شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr تستعرض السطور التالية أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث الدولية عن الخليج خلال النصف الأول من شهر نوفمبر 2015:مصالحة سعودية-باكستانيةتحت عنوان “مصالحة باكستانية-سعودية بعد الخلاف حول اليمن” سلط بروس ريدل الضوء على زيارة قائد الجيش الباكستاني، الجنرال راحيل شريف، الرياض الأسبوع الماضي، والمحادثات التي أجراها مع الملك سلمان وولي العهد محمد بن نايف، ووزير الدفاع محمد بن سلمان، وأيضًا الاتفاق على إجراء تدريبات عسكرية مشتركة. ولفت “ريدل”، في مقاله المنشور في مركز بروكنجز، إلى أن الإعلام السعودي احتفى بالزيارة؛ باعتبارها تمثل نهاية لفترةٍ من الفتور النسبي في العلاقات بين البلدين، منذ صوَّت البرلمان الباكستاني بالإجماع في أبريل الماضي برفض إرسال أي قوات للانضمام إلى التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن. وختم بالقول: “نظرا لموقفها المحايد في الصراع اليمني، يمكن أن تلعب باكستان دورا حاسمًا في أي اتفاق سلام هناك من خلال توفير نواة لقوة حفظ سلام تشرف على وقف إطلاق النار. وباكستان لديها تاريخ طويل في إمداد بعثات حفظ السلام الأممية بقوات متميزة، كما أنها متمرسة في إدارة التوترات الطائفية السنية-الشيعية، وهو الأمر بالغ الأهمية لأي عملية سلام يتم التوصل إليها في اليمن. كما سيزور الجنرال شريف واشنطن نهاية الشهر الجاري، وينبغي حثه على تقديم يد العون لإنهاء الحرب التي لم تتورط فيها إسلام أباد، وقد كانت حكيمة في قرارها”.فقدان الأمل وتحت عنوان “فقدان الأمل في اليمن” نشر أتلانتك كاونسل تقريرًا خلُصَ إلى أن “العجز الدولي عن مواجهة حملة القصف العشوائية التي تقودها السعودية، واستهداف صالح والحوثيين للمدنيين وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان، وتعنت المتمردين والحكومة حيال التوصل إلى صفقة سياسية، والأزمة السياسية المتفاقمة، كلها عوامل تساهم في انهيار اليمن ببطء”. وأضاف المركز: “هذا النزاع الذي طال أمده لا يؤثر فقط على اليمن وشبابها، ولكن له آثار أوسع نطاقا على المنطقة بأسرها. فبالإضافة إلى زيادة تدفق اللاجئين الذين يمثلون تهديدًا لأوروبا، وتفاقم ظاهرة التطرف التي تستهدف المصالح الإقليمية والأجنبية، فإن هذا النزاع يهدد أيضًا فكرة الأمل، التي بدونها لن يجد حتى دعاة اللاعنف ما يدعو إلى بناء مستقبل أفضل”.هجوم مضادوتحت عنوان “الهجوم المضاد الحوثيين في اليمن: الاستراتيجية والأهداف والنتائج” نشرت مؤسسة جيمس تاون تقريرا لـ مايكل هورتون خَلُص إلى أنه “من غير المرجح أن يسفر هذا الهجوم المضاد عن استعادة الحوثيين وحلفائهم السيطرة على عدن وأجزاء من جنوب غرب اليمن كانوا سيطروا عليها لفترة وجيزة في منتصف 2015. ويدرك قادة الحوثيين، والنخب الشمالية المتحالفة معهم، أنهم لا يستطيعون استعادة، ناهيك عن تأمين، كافة ربوع جنوب اليمن، حتى إذا أوقفت السعودية وشركاءها عملياتهم العسكرية في البلاد. ومع ذلك، يُظهر هذا الهجوم المضاد للسعودية وحلفائها أن سبعة أشهر من القصف الجوي المكثق لم يفعل شيئًا يُذكَر لكبح جماح الحوثيين، وتعويق قدرة حلفائهم على تخطيط وتنفيذ هجمات معقدة. وفي حين توجد أهداف استراتيجية هامة وراء الهجوم المضاد، فإن غرضه الأساسي هو تعزيز الموقف التفاوضي للحوثيين وحلفائهم في جنيف، حال انطلقت المحادثات”. مقارنةوعقد مركز بروكنجز مقارنة بين زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي و”أمير مكافحة الإرهاب” السعودي محمد بن نايف، عبر مقالين لـ ويل ماكانتس وبروس ريدل استعرضا صعودهما ونفوذهما والآفاق المستقبلية المحتملة لكليهما. ويرى “ماكانتس” أنه “إذا كان البغدادي نموذجًا للإرهاب الجهاديّ الذي يجتاح العالم الإسلامي اليوم، فإن ولي العهد السعودي الجديد هو النموذج لمكافحة الإرهاب. فبعد دراسته في ولاية أوريجون، قضى عدة سنوات مع مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI وسكوتلاند يارد. وسبق لوالده أن خدم كوزير للداخلية في السعودية لأكثر من ثلاثة عقود، وأعدَّ ابنه ليحل مكانه. وبالفعل برع محمد بن نايف في هذا المنصب؛ حيث قاد حملة لدحر تنظيم القاعدة من المملكة بين عامي 2003 و2006، وهو التهديد الأكثر عنفا الذي واجه آل سعود خلال القرن الماضي. حتى أصبح الوجهة المفضلة لأجهزة الاستخبارات والأمن الأمريكية، وحظي بثناء جورج تينيت، وليون بانيتا، وجون برينان، كما أحبط العديد من الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة، من بينها مؤامرة لمهاجمة شيكاغو”.خلافات وشكاوىوتحت عنوان “الأرضية المشتركة بين روسيا وإيران والدول العربية” كتب فيصل إيتاني في أتلانتك كاونسل، عن حضوره ملتقى أبو ظبي الاستراتيجي الثاني الذي نظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية، قائلا: “لم يكن هناك اتفاق على أي شيء”.ولفت الكاتب إلى أن الأكثر وضوحا كان “شكاوى المشاركين والجمهور العرب من السياسة الأمريكية في المنطقة، والشعور بأن الولايات المتحدة خذلت حلفاءها. موضحًا أن هذه الشكاوى لم تُطرَح في إطار الاتفاق النووي بين أمريكا وإيران، الذي يبدو أنه قُبِل كأمر وقع، ولكن انطلاقًا من حربي اليمن وسوريا.البحث عن الوحدةوتحت عنوان “حوار المنامة: البحث عن الوحدة في مواجهة الفوضى” نشر معهد واشنطن مقالا لـ جيمس جيفري، سفير الولايات المتحدة السابق في العراق وتركيا، قال فيه: عُقد حوار عام 2015 في خضم أكثر بيئة أمنية إقليمية مأساوية منذ بدء هذه المؤتمرات قبل أكثر من عشرة أعوام. وفي حين ركّز اجتماع العام الماضي على التهديد الحرج الذي يطرحه تنظيم الدولة، عُقدت مناقشات هذا العام في ظل العديد من التطورات المذهلة الأخرى، مثل الاتفاق النووي الإيراني، والتدخل العسكري الروسي في سوريا والتحالف الفعلي مع إيران، والتدخل في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، والأزمة السياسية في تركيا، والصراع المحتمل بين إسرائيل والفلسطينيين، والمخاوف المستمرة من الانسحاب الأمريكي من المنطقة أو من التقارب الأمني بين الولايات المتحدة وطهران. وأظهر المؤتمر، بطرق مختلفة، شعوراً جديداً بالوحدة وبهدف موحد بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين ودول مجلس التعاون الخليجي التي عبّر أربعة من زعمائها الستة عن (عدم رضاهم وقلقهم) من الاتفاقية عن طريق غيابهم عن حضور قمة “كامب ديفيد” التي عقدتها إدارة أوباما قبل أشهر فقط احتجاجاً على الصفقة المعلقة مع إيران”.