الرئيسية صحافة عالمية هواجس حول مستقبل أوروبا واندماج المسلمين في فرنسا.. الصحافة الفرنسية في أسبوع

هواجس حول مستقبل أوروبا واندماج المسلمين في فرنسا.. الصحافة الفرنسية في أسبوع

0 second read
0

* إطلالة عامة:

اهتمت الصحف الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع بالهواجس حول مستقبل أوروبا، وقضية اندماج المسلمين في فرنسا، وسط متابعة مستمرة لقضايا المنطقة العربية، خاصة سوريا وليبيا ومصر.

 

* أهم عناوين الصحف الصادرة هذا الأسبوع:

لوجورنال دو ديمانش: المسلمون يشكلون 10% من شباب فرنسا

لوفيجارو: الاتحاد الأروبي يعقد مؤتمرا غير رسمي ليلملم جراحه

لوموند: شكوك أمريكية بالنوايا الروسية في سوريا

لوفيغارو: تحقيقات الطائرة المصرية تجدد الخلافات بين باريس والقاهرة

لوموند: حفتر يقلب المعادلة في ليبيا ويسعى لإعادة تجربة القذافي

ليبراسيون: حلب ما زالت في انتظار المساعدات الإنسانية.. وأهلها باتوا ينامون الليل بطوله

لوموند: البرلمان البريطاني يدين تدخل ساركوزي في ليبيا

 

المسلمون مندمجون في المجتمع الفرنسي

أفاد استطلاع للرأي أعدته مؤسسة “إيفوب” لصالح معهد مونتانيي للدراسات الليبرالي التوجه ونشرت نتائجه صحيفة “لوجورنال دو ديمانش” في عددها الصادر يوم الأحد 18 سبتمبر 2016 أن المسلمين يشكلون 6.5 % ممن تفوق أعمارهم 15 عاما ويعيشون في فرنسا، و10% من الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما. وأن أكثر من ربع مسلمي فرنسا يتمسكون بممارسة شعائر الإسلام وأن نصفهم علمانيون.

وقد خالفت نتائج هذه التحقيق في جانب منها بعض التوقعات إذ أنها تظهر، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن المسلمين مندمجون بشكل جيد في فرنسا، إلا أن لدى الجيل الجديد نزعة مقلقة للتخلي عن قيم الجمهورية.

وتشير الدراسة إلى أن “ثلاثين بالمئة من المسلمين فقط يرتادون المساجد بشكل منتظم، وأن ثمانية وستين بالمئة منهم لا يعترفون بالمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي أسسته الدولة، وهو رقم يجب التوقف عنده” تقول “لو جي دي دي” في وقت “تسعى فيه الحكومة إلى تنظيم “إسلام فرنسا” انطلاقا من أماكن العبادة.”

وعلى صعيد الممارسة، أكد الاستطلاع تمسك المسلمين الفرنسيين مشيرا إلى أن مسألة اللحم الحلال أساسية بالنسبة لثمانين بالمئة من المسلمين، فيما يعتبر ستون بالمئة منهم انه يجب السماح بارتداء الحجاب في المدارس.

ويؤيد حوالى 65% من المسلمين الذين يلتزمون بالفرائض أو التقاليد، لبس الحجاب (24% يؤيدون لبس النقاب) و60% يرون أن من الضروري ترك الخيار لمن يريد لبسه في الكليات والمدارس الثانوية، فيما يحظر القانون الفرنسي إبراز الرموز الدينية في هذه المؤسسات.

أوروبا إلى أين؟

الهواجس حول مستقبل القارة الأوروبية ما زالت تفرض نفسها على الأوساط الفرنسية بعد خروج بريطانيا، فقد علقت صحيفة “لوفيجارو” على عقد الاتحاد الأوروبي قمة غير رسمية بعيدا عن بروكسل – حيث قرر قادة الاتحاد الذي يتمثل في 27 دولة، عقد مؤتمرهم 16 سبتمبر في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا – وتساءلت الصحيفة عن ما إذا كانت هذه القمة ستجمع شتات الاتحاد بعد أن مزقه خروج بريطانيا، أو هل يمكن لهذه القمة في شكلها غير الرسمي أن توجد حلولا للتحديات الكثيرة التي تواجه الدول المنتمية إليه؟

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيسة وزراء بريطانيا “تيريسا ماي” غابت عن هذا التجمع، مما يجسد واقع التمزق الذي يعيشه الاتحاد، مع مخافة انتقال عدوى الانفصال إلى سائر البلدان.

كما أشارت إلى أن شرق الاتحاد تمرد على أوامر بروكسل، بينما جنوبه يغرق في سياسة التقشف، فيما دوله الشمالية منغلقة على مشاريعها التكنوقراطية، بدون أن تنسى الصحيفة ذكر أولئك الذين يسعون إلى الانفصال عن اتحاد يعيش في معاناة، وتسيطر عليه ألمانيا.

شكوك أمريكية في النوايا الروسية

في الشأن السوري نقرأ في “لوموند“ّ تقريرا في عددها الصادر يوم  17/09/2016 تقول فيه إن الاتفاق بين موسكو وواشنطن واضح ولا لبس فيه وهو يؤسس لتعاون عسكري بين البلدين من اجل القضاء على داعش. وينص الاتفاق على إنشاء مركز مشترك في جنيف من أجل تقاسم المعلومات وتحديد الأهداف. لكن هذا التعاون يثير شكوك البنتاغون.

وتضيف الصحيفة أن أجواء الشك هذه يغذيها توالي الحوادث بين طائرات وبوارج القوات الأمريكية والروسية عدا عن النشاط الروسي المفترض في مجال القرصنة الالكترونية.

وتقول الصحيفة إن ما يخشاه البنتاغون هو قصف روسيا لأهداف صديقة له في سوريا كما أنه يشترط أن يستعمل الروس ذخيرة شديدة الدقة من أجل الحد من وقوع الضحايا بين المدنيين.

حلب بانتظار المساعدات.. وأهلها باتوا ينامون الليل بطوله

وفي الشأن السوري أيضا يطالعنا تحقيق في “ليبراسيون” في عددها الصادر بتاريخ  16/09/2016، لموفدها الخاص إلى غازي عنتاب (تركيا) “لوك ماتيو” تحت عنوان “عوائق تمنع وصول قافلة المساعدات الإنسانية الى حلب”.

وتقول الصحيفة إن “ستين كيلومترا فقط تفصل ما بين مركز باب الهوا على الحدود التركية-السورية وما بين حلب وهي مسافة يمكن اجتيازها بأقل من ساعتين، لكن قافلة المساعدات ما زالت تنتظر التصاريح اللازمة لدخول المدينة منذ الثلاثاء” إثر تمديد وقف إطلاق النار.

وتنقل الصحيفة عن محمد شعبان أحد سكان حلب قوله: “لقد سكتت المدافع وبتنا نستطيع النوم الليل بطوله، ولكن الأهم هو صمود الهدنة فهي لم تدم أكثر من بضعة أيام آخر مرة ومن بعدها حل التصعيد العسكري وكان أكثر عنفا ودموية من السابق”.

عودة الخلافات بين باريس والقاهرة

وفي الشأن المصري خصصت صحيفة “لوفيغارو” مقالا يسلط الضوء على عودة الخلافات بين باريس والقاهرة على خلفية التحقيقات حول تحطم طائرة ايرباص تابعة لشركة مصر للطيران بينما كانت في طريقها من باريس إلى القاهرة في 19 مايو الماضي.

سبب الخلاف هذه المرة تمثل في آثار مادة “تي.إن.تي” التي وجدها المحققون الفرنسيون على أجزاء من حطام الطائرة خلال الأسبوع الماضي.

وتقول “لوفيجارو” إن السلطات المصرية منعت المحققين الفرنسيين من إجراء فحص دقيق لتحديد كيفية وصول المواد المتفجرة إلى حطام الطائرة، ما جعل فرنسا ترفض تلبية طلب مصر كتابة تقرير مشترك يوثق وجود آثار مادة تي.إن.تي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر فرنسي إن المصريين يسعون لحماية قطاعهم السياحي المأزوم عبر إقصاء فرضية الحادث التقني والترويج لفرضية ادخال قنبلة الى الطائرة لدى إقلاعها من مطار رواسي الباريسي.

حفتر يقلب المعادلة ويسعى لإعادة تجربة القذافي

ليبيا كانت حاضرة في الصحافة الفرنسية الأسبوع الماضي من خلال موضوعين: الأول هو تقرير البرلمان البريطاني حول التدخل العسكري في هذا البلد عام 2011 ، إضافة إلى استيلاء حفتر وقواته على الموانئ النفطية شرقي البلاد.

صحيفة “لوموند” أفردت تغطية واسعة للحملة الديبلوماسية التي أطلقها حفتر إثر استيلائه على منطقة الهلال النفطي شرقي البلاد، وقالت إن تلك الحملة كانت بعيدة عن الأضواء في جزء منها وطاولت التشاد والنيجر وبوركينا فاسو في مسعى لاستعادة تجربة معمر القذافي.

وأشارت “لوموند” أيضا الى استفادة حفتر من مساعدة مصر والإمارات الى جانب روسيا التي منعت عنه العقوبات الدولية.

لندن تدين تدخل ساركوزي في ليبيا

وفي تحقيق آخر طرحت صحيفة “لوموند” أيضا قضية الجدال حول التدخل الغربي في ليبيا من خلال التقرير الذي أعده البرلمان البريطاني والذي دان تدخل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي آنذاك.

وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير البريطاني أظهر أنه كان يجب الاكتفاء بحماية بنغازي وبإيقاف حملات القصف عليها. وأن الذهاب الى ما هو أبعد كان يتطلب العودة الى مجلس الأمن وأيضا التفكير جديا بمستقبل البلاد، وهو ما لم يحدث للأسف.

طالع المزيد من المواد
طالع المزيد من المواد المنشورة بواسطة العالم بالعربية
طالع المزيد من المواد المنشورة في قسم صحافة عالمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالِع أيضًا

عناوين الصحافة الصينية

هذا التقرير خاص بالمؤسسات الإعلامية والبحثية المتعاقدة مع شركة www.intelligencemg.com. للح…