نشر معهد دراسات الحرب تحليلا لـ جينيفر كافاريلا استهلته بالقول: يجب على الولايات المتحدة أن تدرك خطورة أن يصبح أحد حلفاء الناتو ملاذًا آمنًا لتنظيم القاعدة، في ظل تعزيز أردوغان سلطته”.

ورجحت الكاتبة في التحليل المعنون “كيف يمكن أن تصبح تركيا باكستان القادمة” أن يكون أردوغان بعد الانقلاب أقل إذعانا للضغوط الأمريكية دون الحصول على عوائد كبيرة. وطالبت صناع السياسة الأمريكية أن يجعلوا أولويتهم منع هذا المستقبل من الحدوث؛ لأن أردوغان المنتصر يمثل تحديا صعبا للأدوات الدبلوماسية التقليدية.

وفيما يتعلق بالضغط على الرئيس التركي عبر تهديده بإخراج بلاده من حلف الناتو، رأت “جينيفر” أن هذا الأمر صعب؛ لعدم وجود آلية رسمية للقيام بذلك. كما استبعدت أن تذعن تركيا لتهديد الاتحاد الأوروبي بعدم الحصول على العضوية المأمولة حال إعادة تطبيق عقوبة الإعدام في البلاد.

ونسجًا على منوال التغطية الإعلامية الغربية، اتهمت الرئيس التركي بأنه سيستغل محاولة الانقلاب الفاشلة لتنصيب نفسه حاكما مستبدًا. مضيفة: “ستكون أولويته خلال الأشهر القليلة المقبلة هي: ترسيخ ولاء المؤسسة العسكرية التركية، واستكمال الإصلاح الدستوري الضروري لتحل الرئاسة التنفيذية مكان الديمقراطية البرلمانية، وهو ما يهدف إليه منذ فترة طويلة”.

 

طالع المزيد من المواد
طالع المزيد من المواد المنشورة بواسطة العالم بالعربية
طالع المزيد من المواد المنشورة في قسم مراكز أبحاث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالِع أيضًا

الشرق الأوسط بعيون مراكز الأبحاث العالمية في أسبوع

احصل على تقاريرنا حصريًا الآن: info@worldinarabic.com …