شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr قبضة السيسي وحظوظ الإخوان نشر معهد بيجن-السادات للدراسات الاستراتيجية تحليلا للعقيد (احتياط) الدكتور عيران ليرمان خلُص إلى أن قبضة السيسي على السلطة لا تزال قوية، رغم التحديات الأمنية والاقتصادية، فيما تراجعت حظوظ الإخوان في العودة إلى الحكم، مشيرًا إلى أن التحالفات التي كانت مستبعدة سابقًا يمكن أن تكون واقعًا الآن مع إعادة تموضع المصالح الإقليمية، في إشارة إلى قطر وتركيا ومصر والسعودية وحتى إسرائيل. تقييم الربيع العربي بعد 5 سنوات نشر مركز بروكنجز تقييما للانتفاضات العربية بعد مرور خمس سنوات خلُصَ إلى تحول التفاؤل إلى التشاؤم، بينما تشتعل الصراعات الجارية في سوريا وليبيا واليمن وتلقي بظلالها على آفاق التحول الديمقراطي المستدام في المنطقة. لكن على الرغم من الصورة القاتمة، أكد التحليل وجود بعض الأمل في التحول الجاري في تونس والمغرب، حيث يواصل الانفتاح السياسي الخاضع للرقابة صعوده في ظل نظام استبدادي. مصر وإسرائيل.. تعاون غير مسبوق اهتم جلوبال ريسيرش باعتراف وزير الطاقة الإسرائيلي أن إغراق مصر لأنفاق غزة جاء بطلب إسرائيلي وتعاون تام مع حكومة السيسي. وأشار الموقع البحثي الكندي إلى إن التعاون المصري مع إسرائيل وصل إلى مستويات غير مسبوقة في ظل النظام الحالي. الإخوان.. انهيار داخلي؟ نشر معهد واشنطن مقالا لـ محمد سليمان بعنوان “هل يسير تنظيم “الإخوان المسلمين” إلى الانهيار داخلياً؟” خلُص إلى التالي: أصبح تنظيم “الإخوان المسلمين” منشطراً إلى تنظيمين برؤيتين متقابلتين، وكل منهما يحارب الآخر، كما أصبحت الأوضاع الخارجية المقترنة باصطفاف الدول السنية بقيادة السعودية، وبتواجد مصر وقطر وتركيا ضد إيران، تُضَيِّقُ الحصار على “الإخوان” كـ جماعة؛ من أجل ثنيها عن خيار العنف في مواجهه الدولة بعد عامين من الاحتجاجات التي كلفت هذا “الإخوان” الكثير من الاعتقالات والتضييق الأمني. وتظل حظوظ القيادات التاريخية لـ “الجماعة” بقياده القائم بأعمال المرشد محمود عزت، هي الأكثر واقعية من فرص قيادات الحراك الثوري، نظراً للظروف الإقليمية المحيطة. وتلك النتيجة المتوقعة ستؤدي حتماً الي خروج مجموعات شباب “الإخوان” التي تتبنى العنف وتدشينها لمجموعات تتمحور أدبيتها حول العنف المسلح ضد النظام. وليس من المتوقع أن يكون تنظيم “الإخوان” في المستقبل القريب قادراً علي أن يمثل تهديداً جماهيرياً للنظام السياسي بعد أن فقد مركزيته كالتنظيم الاسلامي الأهم في الشرق الأوسط ومصر، واضمحلال قاعدته التنظيمية، والصراع على مراكزه القيادية، ورمادية أفكار وأدبيات “الجماعة”. ولا يعني ذلك التراجع لتنظيم “الإخوان”، أن “الجماعة” سترث تنظيم إسلامي آخر، وإنما هو تراجع عام لحظوظ التيار الاسلامي بعد معركته الصفرية مع المؤسسة العسكرية في مصر. التخطيط لإقالة مصر من عثرتها تحت عنوان “ملاحظات وتعليقات على الشرق الأوسط: مصر بعد خمس سنوات” نشر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية تحليلا للباحث جون ألترمان طالب فيه العالم بدعم مصر في مجال التجارة والاستثمار. وأضاف “ينبغي أن يستعد العالم للعمل جماعيًا إذا تعثرت مصر في مواجهة التحديات الشديدة التي تواجهها، والتخطيط لهذا الحدث ينبغي أن يبدأ الآن”. وختم الباحث بالقول: “بعد كل شيء، عندما كانت مصر ثورية؛ ارتدت المنطقة بأسرها ثوب الثورة. وحين كانت مصر إسلامية؛ ظهرت المنطقة كلها بنكهة إسلامية. وإذا تعثرت مصر؛ فإن استقرار المنطقة كلها سيتزعزع”. المراجعات الغائبة تحت عنوان “المراجعات الغائبة في مصر في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير” نشر معهد واشنطن مقالا لـ أحمد الصاوي انتقد فيه غياب المراجعات تماما، مطالبًا بتشجيع التيارات السياسية المصرية على ممارسة النقد الذاتي والتقييم النزيه لممارساتها وتجاربها، لأن المراجعات باب بلوغ المستقبل، وبدونها ستظل مصر تكرر أخطاء الماضي. وأضاف: “بينما ينظر الشباب الذي فجر هذه الثورة للمستقبل ولأدواته، تسلم القرار والتفاوض حول مصير البلاد عدة قوى تنتمي للماضي في تكوينها، سواء كانت الأحزاب القديمة أو جماعة «الإخوان»، أو حتى المجلس العسكري الذي تولى السلطة في البلاد آنذاك، فيما بقيت قوة الشباب مُهمشة ومُهدرة، أو مدفوعة للاستغراق في الاحتجاج المستمر، دون تطوير هذا الاحتجاج في رؤية سياسية قادرة على النمو والانتقال بالبلاد إلى المستقبل”. العالم بعد مبارك تحت عنوان “العالم بعد مبارك” تطرقت دانييل بليتكا، رئيسة دراسات السياسة الخارجية والدفاعية في معهد أميركان إنتربرايز إلى السؤال الغربي المزمن: هل كان إسقاط مبارك (ناهيك عن القذافي، والأسد، وصالح وآخرون) الخيار الأفضل، لا سيما بالنسبة لليبراليين العلمانيين والأقليات؟ لتجيب: نعم، كان رحيلهم أفضل من استمرارهم برغم كل شيء. وأضافت: “لماذا نعم؟ ببساطة لأن مئات اللملايين من البشر لا يمكنهم العيش تحت نير القمع دون أن يكون لذلك تداعيات. ولا يمكن لأقوى ديمقراية في العالم أن تتواطأ مع الطغيان دون أن تدفع ثمنًا باهظًا، ليس فقط من الناحية الأخلاقية ولكن أيضا العملية”. ورأت أن “الجهود المبذولة لإعادة الجني إلى المصباح- سواء تلك التي يبذلها السعوديون مع مبارك الجديد- الجنرال عبدالفتاح السيسي- أو تسامح جون كيري مؤخرا مع بشار الأسد- سوف تفشل”. وحذرا من أن ذلك يعيدنا إلى حيث بدأنا، ويطلق العنان لعدم الاستقرار الناجم عن القمع. دروس لواشنطن نشر معهد واشنطن مقالا لـ إريك تراجر بعنوان “خمس سنوات بعد سقوط مبارك.. دروس لواشنطن” تطرَّق فيه إلى معضلة المصالح والقيم التي تشكل إطار النقاشات السياسية في الشرق الأوسط، وكيف وجدت الإدارة الأمريكية نفسها أمام خيارين: إما تقديم نفسها باعتبارها قوة مؤيدة للديمقراطية، أو الإشارة إلى التزامها بالاستقرار. وختم بالقول: “الدرس النهائي من الربيع العربي هو أن واشنطن يمكنها ممارسة نفوذها بطريقة أفضل عندما تتصرف بشكل حاسم وتجعل سياستها تنسجم مع الواقع على الأرض. وحين سمحت إدارة أوباما للأحداث الواقعة على بعد ستة آلاف ميل أن تتجاوز صنعها للقرار، فإنها وضعت نفسها في موقفٍ خاسِر على كافة الأصعدة، وهذا هو السبب في أن الجميع- الجيش والثوار والإخوان المسلمون ومؤيدو مبارك والحلفاء الإقليميين- يعتبرون أن سياسة الولايات المتحدة خلال هذه الفترة فاشلة”. دروس الثورات تحت عنوان “بعد خمس سنوات.. الدروس المستفادة من الثورات في شمال أفريقيا” كتب عادل عبدالغفار، الزميل المشترك لمركز بروكنجز الدوحة وجامعة قطر: “بعد مرور خمس سنوات على اندلاع الثورات العربية، خمد التفاؤل وتحوّل إلى تشاؤم، حيث أرخت الصراعات المستمرّة في سوريا وليبيا واليمن بظلالها على المشهد السياسي، وقوّضت الآمال باحتمال حصول انتقال ديمقراطي دائم للسلطة في المنطقة. ورغم المشهد الكئيب، ثمة بوادر أمل باستمرار العملية الانتقالية في كلٍ من تونس وجارتها المغرب، حيث تستمر المطالبات بانفتاح سياسي منضبط في ظل السلطة الحاكمة”. وأضاف: “تكمن العبرة الأساسية التي يتوّجب على الإسلاميين فهمها: إن التعنّت ونقص البراغماتية في السياسة يأتي بنتائج عكسية. وإذا استطاع الإخوان المسلمون في مصر العودة مجدّداً إلى الساحة السياسية، فعليهم أن يتذكروا هذا الدرس ويطبّقوه. وأردف: “العبرة التي يجب أن يستخلصها الشباب هي: أن الاحتجاجات يجب أن تترافق مع بناء و/أو مشاركة في هياكل تنظيمية سياسية تستثمر الحركات التي تحدث في الشارع. وإذا لم تتم بلورة الخيار السياسي الجديد فإن الثورات العربية ستبقى عالقة للأبد بين أيدي الجنرالات والشيوخ”. وختم بالقول: “العِبرة التي يجب أن تستخلصها الأنظمة: أن النمو والاستقرار في منطقة شمال أفريقيا يتوقفان على شباب تلك المنطقة. ويجب أن تحرص أنظمة هذه المنطقة على إشراك الشباب في الهيكلية الاقتصادية والسياسية للدول، كي لا يتحولوا إلى جهةٍ دائمة تزعزع استقرارها”. تحديات عميقة واستقرار طال انتظاره استضاف المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية يوم 28 فبراير ندوة للحديث عن مصر بعد خمس سنوات من الإطاحة بمبارك، بحضور إتش إيه هيلر. واللافت في الإعلان للندوة إشارة المعهد إلى أن الوضع لم يستقر بعد في مصر، وهناك تحديات عميقة تواجه البلاد، رغم مرور هذه الفترة الطويلة نسبيًا. غموض رؤى الحركة السلفية – تحت عنوان ” السلفية السياسية خلال الانتفاضات العربية: رؤى منهجية من نظرية اللعبة” نشر معهد واشنطن تحليلا لـ يعقوب أوليدرت خلُص إلى الاتجاهات داخل الحركة السلفية في المنطقة لا يمكن وصفها إلا بأنها لا يمكن تفسيرها. بدءًا بالسلفيين في مصر مرورا بلبنان والأردن وصولا إلى سوريا والعراق حيث تنظيم الدولة. ويرى الباحث أن فهم كيفية موازنة قادة السلفيين بين الصلابة الأيديولوجية والمخاطرة الشخصية في مواجهة التهديدات المحلية يعتبر نقطة مناسبة للبدء في تقييم نهجهم المستقبلي حيال المشاركة السياسية. كارثة التفاوض الجماعي وتحت عنوان “مبادرة حوض النيل” وكارثة التفاوض الجماعي نشر معهد واشنطن مقالا لـ يحيى غانم حذر في مستهله من أن مصر ستواجه العديد من التحديات الوخيمة المتعلقة بـ “سد النهضة” الذي تقوم إثيوبيا ببنائه حالياً على منابع النيل. ورأى الكاتب أن التفاوض بشأن “سد النهضة” إذا كان حتميا، فإنه على الأقل كان ينبغي أن يكون تفاوضاً ثنائياً يضع مصر كدولة مصب نهائي – هي أضعف حلقات النهر مائياً – على قدم المساواة مع كل دولة من “دول الحوض”، لا أن يكون التفاوض جماعياً، وهو الشكل الذي سعت إليه مصر والذي وضع مصر في موقف تفاوضي ضعيف لم يكن من المفترض أن يكون أساساً. وهو ما دأبت على طرحه مؤسسات تمويل دولية مثل “البنك الدولي” على مدار سنوات، وذلك قبل أن تتبناه مصر. وغني عن البيان أن الهدف النهائي من وراء هذا الطرح من جانب مؤسسات التمويل الدولي، كان وما يزال تسليع المياه في بعض الأنهار، وفى مقدمتها نهر النيل. وختم بالقول: الهدف الرئيسي الذي كان الجميع يعلمه، ولا يفصح عنه صراحة تمثل في النية المبيتة لبلورة نقطة خلاف مفتعلة، يتم نقلها إلى بؤرة تفاوض “المبادرة”، ألا وهي إعادة النظر في حصص المياه المستقرة لـ “دول الحوض”. وإذا كان النظام المصري الذي دفع في اتجاه هذه الآلية الجماعية للتفاوض، على علم مسبق بنهاية هذا الطريق، فإن الأمر يعد فعلاً خيانة للنفس. أما في حال التذرع بالجهل، فإن ذلك يدخل في باب التقصير الجسيم الذي يرقى إلى مستوى الجريمة. الكارثة، أنه لم تتم محاسبة من اقترفوا ذلك، وهي خطيئة أخرى. ضعف يعتري النظام والثورة تحت عنوان ” الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير: نظام ضعيف وثورة ضعيفة” نشر معهد واشنطن مقالا لـ محمد منصور، خلٌص إلى تأكيد وجود حالة من السخط العام بسبب تدهور الأحوال المعيشية، وحالة الإحباط بسبب السياسات القمعية لحكومة السيسي. ورغم أن زخم الحراك الشعبي ضد حكومة السيسي آخذً في التصاعد، غير أنه، للأسف، زخم كالهشيم تذروه رياح التفرق والتشرذم. لوحظ أن مراكز الأبحاث الأجنبية تنشغل على فترات طويلة بمتابعة التطورات الأكثر سخونة في المنطقة على حساب الشأن المصري. إلى جانب ذلك، تطرقت مراكز الأبحاث خلال الفترة الأخيرة إلى: غياب المراجعات في مصر لدى كافة الأطراف الفاعلة، وتداعيات ذلك على آفاق الحل، إلى جانب تكرار التأكيد على فشل السياسة الأمريكية حيال مصر سواء في الحفاظ على النفوذ الأمريكي أو تحسين الأوضاع الداخلية، فضلا عن التأكيد على دور الشباب لتحقيق الاستقرار في دول الربيع العربي، ونقد التعنت ونقص البراجماتية لدى الإسلاميين، وضرورة بناء هياكل تنظيمية للشباب. وكانت نبرة التغطية متشائمة في مجملها، فيما حاول البعض البحث عن بديل بعيدا عن ثنائية الجيش والإسلاميين. وثمة تحذيرات صريحة في بعض الصحف ومراكز الأبحاث الأجنبية من أن حادث مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني قد يتسبب في مشكلة كبيرة لنظام السيسي، وآخرها ما كتبته ساره يركس في مركز بروكنجز.