) والقوات المتمرسة التي تدافع عن الأسد. الشرق الأوسط – تقرير ستراتفور يتوقع انهيارات محلية في الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتفتت المنطقة على أساس عرقي وديني؛ ما يشير إلى احتمالية استمرار الاضطرابات الحالية لفترة طويلة، لا سيما بالنظر إلى الارتباط الجيوسياسي بين دول المنطقة. – نشر مركز بروكنجز نص شهادة كينيث بولاك، الخبير في الشئون السياسية العسكرية لمنطقة الشرق الأوسط بمعهد بروكنجز، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ حول سياسة الولايات المتحدة حيال الشرق الأوسط، وخلاصتها: أن مشكلات الشرق الأوسط لم تحدث بين عشية وضحاها، وإن اشتعل بعضها على حين غرة خلال السنوات الخمس الماضية؛ وعليه فالحلول السريعة لا تصلح لمواجهة هذه المشكلات العميقة جدا وواسعة النطاق جدا، بل تتطلب صبرا وإصرارا، مع ضرورة استصحاب السياق التاريخي للأحداث التي قادت إلى الأوضاع الراهنة. أمريكا-إيران – مؤسسة التراث نشرت مقالا انتقاديًا لسياسة أوباما في المنطقة لأنها تتنقل بين دعم حلفائها والتخلي عنهم، وحذرت من أن ترك أوباما إيران والسعودية ليأخذا زمام المبادرة في المنطقة يهييء الظروف لمأساة. – معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى نشر تقريرا بعنوان “طمأنة الحلفاء الخليجيين القلقين في كامب ديفيد: البعد العسكري”، خلص فيه إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى استكمال نهجها التقليدي، المتمثل في: (1) التركيز على عمليات نقل الأسلحة (2) الوجود العسكري (3) الخطوط الحمراء (4) الالتزام بكبح جماح النفوذ الإقليمي الإيراني. ورأى عدم وجود سبب يمنع أن يسير هذا بموازاة إشراك إيران، تماما مثلما تصدت الولايات المتحدة للعدوان السوفييتي في حين انخرطت مع موسكو خلال الحرب الباردة. وكما أن من مصلحة أمريكا التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، فمن مصلحتها أيضا الحد من الأنشطة الإيرانية التي تغذي العنف الطائفي وتصب في صالح جماعات جهادية كجبهة النصرة وداعش. – مركز بيجن-السادات للدراسات الاستراتيجية خَلُصَ إلى أن التقارب الأمريكي-الإيراني هو التهديد الأكبر للأمن القومي الإسرائيلي في المستقبل القريب، حتى أكثر من الاضطرابات وحالة عدم اليقين التي يموج بها الشرق الأوسط؛ نظرا لأن الاتفاق يمكن طهران من إنتاج أسلحة نووية وعزز دوافعها للهيمنة الإقليمية، وهي التي تعلن ضرورة التخلص من إسرائيل. أمريكا-روسيا – مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية خلص إلى أن أمريكا ليس لديها نهج واضح للتعامل مع روسيا وآسيا وتتعامل بردود فعل تكتيكية مع الضغوط الفورية التي تفرضها الأحداث في أفغانستان والشرق الأوسط. لكن بموازاة هذه الرؤية التي يتبناها العديد من المحللين الغربيين- لا سيما من المحافظين- ثمة تحليلات أخرى توضح أن أوباما يستخدم نهجا مغايرًا عن الثنائيات التي اعتادتها الإدارات الأمريكية في المنطقة، وهذ الاستراتيجية التي ستثبت على المدى الأطول أنها الأكثر نجاحا. – تشاتام هاوس رصد التقارب بين روسيا وبعد دول المنطقة وعلى رأسها مصر، وكيف طوَّعت موسكو ذلك لمواجهة العقوبات الغربية.