شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr ترجمة وعرض: علاء البشبيشي تستعرض السطور التالية أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث الدولية عن الشأن الخليجي خلال شهر أكتوبر 2015، في جولةٍ شهريةٍ تتضمن: مجلس العلاقات الخارجية، أتلانتيك كاونسل، منظمة الشفافية الدولية، تشاتام هاوس، مؤسسة جيمس تاون، مركز ستراتفور، معهد واشنطن، بروكنجز-الدوحة، وغيرها. ديجافو تحت عنوان “ديجافو.. علماء السعودية يعلنون الجهاد ضد روسيا” أشار بروس ريدل في مركز بروكنجز إلى أن البيان الذي وقَّع عليه 55 عالما سعوديًا مؤخرًا، ويدعو للجهاد ضد التدخل العسكري الروسي في سوريا، يعيد للأذهان الحرب السوفيتية في أفغانستان قبل 36 عاما. مشيرًا إلى أن البيان برغم أنه ليس وثيقة سعودية رسمية، إلا أنه بالتأكيد يحظى بدعمٍ كبير من آل سعود. وختم “ريدل” مقاله بالقول: “يعكس البيان تفاقم حدة التطرف الطائفي في المنطقة. صحيحٌ أن الحرب السنية-الشيعية تتصاعد وتيرتها طيلة العقود القليلة الماضية، لكنها الآن وصلت لدرجة الغليان”. جرحٌ مفتوح تحت عنوان “مأساة الحج تثير عاصفة ضد ولي العهد السعودي واحتكاكات جديدة مع إيران” خلُصَ بروس ريدل في مركز بروكنجز إلى أن الحادث سيظل جرحًا مفتوحًا لعدة أشهر مقبلة. وبينما يقف ولي العهد محمد بن نايف في قلب العاصفة داخليًا، فإن المواجهة السعودية-الإيرانية تزداد سخونة أكثر مما كانت عليه منذ سنوات. شقاق ملكيّ وتحدث سايمون هندرسون في معهد واشنطن عما وصفه بـ “الشقاق الملكي في بيت آل سعود”، مشيرًا إلى أن “بن نايف” يعتبر الخليفة المحتمل اسميًا لمنصب العاهل السعودي. لكن ثمة اعتقاد أن محمد بن سلمان هو الخليفة الحقيقي. وإلى جانب التوترات الناتجة عن ذلك بينهما، ثم قلق في أوساط الجمهور والعائلة المالكة الأوسع، تفاقم نتيجة المخاوف بشأن تكلفة حرب اليمن، وانخفاض أسعار النفط، حيث أن كليهما يرغمان الحكومة على تقليص الإنفاق. هذا إلى جحانب اعتلال صحة الملك سلمان، وبلوغه من العمر عتيًا (79 عاما). 4 سيناريوهات وفي ضوء هذه العوامل، طرح هندرسون عدة سيناريوهات ممكنة (الحدوث في المستقبل غير البعيد): (1) عزل بن نايف وتنصيب بن سلمان مكانه؛ وهو ما قد يثير مواجهة مسلحة بين الجيش بقيادة الثاني والداخلية بقيادة الأول مدعومة بالحرس الوطني بقيادة متعب بن عبد الله. (2) تنحّي الملك سلمان عن منصبه الآخر كرئيس للوزراء وتعيينه الأمير محمد بن سلمان لهذا المنصب، وجعل نائب رئيس الوزراء الأمير محمد بن نايف مَرْؤُوساً من قبل ابن عمه الأصغر سناً. (3) محاولة كلا من بن نايف (ونقطة ضعفه كارثة الحج) وبن سلمان (ونقطة ضعفه حرب اليمن) الإطاحة بالآخر. (4) إجبار آل سعود على التنازل عن بعض أو كامل السلطة لصالح كبار الشخصيات العسكرية غير الملكية التي تحظى بدعم القوات التي تحت إمرتها. مشيرًا إلى أن دور كبار الأمراء في “هيئة البيعة” ربما يكون العامل الحاسم في جميع هذه السيناريوهات باستثناء الأخير منها. أما واشنطن فبقدر ما يمكن أن تؤثر على النتائج- يضيف “هندرسون”- ينبغي عليها بدلا من ذلك أن تبحث عن الاستقرار في المملكة وعلى القيادة المقبولة الأوسع نطاقاً. الرأي العام السعودي واستعرض ديفيد بولوك في معهد واشنطن نتائج استطلاع رأي أجرِيَ خلال شهر سبتمبر في المملكة العربية السعودية، وأظهر أن الشعب السعودي ينظر نظرة سلبية جداً تجاه مختلف القوى الإقليمية والخارجية المتنافسة. وخلافاً لذلك، جاءت الإحصاءات عن كل من مصروخصمها حركة “حماس” إيجابية إلى حدٍ ما، حتى أن جماعة “الإخوان المسلمين” لاقت تأييدا من ثلث المواطنين السعوديين. ومن بين القوى الخارجية، تعادلت روسيا مع الولايات المتحدة تقريباً من حيث مدى سلبية آراء السعوديين، فيما حققت الصين وفرنسا نتائجَ أفضل نسبياً، بينما حصلت إيران على نسبة سلبية للغاية، أما نظام الأسد في دمشق، وحليفه “حزب الله” فحصدا آراءً غير مؤاتية للغاية من الرأي العام السعودي. بالإضافة إلى ذلك، أيّد حوالي ثلث الشعب السعودي المعارضة السوري، بينما سجّل تنظيم “الدولة” السمعة الأسوأ لدى الرأي العام السعودي، وفي تناقض حاد، تحتفظ بعض الحركات الأصولية السنية الأخرى بتعاطف شعبي كبير في المملكة العربية السعودية. خط أحمر وتحت عنوان “روسيا تواجه دول الخليج في سوريا” نقل مركز ستراتفور عن مصادره الخاصة أن “الرسالة الرئيسية التي أراد بوتين إرسالها مفادها: إذا زودت دول الخليج المتمردين بأنظمة الدفاع الصاروخي المحمولة على الكتف؛ ستكون هناك تداعيات خطيرة. وهي الرسالة ذاتها التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى السعوديين وحلفائها الخليجيين الآخرين: أن صواريخ أرض-جو خط أحمر. وأضاف المركز: تعلمت الولايات المتحدة هذا الدرس بالطريقة الصعبة من معاركها بالوكالة خلال الحرب الباردة، وأنفقت الكثير من الوقت والمال والطاقة في محاولة تعقب وشراء وتدمير الآلاف من صواريخ أرض-جو في أفغانستان و ليبيا خوفا من وقوعها في أيدي غير صديقة، تستخدمها لإسقاط الطائرات الأمريكية. وهي لا تريد تكرار الأمر ذاته مع طائراتها في سوريا. وبينما رجح المركز أن يكون السعوديون قد احترموا هذا التوجيه الأمريكي، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانوا سيستمرون في احترام هذا الخط الأحمر مستقبلا أم لا. وختم التحليل بالقول: “قد لا تكون دول الخليج راضية عن الولايات المتحدة، لكن البيئة الجيوسياسية التي لا تزال تفرض المواجهة- بدلا من التعاون- هي التي ستقود العلاقات بين روسيا والخليج”. توقعات مقلقة تحت عنوان “التدخل الروسي في سوريا.. إطالة صراع لا نهاية له أصلا” تحدث تشارلز ليستر في مركز بروكنجز عن “توفير الداعمين الخارجيون أسلحة تكميلية صغيرة، وذخائر، وقذائف هاون، وأحياناً صواريخ غراد عيار 122 ملم وقذائف دبابات. كما بدأت قاذفات القنابل المتعددة آر بي جي-6 الآتية حديثاً من يوغوسلافيا السابقة تظهر مرة أخرى في أيدي المتمردين، بعد أن مرّرتها المملكة العربية السعودية للمرة الأولى إلى مجموعات الجيش السوري الحرّ في أوائل العام 2013. وبينما لا تزال الولايات المتحدة تفرض “حظرا” على إمدادات أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف تحت الكثير من المراقبة، ولم يتمّ كسر هذا الحظر إلا مرة واحدة– وذلك في العام 2013، من قبل قطر بحسب ما يُزعم- برغم ذلك- يتزايد الضغط في السعودية وقطر لمواجهة التدخل الروسي تماما. ولكن سواء كان ثمة حظر أم لا، تشير بعض المصادر إلى أنه قد يتمّ إرسال بعض أنظمة الدفاع الجوي المحمولة إلى سوريا عما قريب. وإذا استمرت الأمور في التصاعد كما حدث منذ 30 سبتمبر، قد تصبح هذه المزاعم التي لم يتم التحقق منها حقيقة واقعة. وحذر الكاتب من أن التوقعات على المدى المتوسط إلى الطويل تبقى مقلقة لمجموعة أسبابٍ منها: “أنّ المملكة العربية السعودية وقطر والكويت ودول خليجية أخرى مستاءة من تصرفات روسيا، رغم بعض التصريحات الدبلوماسية التي أدلت بها. سبق أن شجّعت التنسيق العسكري الوثيق بين الجيش السوري الحر والإسلاميين السوريين وستواصل ذلك، مما يوفّر للمجموعات التي تتشارك بالأفكار العابرة للحدود الوطنية مثل جبهة النصرة والفصائل الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة مساحةً للاندماج أكثر في ديناميكيات المعارضة الأوسع. لقد تمّ إنشاء عدد من غرف العمليات متعددة المجموعات في المناطق التي تستهدفها الغارات الروسية، حيث تباهت مجموعات من الجيش السوري الحرّ “التي تم التدقيق بخلفياتها” والإسلاميون السوريون وجبهة النصرة علناً بتعاونها. وكان ذلك نادراً ما يحدث حتى قبل الشهر الماضي”. صعود الجهات الفاعلة غير الحكومية في 20 أكتوبر 2015، استضاف مركز بروكنجز-الدوحة ندوة بعنوان “السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط: سنة أوباما الأخيرة والنظرة للمستقبل”، قدمت بعض التوقعات الجريئة. إذ قال قال شفيق الغبرا، بروفيسور العلوم السياسية في جامعة الكويت: إن فكرة وجود دولة مركزية قوية هي قيد البحث، مشيرا إلى أن السلطة بدأت تفقد مركزيتها شيئا فشيئا، الأمر الذي يفسر صعود الجهات الفاعلة غير الحكومية. لكن غريغوري غوس، رئيس قسم الشؤون الدولية في جامعة تكساس آي أند أم، خالف رأي “الغبرا” قائلاً: إن هذه الجهات لم تبرز إلا نتيجةً لتراجع الدول ما أدى إلى حالات فراغ ساهمت في ازدهارها. ومن أجل إرساء مجتمع أكثر تعددية وأقل مركزية في الشرق الأوسط، يجب على الدول نفسها أن تصبح أقوى كخطوة أولى. زواج كاثوليكي وأجرى السفير ريتشارد ليبارون، زميل مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط في أتلانتيك كاونسل، مقابلة مع غريغوري غوز الثالث، بروفيسور العلوم السياسية في جامعة فرمونت، تحت عنوان “أمن الخليج والعلاقة بين الولايات المتحدة ودول الخليج”، خلص إلى أن العلاقات الأمنية بين أمريكا والخليج لا تزال قوية رغم ما مرت به من فترات صعود وهبوط، وأن التهديد الرئيس الذي يواجه دول الخليج اليوم لا يزال هو عدم الاستقرار الداخلي الذي تستغله قوى خارجية، وليس نموذج الصراع بين الدول. ورغم تجاهل الولايات المتحدة للعراق إلى حد كبير منذ انسحابها، لم تتراجع أهمية العراق للأمن الخليجي العربي. وختم “غوز” بالقول: “يبقى حجر أساس العلاقات بين الجانبين هي العلاقات الأمنية الثنائية”. ورغم اختلاف الأولويات السياسية، رأى أن العلاقة بين الولايات المتحدة وشركائها في الخليج بمثابة “زواج كاثوليكي”، يستحيل إنهاؤه، ويتعذر على أي بديل آخر- مثل الصين- أن تحل مكان أمريكا. مزيج المصالح وتحت عنوان “العلاقات السعودية-الأمريكية” قدَّم مجلس العلاقات الخارجية إطلالةً استهلها بالقول: “مصاعبٌ جديدة تواجه التحالف الذي نجا من الحظر النفطي عام 1973، وهجمات 11 سبتمبر عام 2011. حيث تتكيف المملكة مع ما تعتبره تمردًا إيرانيًا، وتراجعا أمريكيا. فيما يشير بعض المحللين إلى محدودية التنسيق مع الولايات المتحدة بشأن التدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن في إشارةٍ إلى حقبةٍ جديدة من العلاقات بين البلدين”. لكن التقرير استدرك: “حتى إذا حادت المملكة عن أهداف السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة، فإن مزيجًا من المصالح الاقتصادية والأمنية والجيوسياسية المشتركة من المرجح أن تحافظ على متانة العلاقات بين البلدين في المستقبل المنظور. المناورة بدلا من الوجود الثابت وتحت عنوان “تقييم الفجوة من غياب حاملة طائرات أمريكية في الخليج” ذهب الرائد البحري راين تيويل في معهد واشنطن إلى أنه “على الرغم من المخاطر الواضحة، فإن غياب حاملة طائرات من الشرق الأوسط في الوقت الحالي سيسمح بالتعافي من سنوات من التوسع المفرط، وسيَستغل انخفاض مخاطر التوتر النووي على المدى القريب الناتج عن الصفقة مع إيران، وسيسفر عن تواجد أقوى لحاملة طائرات في السنوات المقبلة، عندما قد يكون لها قيمة استراتيجية أكبر”. مضيفًا: “على الولايات المتحدة أن تستفيد من الغياب المؤقت لحاملة طائرات لكي تراجع تشديدها على المناورة بدلا من مجرد التركيز على وجودها الثابت. كما وينبغي إبلاغ كل من الحلفاء والخصوم المحتملين بهذا التغيير”. وختم بالقول: “بما أن حاملات الطائرات ذات أهمية خاصة كأدوات قيّمة للسلطة الوطنية، يجب على صنّاع القرار أن يقاوموا إغراء إعطاء الأوامر لتمديد عملية انتشار أخرى. عليهم أن يستفيدوا من المخاطر المنخفضة مؤقتاً التي يوفرها الاتفاق النووي مع إيران لإعداد أسطول حاملات الطائرات لتهديدات أكبر في المستقبل”. العلاقات مع إسرائيل وتحت عنوان “الروابط بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي بعد خمسة وعشرين عاما من حرب الخليج الأولى” نشر معهد واشنطن مقالا لـ سايمون هندرسون، أكد على أن “الروابط التجارية، وتلك الخاصة بالأعمال، تنمو باطراد، وهي علاقات هامة على الأقل مع بعض الدول (وأنا لا أعني مصر والأردن اللتان تربطهما بإسرائيل علاقات رسمية)، إذ أن إحدى الإحصائيات التي أطلعني على نتائجها أحد المسؤولين الخليجيين هذا العام كانت مدهشة. وثمة حكاية شخصية جعلتني أدرك أن القصص حول انتشار التجارة الإسرائيلية مع العالم العربي تستند إلى الوقائع وليس الشائعات التآمرية”. واستشهد “هندرسون” بفقرة من كتاب “حليف: رحلتي عبر الانقسام الأمريكي-الإسرائيلي” للسفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة مايكل أورين، تكشف ما يلي: “من بين الامتيازات الخاصة بسفير إسرائيل لدى واشنطن القدرة على لقاء شخصيات عربية ودبلوماسيين عرب بشكل غير رسمي، وبعيداً عن الأنظار. وبغض النظر عن السفير السعودي الذي شكّل استثناءً ملحوظاً، كان كل نظرائي العرب تقريباً على استعداد للتحدث. وقد كان هؤلاء الأشخاص استثنائيين، وتم تعيينهم فقط لقدرتهم على التفوق في الدوائر الأمريكية”. وأيضا بما ذكره موقع هافينجتون بوست، أوائل سبتمبر، نقلا عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى، أن السفير الإماراتي لدى واشنطن، يوسف العتيبة، والسفير الإسرائيلي [الحالي] رون ديرمر قريبان جدا، و’متفقان على كل شيء تقريبا’ (موضحا أن ذلك لا يشمل الفلسطينيين)”. وكذلك بالكشف عن سلسلة اجتماعات بين فدوري غولد، أحد المقربين من نتنياهو وهو على وشك أن يصبح مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، والجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي؛ تبادلا خلالها وجهات نظرهما حول الشرق الأوسط، مؤكدًا أن هذا الأخير لم يكن باستطاعته أن يتحدث علنا من دون علم آل سعود. وفي الختام ذكر هندرسون أن “أوثق العلاقات الإسرائيلية في منطقة الخليج هي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن الكويت هي الدولة الخليجية ذات أكبر عداء ظاهر وعلني لإسرائيل”. الشفافية الكويتية في اجتماعه بتاريخ 5/06/2015، قرر مجلس إدارة منظمة الشفافية الدولية تعليق عضوية جمعية الشفافية الكويتية حتى إشعار آخر، وذلك ردا على قيام الحكومة الكويتية بحل مجلس إدارة الجمعية، وتعيين مجلس مؤقت من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل يوم 7 مايو الماضي. ودعت الشفافية الدولية الحكومة الكويتية بالتراجع عن قراراها وتمكين المجلس المنتخب من العودة الى ممارسة أعماله المعتادة. قائلة إن “هذه الهجمة على جمعية الشفافية الكويتية جاءت على خلفية ادعاءات لا أساس لها من الصحة تمثلت باتهام الجمعية بالانحياز السياسي، والانضمام لمؤسسة دولية، بالإضافة الى تشويه صورة الكويت في الخارج”. وفي هذا السياق، صرح رئيس منظمة الشفافية الدولية خوسيه أوجاز قائلا: “يلعب المجتمع المدني دورا حيويا وهاما في مكافحة الفساد وأن أية دولة جادة ولديها الارادة الحقيقية لمكافحة الفساد لا يمكن أن تقوم بإغلاق منظمات المجتمع المدني الناشطة في هذا المجال كجمعية الشفافية الكويتية.” وأضاف “أوجاز” أن الاجراءات المتخذة بحق الجمعية مؤخرا ترسل رسالة خاطئة حول إرادة الحكومة لمكافحة الفساد. إنهاء حرب اليمن تحت عنوان “كيف السبيل لإنهاء حرب اليمن” أعاد مركز بروكنجز نشر مقالٍ ظهر ابتداءً في موقع المونيتور، لـ بروس ريدل خَلُصَ إلى أنه “من الأفضل اعتماد مقاربة تقوم على تحديد الجهات التي يتعيّن عليها الخروج من المعادلة اليمنية (أبرزها علي عبد الله صالح)، وتلك التي يجدر بها إعادة النظر في مواقفها، وعلى التوصّل إلى اتفاق إقليمي جديد في شبه جزيرة العرب، واضطلاع واشنطن بدور أفضل”. مضيفًا: “تحتاج المملكة إلى سياسة خارجية أكثر تروّيا وحكمةً من السياسة التي قادتها إلى الحرب هذا العام. ومن شأن عرض العضوية الكاملة على اليمن في مجلس التعاون الخليجي أن يشكّل بداية ممتازة. وهو ما يقتضي التعامل مع العديد من المسائل المعقّدة المتعلقة بالعملة، والنزوح الداخلي، وترتيبات الأمن الداخلي وسواها الكثير. وفي المدى الطويل، يمكن أن يشكّل توسيع مجلس التعاون الخليجي، ربما ليشمل أيضاً الأردن، آلية تحوّلية من أجل إعادة توزيع الدخل وتطبيق الإصلاح السياسي. أخيراً، على واشنطن أن تعيد النظر في خياراتها. لقد ساهمت في تسهيل حربٍ لا تحمل لها أية مصلحة حيوية، وتركت العديد من الحلفاء يستخدمون الأساليب العنفية. لم تفعل شيئاً يُذكَر من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار ورفع الحصار. يجب أن تكون أكثر انخراطاً من أي وقت مضى، وعلى مستوى أرفع بكثير، من أجل وضع حد لهذه الحرب”. دائرة الفشل وتحت عنوان “ينبغي أن تكسر الأمم المتحدة دائرة الفشل الانتقالية في اليمن” نشر تشاتام هاوس مقالا لـ بيتر ساليزبيري، استهله بالتحذير من أن “الوساطة الحالية إذا لم تتجنب الأخطاء الرئيسية التي شهدتها فترة الانتقال السياسي في اليمن من 2012 إلى 2014؛ لن يكون من المرجح أن تقدم حلا للمشاكل السياسية في البلاد”. وأضاف: “تكمن القوة الصلبة الآن في أيدي مجموعات محلية مسلحة، منقسمة على أساس الهوية، ولديها جداول أعمال متعارضة، وستطالب بأخذها على محمل الجد في الجولة الجديدة من المفاوضات حول مستقبل اليمن. وهذه المجموعات ليس لديها ثقة كبيرة في قدرة الإدارة المركزية على العمل لصالحها، ومن غير المرجح أن تخضع بسهولة لإرادة حكومة صنعاء أو أي جهة أخرى. ولضمان مصالحها الجماعية، ستطالب بحكم ذاتي على الأقل، وفي حالة الحراك يصل الأمر إلى الانفصال التام عن الاتحاد الذي يستمر منذ ربع قرن مع الشمال”. نموذج شامل وفي ندوة بروكنجز المشار إليها آنفًا تحت عنوان “السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط: سنة أوباما الأخيرة والنظرة للمستقبل” أشار “غوس” إلى أنّ السياسة الأمريكية تدار من خلال عدسة سياستها تجاه السعودية. إذ تدعم الولايات المتحدة السياسة السعودية في اليمن لتوصل رسالة بأنها لم تتخلى عن حليفتها بعد الاتفاق الإيراني. من جهته، رأى “الغبرا” أنّ اليمن ضاعت عدة مرات؛ في العام 1991 حين لم تضم دول مجلس التعاون الخليجي اليمن إليها؛ وفي العام 2011 حين فشلت في تقديم الدعم الفعلي للثوار الشباب وتمويلهم. ناصحًا بضرورة إشراك جميع الأطراف في أي تسوية تؤدي إليها المفاوضات. ومن منطلق عملي، لا بدّ أن تشارك إيران مباشرة أو غير مباشرة. وختم قائلاً إنه لا بدّ أن يُطبق النموذج الشامل في اليمن ذاته في سوريا في نهاية المطاف. مقامرة مرتفعة المخاطر وتحت عنوان “التدخل السعودي في اليمن.. مقامرة مرتفعة المخاطر؟” كتب جيمس براندون ونيكولاس هيراس في مؤسسة جيمس تاون: “رغم النجاحات (التي أحرزتها قوات التحالف) يستمر الحوثيون والقوات المتحالفة في السيطرة القوية على شمال اليمن، وشنت قوات الحوثيين هجمات متزامنة على عدة مناطق في جنوب غرب المملكة على الحدود مع اليمن، خاصة في محافظتي نجران وجازان، اللتين يُخشى اشتعال التوترات فيهما مرة أخرى بعد سباتٍ طويل، نظرا إلى أن السياسات المحلية هناك تحركها بشكل كبير الولاءات الطائفية والقبلية التي تعايش بصعوبة مع الدولة السعودية”. وختم بالقول: البديل الأكثر وضوحا لكافة الخيارات التي لا تستسيغها السعودية، هو: توغل الجيش السعودي في عمق المستنقع اليمني، ومواجهة المتمردين الحوثيين، الذين يتمتعون بقدرات وخبرات قتالية عالية، على أرضهم، مع كل ما تنطوي عليه هذه الخطوة من مخاطر تواجه السعودية ماليًا وعسكريا، وتمتد لتصل إلى هيبتها الإقليمية والدولية”. شؤون خليجية