مجتمع دراسة بريطانية: مشاهدة التلفاز أكثر من 3 ساعات يوميًا تعلم الأطفال الكذب والسرقة لـ العالم بالعربية منشور في 0 second read 0 شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin شارك على Tumblr ترجمة: علاء البشبيشي كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة جلاسجو البريطانية، أن الأطفال الذين يشاهدون التلفاز لفترة أطول من ثلاث ساعات يوميا وهم في سن الخامسة، يصبحون أكثر عرضة، حين بلوغ السابعة، للإصابة بـ”مشكلات سلوكية”، أو تصرفات معادية للمجتمع، مثل: الشجار والتنمُّر والكذب والغش والسرقة، بزيادة تقدر بـ13 نقطة. وتوصلت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة “ذي أتلانتيك” إلى أن هذه الأمراض السلوكية لا يسببها الإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية، ولا ترتبط، سلبا ولا إيجابا، بأعراض الأطفال العاطفية، ولا فرط النشاط، أو عدم الانتباه، أو القدرة على تكوين أصدقاء، أو السلوكيات الاجتماعية الإيجابية مثل: التعاطف والاهتمام بالآخرين. ورغم أن المخاطرة التي خلص إليها الباحثون ليست كبيرة، وإغفالهم محتوى البرامج التي شاهدها الأطفال، حذرت المجلة الأمريكية من أن استغراق الصغار لأوقات طويلة في مشاهدة التلفاز “يحولهم إلى مخلوقات حزينة وشاحبة، لا تستطيع التواصل بالعين”، وهو ما اعتبره الآباء “مبررا”. وأجريت الدراسة على عينة مكونة من 11 ألف طفل بريطاني ولدوا في فجر الألفية الجديدة، ما يضمن مواكبتهم لعصر توهج التلفاز. وأدلت أمهاتهن بالمعلومات حول الوقت الذي كانوا يقضونه في مشاهدة التلفاز وممارسة الألعاب الإلكترونية وهم في سن الخامسة. وقيَّمت الأمهات أيضا صحة أطفالهن النفسية وقدراتهم الاجتماعية وفق مقياس مكون من عشر نقاط، للمقارنة بين ممارساتهم في سن الخامسة والسابعة، ثم جاء دور الباحثين الذين حللوا هذه المعلومات وخلصوا إلى نتائج الدراسة. وجامعة جلاسجو، إحدى أكبر جامعات اسكتلندا من حيث عدد الطلبة، وواحدة من أقدم جامعات بريطانيا، ورابع أقدم جامعة بالعالم، وارتفعت مؤخرا إلى الثمانين في التصنيف العالمي للجامعات.