جنوب أفريقا تتوعَّد المفتي وشبح متروجيت يطارد السياحة.. مصر بعيون الصحافة العالمية 23-9-2016

تصديق مفتي مصر على إعدام “مرسي” يلاحقه إلى جنوب أفريقيا

أعرب المجلس القضائي الإسلامي في جنوب أفريقيا MJC عن خشيته من تداعيات الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها مفتي مصر، شوقي علام، والوفد المرافق إلى جنوب أفريقيا.

يأتي ذلك على خلفية تأييد “علام” أحكام الإعدام المثيرة للجدل بحق معارضين مصريين، من بينهم الرئيس السابق محمد مرسي، وهو ما أثار غضب عددٍ كبير من مسلمي جنوب أفريقيا، حسبما أشارت قناة تي آر تي وورلد.

ووجَّه المجلس، وهو أحد أقدم المنظمات الدينية في جنوب أفريقيا، رسالة إلى السفارة المصرية، جاء فيها: “نخشى أن حركات التحرُّر في جنوب أفريقيا ستعارض بشدة وتتظاهر ضد زيارة المفتي والوفد المرافق له، ويحتمل أن يتصاعد الموقف إلى ظروف غير مواتية للوفد خلال زيارته المرتقبة”.

وتوقعت الدكتور عائشة ج. سوني، نائبة رئيس مجموعة “ميديا ريفيو نتوورك” المناصرة للمسلمين ومقرها جوهانسبرج، أن يواجه “علام” استقبالا عدائيًا إذا قام بهذه الزيارة.

وكتبت الدكتور عائشة في تدوينة: “مواطنو جنوب أفريقيا لا يحتفون بالقادة الذين يُصِرُّون على انتهاك حقوق الإنسان والحريات الأساسية لمواطنيهم، ولا أولئك الذين يؤيدون مثل هذا الظلم”.

شبح “متروجيت” يطارد السياحة المصرية

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرًا حول “شبح طائرة متروجيت الروسية المحطمة الذي لا يزال يطارد الساحة في شرم الشيخ”، في إشارةٍ للحادث الذي أسفر عن مقتل 224 شخصًا قبل أشهر وأدى إلى تراجع كبير في عدد السياح الأجانب.

وأضافت الصحيفة الأمريكية: خلال عطلة عيد الأضحى السابق، كان منتجع البحر الأحمر مكتظًا بالسياح من جميع أنحاء العالم. لكن خلال الموسم ذاته الأسبوع الماضي كانت الشواطئ نصف ممتلئة، ومعدلات إشغال الفنادق منخفضة. وفي الليل، كانت المطاعم والحانات، المحاذية لشاطئ البحر، فارغة إلى حد كبير، بل اضطر بعضها إلى إغلاق أبوابه تماما”.

وخلُصَ التقرير الذي أعدته مراسلة واشنطن بوست، سودارسان راغافان، إلى أن الجهود المصرية لاستعادة ثقة العالم لم تسفر عن تغييرات كبيرة، إلى جانب شعور بالغضب الجماعي والإحباط في أوساط عشرات الآلاف من المصريين الذين يعتمدون على السياحة في تحصيل رزقهم.

مصر تسحب البساط من تحت أقدام ليبيا وتركيا.. في الهجرة غير الشرعية

نشرت النسخة الإنجليزية من موقع شينخوا الصيني تقريرًا أعده محمد فولي وأحمد شفيق حول تحوُّل مصر إلى ممرٍ أكثر شيوعًا للهجرة غير الشرعية صوب أوروبا، بحسب خبراء.

يأتي ذلك بعد تراجع أهمية ليبيا وتركيا بالنسبة للمهربين لصالح مصر:

(1) حيث وجه الاتفاق التركي-الأوروبي ضربة قوية للهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر،

(2) وجعلت الحرب الأهلية الدائرة في ليبيا، وتوسُّع تنظيم الدولة، هذا البلد غير جذاب للمهربين وحتى للمهاجرين، فضلا عن التعاون مع إيطاليا لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

مقاهي الفن تروي ظمأ المثقفين في مصر وتكسر الحواجز الطبقية

“حينما يُذكَر اسم مصر، قد تكون الأهرامات هي أول ما يتبادر إلى الذهن. لكن المقاهي الصاخبة لها أيضًا جاذبيتها الخاصة ليس فقط بالنسبة للمواطنين المصريين، ولكن أيضًا للسياح الأجانب على حد سواء”.

هكذا استهل موقع جالف نيوز الإماراتي الناطق بالإنجليزية تقريره حول المقاهي المصرية “المنتشرة في مناطق الطبقة العاملة والأوساط الراقية”، حتى بات يُنظَر إليها باعتبارها “مغناطيسًا يكسر الحواجز الطبقية”، فضلا عن دورها في “ريّ ظمأ المثقفين”.

واستشهد التقرير بمبادرة “القهوة فن” التي أطلقها الرباعي: الكاتبان أميمة ماهر ومصطف سليمان، وطالبا الهندسة هشام طارق وأحمد ماجد؛ بهدف تقديم أنواع مختلفة من الفنون، مجانا للناس الذين يجلسون على المقاهي.