شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr تستعرض السطور التالية أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث الدولية عن العراق خلال الأسبوع الماضي، ما بين 15 إلى 22 نوفمبر 2015: استعادة ثقة السنة تحت عنوان “قانون الحرس الوطني من شأنه أن يساعد العراق على استعادة ثقة السنة” رأى سعد الدوري في معهد تشاتام هاوس أن “التشريع المقترح يمثل إجراء ملموسًا هاما يمكن أن يساعد على إعادة بناء ثقة المجتمعات السنية، (المشارِكة) في العملية السياسية العراقية، ليس فقط في الحملة ضد تنظيم الدولة، ولكن أيضًا في مستقبل العراق”. وأضاف: “رغم أن تعهدات “العبادي” الأخيرة بالإصلاح تُمَثِّل خطوة إيجابية، إلا أن مكافحة تنظيم الدولة تظل هي الأولوية الواضحة على المدى القصير. لذلك، وكجزء من الإصلاحات المقبلة المعلن عنها، ينبغي إيلاء اهتمام كبير بوضع إطارٍ لمحاربة التنظيم، وحجر أساسٍ لتحقيق الاستقرار في البلاد بعد دحر تنظيم الدولة من المنطقة”. وختم “الدوري” بالقول: “لإيجاد حل طويل المدى ومستدام؛ يجب أن تُمنَح الأولوية القصوى لاستعادة الثقة في الممثلين السياسيين، والمؤسسات التي تشمل الجميع”. أكثر دموية وتحت عنوان “تنظيم الدولة سيصبح أكثر دموية قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة” نشرت مؤسسة راند نبوءة تحذيريّة لـ سيث ج. جونز، خلصَت إلى أن “هناك فرصة جيدة لكي يفقد تنظيم الدولة المزيد من الأراضي في العراق وسوريا تحت وطأة التصعيد الجوي والحملة البرية في أعقاب هجمات باريس. لكن بالاستناد إلى دروس التاريخ، يتضح أن تنظيم الدولة سيلجأ إلى المزيد من الهجمات الإرهابية في الغرب بموازاة خسارته المزيد من الأراضي، ويحتمل أن يصبح عدوا أكثر خطورة، ولا يمكن التنبؤ بتحركاته خلال الأشهر القادمة”. انهيار بطيء وكتب ويليام ماكانتس مقالا، ظهر أولا في مجلة فورين بوليسي ثم أعاد مركز بروكنجز نشره لاحقًا، تحت عنوان “كيف أعلن تنظيم الدولة الحرب على العالم؟”، جاء فيه: “مع انهيار حُكْمِه في سوريا والعراق، سوف يستمر تنظيم الدولة في الهجوم على أعدائه البعيدين. وهناك أماكن أخرى بإمكانه الانتقال إليها، والعمل في الهواء الطلق، مثل: ليبيا. وربما لن يمتلك التنظيم مستقبلا الموارد ذاتها التي يمتلكها، الآن في ظل فقدانه السيطرة على المزيد من الأراضي، لكن شن هجمات في الخارج لا يتطلب ثروة”. وأضاف: “بَيْدَ أن هجمات تنظيم الدولة حفَّزت أخيرا المجتمع الدولي للعمل على منع وقوع المزيد من الفظائع، مثل تلك التي شهدتها باريس. ونتيجة للعمل الدولي الأكثر تضافرا؛ من المحتمل أن يشهد حكم تنظيم الدولة انهيارا بطيئًا، وتتراجع قدرته على غزو أراضٍ جديدة. ليس هذا فقط ما يحدث عندما تُفرِط الجماعة الإرهابية في توسيع نطاق عملياتها، بل هو أيضًا الخطر الذي يفترض أن تتعرض له أي دولة عندما تستخدم الإرهاب كأداة في سياستها الخارجية”. دعم البدائل وتحت عنوان “هجمات باريس: نظام الحكم، وليس الضربات الجوية، هو الذي سيُسقِط تنظيم الدولة في سوريا” كتب د. نيل كويليام مقالا في معهد تشاتام هاوس استهله بالقول: “إن شن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة، وقطع مصادر تمويله، ليس كافيًا. والمطلوب هو: دليلٌ على أن نموذجًا بديلا للحكم- يتصوره العراقيون والسوريون المحليون ويطبقونه- يمكن أن يدير البلاد، بدعمٍ دولي مستمر”. وأضاف، في مقاله الذي ظهر أولا على صفحات مجلة نيوزويك: “يحتاج الغرب أن يفهم بشكل أفضل ليس فقط الظروف التي أدت إلى صعود تنظيم الدولة، وسلفه في العراق وسوريا، ولكن أيضًا ما يحافظ على استمرار التنظيم، ويسمح له بالسيطرة على الأراضي وإدارتها، وجلب الدخل، وتجنيد أفراد من المجتمعات المحلية، ومخاطبة الأوروبيين المحرومين من حقوقهم، وتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية تزداد تعقيدًا وتطورًا”. وختم ” كويليام” بالقول: “يجب على الحكومات الغربية أن تعطي الأولوية لدعم مبادرات الحكم المحلي، التي ستساعد المجتمعات السورية ليس فقط على تحمل الصراع، ولكنها أيضًا ستطمئن السوريين والعراقيين الذين يعيشون تحت حكم تنظيم الدولة أن البدائل موجودة”. العراقيون في أوروبا “5 حقائق حول تعداد المسلمين في أوروبا”، استعرضها مركز بيو للأبحاث عبر تقريرٍ أعده كونردا هاكيت، واستهله بالقول: “أثارت عمليات القتل التي حدثت مؤخرا في باريس، إلى جانب وصول مئات الآلاف من اللاجئين، ومعظمهم من المسلمين، إلى أوروبا، اهتماما متجددا بعدد المسلمين في القارة. في العديد من البلدان الأوروبية، بما في ذلك فرنسا وبلجيكا وألمانيا والمملكة المتحدة وهولندا، أثارت المخاوف من تنامي المجتمعات المسلمة دعوات لفرض قيود على الهجرة”. وأضاف “هاكيت”: “بحلول عام 2010، كان الاتحاد الأوروبي يستضيف 13 مليون مهاجر مسلم. وكان المسلمون في ألمانيا، المولودون خارج القارة، يتشكلون في الأساس من المهاجرين الأتراك، إلى جانب كثيرين ولدوا في كوسوفو والعراق والبوسنة والهرسك والمغرب. وكانت فرنسا تضم قرابة 3 ملايين مسلم من أصل أجنبي، جاءوا في الغالب من المستعمرات الفرنسية السابقة: الجزائر والمغرب وتونس”. من باريس إلى سنجار وتحت عنوان “من باريس إلى سنجار والعودة مرة أخرى” نشر مركز وودرو ويلسون مقالا لـ هنري باركي، استهله بالقول: “بينما كانت القوات الكردية، إلى جانب القوات الجوية الأمريكية، تحرز بعض النجاحات الأولية في العراق ضد تنظيم الدولة، بالسيطرة على جبل ومدينة سنجار، شن أعضاء التنظيم هجوما دمويًا في باريس. كان الحدثان مرتبطان زمنيًا؛ حيث بدأ منفذو هجوم باريس في التحرك قبيل بداية معركة سنجار. وعلى الأرجح كان كلاهما يشترك في هدفٍ واضح يتمثل في التأثير على قمة G-20 التي انعقدت في بلدة أنطاليا الواقعة جنوب تركيا”. وأضاف: “يواصل تنظيم الدولة احتلال مساحات واسعة من الأراضي العراقية والسورية، بما في ذلك الموصل، ثالث أكبر مدينة في العراق، والرقة، عاصمة التنظيم في سوريا. وتحرير هذه المناطق لن يكون سهلا، لكن عملية سنجار ينقل الخطاب والزخم بعيدًا عن تنظيم الدولة. وإحراز المزيد من المكاسب سيُسَرِّع زوال التنظيم بالتأكيد. ذلك أن البعد النفسي للقتال لا يقل أهمية عن النجاحات الفعلية على الأرض، خصوصا عندما يتعلق الأمر بتعزيز التحالف المناهض لتنظيم الدولة”. وأردف “باركي”: “حسبما اتضح الآن، ليس هناك فقط صدع عميق بين القوى الفعلية على الأرض، لكن أيضًا تعقيد السياسة الإقليمية- والتي تشمل الحكومة العراقية وتركيا والسعودية والقطريين والإيرانيين، والآن الروس- يجعل بيئة صنع القرار شديدة التلوُّن”. ازدراء داعش وفي تقريرٍ بعنوان “في الدول ذات الكثافة السكانية الكبيرة من المسلمين.. كثيرون يزدرون تنظيم الدولة”، رصد مركز بيو للأبحاث تزايد القلق العام حيال التطرف الإسلامي ليس فقط في العديد من الدول الغربية، ولكن أيضًا في الدول التي تضم غالبية مسلمة، بحسب الدراسة التي أجريت في وقت سابق”. وأضاف التقرير: “كرد فعل على هذا التهديد، كان هناك تأييد واسع النطاق لتصرفات الولايات المتحدة العسكرية ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا في معظم الدول التي شملتها الدراسة، بما في ذلك أغلبية السكان في إسرائيل (84%) وفرنسا (81%) والولايات المتحدة (80%) ولبنان (78%) والأردن (77%) والمملكة المتحدة (66%) وألمانيا). وأردف: “ووفقا للبيانات الصادرة حديثًا، والتي جمعها مركز بيو من 11 بلدًا تضم عددًا كبيرًا من السكان المسلمين، أعربت الأغلبية في نيجيريا والأردن وإندونيسيا عن وجهة نظر سلبية تجاه تنظيم الدولة”. وفي حين لم يُشِر التقرير إلى الرأي العام العراقي والسوري، كشف استطلاعٌ أجرته شركة بريطانية رائدة أن 49% من السوريين و56% من العراقيين، و52% من السنة و61% من الشيعة، يعارضون الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة تنظيم الدولة. لكن هذا لا يعني أنَّهم يؤيدون التنظيم، بل يرى 95% من العراقيين، و78% من السوريين، أن تأثير داعش سلبيّ على المشهد العام في البلدين. رؤية “أوباما” ونشر مركز وودرو ويلسون مقتطفات من تعليقات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يوم 22 نوفمبر، عن جهود الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم الدولة، خلال مؤتمر صحفي في كوالالامبور، منها: – “يساهم قرابة عشرين دولة- من بينها تركيا وشركائنا العرب- بطريقة أو أخرى في الحملة العسكرية التي شنت أكثر من ثمانية آلاف ضربة جوية ضد تنظيم الدولة حتى الآن. ومثلما قلتُ سابقًا: نحن على استعداد للترحيب أو التعاون مع البلدان الأخرى المصممة على محاربة داعش أيضًا. “- كما نشرت 15 بلدًا موظفين لتدريب ودعم القوات المحلية في العراق. وتقوم الإمارات وألمانيا بتنظيم مساعدات 25 شريكا في التحالف لتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من قبضة التنظيم في العراق. وتنسق إيطاليا الجهود متعددة الجنسيات لتدريب الشرطة العراقية”. – “سوف تواصل الولايات المتحدة قيادة هذا التحالف الدولي. ونحن نكثف استراتيجيتنا على كافة الجبهات، مع شركائنا المحليين على الأرض. وسوف ندمر هذا التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق”. لا مرحبًا في أمريكا وتحت عنوان “نادرا ما يرحب الشعب الأمريكي باللاجئين في بلاده” نشر مركز بيو للأبحاث تقريرا أعده درو ديسيلفر، واستشهد بنتائج استطلاعٍ جديدٍ أجرته صحيفة بلومبرج بوليتيكس، وأظهر أن 53% من الأمريكيين لا يريدون قبول أي لاجئ سوري على الإطلاق، في حين أعرب 11% فقط عن قبولهم استقبال اللاجئين المسيحيين فقط من سوريا”. وأضاف: “قال أكثر من عشرين حاكم ولايةٍ، معظمهم من الجمهوريين، إنهم سيعارضون إعادة توطين اللاجئين السوريين في ولاياتهم. فيما أصدر مجلس النواب يوم الخميس مشروع قانون يمنع دخول السوريين والعراقيين قبل الخضوع لتحريات صارمة”. وأشار التقرير إلى أن “الولايات المتحدة رفعت سقف قبول اللاجئين إلى 85 ألفًا في السنة المالية الحالية من 70 ألفًا في السنة المالية 2015، وهو ما يرجع إلى حد كبير لاستيعاب الزيادة المقررة في أعداد اللاجئين السوريين، وعلى نطاق واسع، للمساعدة في التعامل مع تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين والعراقيين والأفغان وبلدان أخرى إلى أوروبا”. وذكر “ديسيلفر” أن “استطلاعًا أجراه مركز بيو في سبتمبر أظهر أن الأمريكيين وافقوا بالكاد (51% مقابل 45%) على هذا التحوّل في السياسة، رغم أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الرأي العام تحوَّل بعد هجمات باريس”. استراتيجية “هيلاري” واستعرض مجلس العلاقات الخارجية تعليقات هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 2016، مع فريد زكريا على CNN حول سياسة الولايات المتحدة الخارجية والأمن القومي في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة في باريس. موضحة ملامح خطتها لهزيمة تنظيم الدولة، وما ينبغي على الولايات المتحدة فعله مع حلفائها في أوروبا وغيرها لمواجهة خطر التطرف في الشرق الأوسط. ومن أبرز ما قالته هيلاري: “يجب أن تتضمن استراتيجيتنا ثلاثة عناصر رئيسية: (1) هزيمة داعش في سوريا والعراق وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط. (2) تعطيل وتفكيك البنية التحتية المتنامية للإرهاب، التي تسهل تدفق المقاتلين، وتمويل الأسلحة، وتنشر الدعاية في أنحاء العالم. (3) تقوية دفاعاتنا، ودفاعات حلفائنا، ضد التهديدات الخارجية والمحلية”. طموحات إيرانية وتحت عنوان “بعد باريس.. هل يمكن التعويل على إيران للمساعدة في هزيمة تنظيم الدولة؟” خلُصَ معهد معهد أمريكان إنتربرايز لأبحاث السياسة العامة إلى أن هجوم تنظيم الدولة على باريس يوم 13 نوفمبر يمنح إيران فرصة دبلوماسية كبيرة لتعزيز أهدافها في المنطقة. وبينما تسعى الولايات المتحدة، وفرنسا وقوى عالمية أخرى، لتدشين حملة أكثر فعالية لمكافحة تنظيم الدولة، فإن العلاقات الضبابية بين إيران والمجموعات المتطرفة قد تربك هذه الجهود”. وأضاف: “بغض النظر عن لهجتها المتعاطفة، ليس لدى طهران هواجس حيال استخدام داعش لخدمة أهدافها الخاصة. وسيخطيء المفاوضون الأمريكيون في فيينا إذا تجاوبوا مع مطالب إيران ببقاء الأسد إلى أجل غير مسمى، أملا في تدشين تحالف أوسع مناهض للتنظيم. ومن شأن هذا المسار أن يغذي طموحات إيران على المدى الطويل فيما يتعلق بالهيمنة الإقليمية، ويضحي بفرصة التواصل إلى حل سياسي حقيقي في سوريا”. التسلل إلى أمريكا وتحت عنوان “إرهابيو داعش تسللوا بالفعل إلى أمريكا كلاجئين” نشر معهد أمريكان إنتربرايز لأبحاث السياسة العامة تقريرا لـ مارك تيسين انتقد سخرية الرئيس أوباما من الجمهوريين لإثارتهم المخاوف بشأن قدرته على التمييز بين اللاجئين السوريين والإرهابيين، قائلا: “إنهم يخافون من الأرامل والأيتام”. وقال “تيسين”: “إن الأمريكيين ليسوا خائفين من الأرامل والأيتام، سيدي الرئيس. بل من الإرهابيين التابعين لتنظيم الدولة، المتنكرين في زي اللاجئين، الذين تسللوا بالفعل إلى داخل البلاد”. واستشهد الكاتب باعتراف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية، جيمس كومي، خلال شهادته أمام الكونجرس يوم 8 أكتوبر 2015، بأن “عددا من الأشخاص الذين كانوا مثار قلقٍ شديد” تخطوا إجراءات فحص اللاجئين الفارين من حرب العراق. مضيفًا: “في الواقع، هؤلاء الأشخاص مثار القلق الشديد كانوا إرهابيي داعش”. هجمات 2014 وتحت عنوان “الهجمات الإرهابية في عام 2014: الصورة العالمية” نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي تقريرًا أعده الثلاثي؛ يورام شفايتزر، ارييل ليفين، عيناف يوغيف، ويتضمن بعض الأرقام الجديرة بالانتباه: “شهد الشرق الأوسط زيادة في عدد الهجمات الانتحارية خلال العام 2013؛ حيث وقع قرابة 370 اعتداء، أسفرت عن حوالي 2750 قتيل (مقارنة بـ 163 اعتداء في عام 2013 و1950 قتيلا). كانت هذه الزيادة واضحة بشكل خاص في العراق (271 في عام 2014، مقارنة بـ 98 في عام 2013)، واليمن (29 مقابل 10) ولبنان (13 مقابل 3) وليبيا (11 مقابل 1). أما عدد الهجمات التي شهدتها سوريا (41) فلم يتغير. وفي مصر وقعت أربع هجمات (مقارنة بستة في العام السابق)”. وأضاف التقرير: “71% من الهجمات التي شهدتها العراق وُجِّهَت ضد قوات الأمن (نقاش تفتيش عسكرية، وقواعد، ومراكز شرطة، وجنود). و17% وُجِّهَت ضد أهداف مدنية. وكان 6% من الإجمالي أهدافا سياسية (منشآت حكومية ومراكز اقتراع)، في حين وُجِّه 3% من الهجمات ضد أهداف ذات طابع ديني(تحديدًا المساجد وسرادقات العزاء). وكان عدد الهجمات الإرهابية في العراق عام 2014 هو الأعلى منذ 2008، بنسبة تبلغ 45% من إجمالي الهجمات المشابهة في العالم خلال ذلك العام”. مغازلة إسرائيلية وتحت عنوان “بين أنقرة وطهران: كيف يمكن للتدافع على كردستان أن يعيد تشكيل العلاقات الإقليمية” نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي تقديرا استراتيجيًا، حول تداعيات إعلان رئيس حكومة إقليم كردستان، مسعود بارزاني، في 30 يونيو 2014، أنه سيسعى لإجراء استفتاء على الاستقلال الكردي، في ظل التطورات السياسية والعسكرية اللاحقة في العراق. في محاولةٍ للإجابة على سؤال: إلى أي مدى يمكن أن تستفيد تركيا وإيران من علاقاتها مع المنافسين الأكراد للحزب الديمقراطي الكردستاني لمنع الاستقلال أو عرقلة ممارسة الحكومة الكردية مستقلة الحكم الذاتي في علاقاتها الخارجية. وخَلُصَ التقدير الاستراتيجي إلى أنه لن يكون بمقدور تركيا ولا إيران منع قيام دولة كردستان المستقلة. فيما أشار إلى أن هذه الدولة المستقلة سوف تجد أن علاقتها الدائمة مع إسرائيل تعتبر أمرا حيويا لتأمين مصالحها الوطنية، حيث تسعى أربيل للحفاظ على استقلاليتها وسط مطالب أنقرة وطهران”.