شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr قال رئيس قيرغيزستان، ألمازبيك أتامباييف: إن بعض الملابس الإسلامية المحافظة تعمل على محو الثقافة القيرغيزية وتشجع التطرُّف، وأن المرأة التي ترتدي تنورات قصيرة لا تقوم بعمليات انتحارية، حسبما نقلته مجلة ذا ويك. وعرض الرئيس بسخريةٍ “شحن أي مواطن قيرغيزيّ إلى سوريا؛ إذا كان يفضل التطرف الإسلامي على ثقافة وطنه”. وهي التصريحات التي الجدل في قيرغيزستان، ذات الأغلبية المسلمة (80% من سكانها مسلمون). أدلى الرئيس بهذه التصريحات الهجومية ردًا على انتقادات وُجِّهَت لحملةٍ تبنتها إدارته، أظهرت لافتاتها التناقض بين الزي القيرغيزي التقليدي وصور النساء اللواتي يرتدين النقاب والبرقع. وأضاف “أتامباييف”: عندما نصبنا اللافتات، ظهر بعض الأذكياء وبدأوا يشيرون إلى التنانير القصيرة. بيدَ أن نساءنا يرتدين التنانير القصيرة منذ خمسينيات القرن الفائت، ولم تفكر إحداهن يومًا في ارتداء حزام ناسف. دعهم يرتدون أي شيء، ولو كانت حتى التنانير القصيرة، لكن الأهم ألا يكون هناك أي تفجيرات”. جدير بالذكر أن آلاف المسلمين تحولوا إلى المسيحية نتيجة العمل التبشيري، الذي تمارسه الجماعات المسيحية في هذه الجمهورية السوفييتية السابقة، حسبما أعلنه عمرزاك مامايوسبوف، مدير لجنة الشؤون الدينية بالبلاد، قبل سنوات.